منتديات رغد الشمال - عرض مشاركة واحدة

02-02-2017, 11:30 PM

حياااااكم الله
ومن بعد طيب السلام وكريم التحايا

و
فقط ليت قومي يعلمون وكما الغيث ينهمرون ولا يُبالون ؛

فـ جميل فكرة ما سُطّر أعلاه من لدنكم سيدي الكريم ؛ لَـ هو برقية عاجلة جداااا نيّرة هادفة
لِـ جل النُّخبة المميزة المتميزة في أيها مكان و زمان ؛ كـ نُخبة بداية النيّرة ع سبيل المثال ؛ الذين ما عرفناهم بفضل الله إلا
للتميز و الإبداع نبراس و في العطاء لهم حكايا بُنيان و ساس ! ؛ فقط نُهيب بِأنفسنا و أنفسهم ؛ بِالقول أنَّ
العُمر لا ينتظر أحداً ؛ و مَن كان ذا وجدان راقٍ فعطاؤه ليس محدوداً و مُقيَّداً بِمكان و لا زمان ولا ذَوات و مُكوَّنات مُعيَّنة ؛
ففضاء النت أعتبره أرضاً لله لا غير ، لذا فقط لو فكّرنا أنه مُسجّل لدينا جل ما نكتب أينما حل و وطىء ،
وأنه ستتراءى لنا صُحفنا صَحائفاً تتطاير ؛ تشرئِب لها الآماق والأعناق يوم التلاق ؛ لَـ كنّا بذلك أزحنا
الستار عن كل خجلٍ سلبي لا يجلب إلا الجذب و البَوار !!!
فـ متى سنُعطي إن ما أعطينا سِراعاً و ذرَّات النَّفَس تحتوينا ؟
فهل بِالقبر سنُعطِ الغير مِن جميل النثر و دود الأرض ينهشنا ؟؟؟ - اللهم فقط إن
كان عِلماً سبق نثره و ظلَّ جارياً لا غير لنا بعد الممات ..!

لا أنكر أننا كلنا نمر بظروف قاهرة بل أكثر من قاهرة في بعض الأحايين ؛
ولكن لا بأس فليُصارع الإنسان ما استطاع سبيلاً لأجل جميل البنيان ؛ فما
مردود كل ذلك إلا عليه بالدرجة الأولى لو يدري ، بِـ تَكسّبه الأجر الذي
يُوصله لله لِلجنة لِديار الفردوس عند أحباب القدوس ..!
فـ
لنفتح الباب ع مصراعيه لنزف حبر دماء قلوبنا قبل نزف حبر مِداد أقلامنا ، ولنُحسن
الظن بالكثير ونُعطهم الأعذار ونترفَّع عن سفاسف الأمور والطعن في عباد الله
دون وجه حق يُراد ؛ ولنستبشر خيراً ، ولتُعطّر أرواحنا الكون بجميل العطاء
فـ علَّ حرف يُزيل وجعاً ..
علَّ كلمة تُرمم صدعاً ..
علَّ جوهر عبارة يُولِدُ أملاً ..
علَّ مكنونات فؤاد تهدي ضالاً !!!
فالأمر عائد لِكل منّا بعيداً عن هواجس النفس وأوهامها ؛ فلنفكر
أحبتي بـ و لِمدى بعيد أبعد مما نرى ؛ مدى يحفر ع جدران الزمن البصمات بعيداً عن
وساوس النفس و سفيه الترهات .. مدى يُوثّق الأجر و يرصد الحسنات ..؛
فما تبعات ذلك إلا رضا رب البريات ومكافأته لنا بِعطرِ فوزٍ يُليق بِأعالي الجنات ..؛

هذا والحديث يطول ويطووول ؛ ولكن علَّ جل ما نُثر بـ لُجّي بحر هذه
الصفحة العطرة - بِرأس الموضوع وما تبعه ؛ لـ هو بِحول الله مُنطلق لإشعاع يُضيء ما أُلِمَّ
بالنفس مِن أوهام و أوجاع ، و عساها تذكرة و ذِكرى لِمن يَعي و يتفكّر ..؛
و على الله التكلااان ...

و