عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2016, 09:46 AM   #1
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon30 ألا قَرتِ بـ بيتكِ ؟!!













قَرتِ بيتكِ







﴿
وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ
وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا


هذا خطاب لِنساء النبي صلى الله عليه وسلم في الدرجة الأولى ثم يدخل فيه سائر نساء المسلمين !
و هو يُوضح نظرة الإسلام إلى المرأة و ليس معنى هذا الأمر ملازمة البيوت فلا يبرحنها إطلاقاً !! ، إنما هي إيماءة لطيفة إلى
أن يكون البيت هو الأصل في حياتهن ، وهو المَقر ، وما عداه استثناء طارئ لا يثقلن فيه ولا يستقررن .
إنما هي الحاجة تقضى وبقدرها ، فإذا حدث و خرجن فتحت ضابط يصون لهن
كرامتهن ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ذلك حين الإضطرار إلى الخروج ، بعد الأمر بالقرار في البيوت !
ولقد كانت المرأة في الجاهلية تتبرج ، ولكن جميع الصور التي تروى عن تبرج الجاهلية الأولى
تبدو ساذجة أو محتشمة حين تقاس إلى تبرج أيامنا هذه في جاهليتنا الحاضرة !
والجاهلية ليست فترة معينة من الزمان ، إنما هي حالة اجتماعية معينة ، ذات تصورات معينة للحياة .!
ويمكن أن توجد هذه الحالة ، وأن يوجد هذا التصور في أي زمان وفي أي مكان ،
فيكون دليلاً على الجاهلية حيث كان ؟!




قَرتِ بيتكِ

.
.

تلك أعلاه بِضع مقدمة كان لي بِحول الله أن إنتقيتُها من أحد المواقع ،
كإستهلالية أودّها بِعزة الله عطرة ، أتوجّه بها همساً منثوراً
بِكل الحب لإبنة حواء حفظها الله و سترها !!

قَرتِ بيتكِ
فـ
لا تتركي عزيزتي حواء لِدعاة الحرية الزائفة أن يتلاعبوا بِمصيركِ وإيهامكِ بأن ما الحرية إلا
إنطلاقكِ في العالم الخارجي والتخلص من قيودكِ لِتُثبتين ذاتك ؟!!
أي ذات بالله تلك التي يودونكِ إثباتها ؟؟؟
ذاتكِ أثبتها الإسلام منذ ما يزيد عن الألف والأربعمائة عام !
فلـ تُثبتينها مع الله قبلاااا وأولاً وأخيرااا
- بِحملكِ الأمانة و حفاظكِ عليها ، و التي هي فقط لا غير خُلقتِ
من أجلها
- ألا و هي أمانة حفاظكِ ع بيتكِ و زوجكِ و أبنائكِ لاغير و بالتي هي أحسن !!


قَرتِ بيتكِ

و
لاجرمَ أن محكّات الآلام عبر الأيام قد تضطر أي حواء أن تخرج للعمل والوظيفة ! ،
فقد يكون عِوَز عدم وجود الزوج هو ما دعاها لِذلك ، فهنا إستثناء لا مفر منه
و في ظل ضوابط تتحكّم بالمداخل والمخارج !!!!!
فـ
تفرّغي لِبيتكِ و اعطي الأولوية له عزيزتي و عدا ذلك ما هي إلا جوانب قد لا تُسمن ولا تُغني من جوع ،
و إنما قد لا يأتي منها إلا وجع الرأس لا غير رغم وهم ظاهرها المُبهرج !!

و هنا معذرة إن ذكرت أنه ما فسدت الأجيال إلا عندما خرجت المرأة للعمل
- و هنا ما قصدتُ إلا مَن تُولي
عملها إعتباراً فوق واجباتها الفعلية التي خُلِقت من أجلها في هذا الكون ! ، و الذي ما يملأ إلا فراغها كما هي تتوهم ! ،
وما هو في حقيقة الأمر إلا زمناً مُقتطعاً مِن قضيّتها الأوّلية ع وجه الوسيعة ؟؟!!!

هذا و مادام لكِ زوج يُوفّر لكِ كل شيء فنِعمّاً بها مِن نعمة ولتكتفي بذلك
ولتقر عينك وليسكن فؤادكِ وليطمئن ، و لتُجازي الإحسان بالإحسان ..ِ

ولا يفوتني مِن هنااا ؛
مليووون تحية لكل ربة بيت أنثرها ،
و لِكل إمرأة إضطرتها مُلهِبات الأيام للخروج ؛ و لكنها
لم تضع الركيزة إلا لِبيتها و زوجها و أبنائها !
فـ
مني لكِ حبيبتي في الله أجمل تحية و عرفااان ،
و قوّاكِ الله و زكّاكِ كما عرفتِ قدر الله و تتبّعتِ حدوده ،
و حملتِ أمانته في الأرض
- حفظكِ رب السموات والأرض ..

قَرتِ بيتكِ

و
قد يستغرب البعض كيف لأم يوسف أن تنسف تعب سنين الدراسة و تذكر كل ذلك !! ،
و أنها من غير المعقول أن تنادي بالمكوث بالبيت والإستغناء عن الوظيفة الداعمة ؟!!!
فهنا أقول لكُنّ معقول و نص ( هِكّي و نص
- بِلهجتنا )
قَرتِ بيتكِ قَرتِ بيتكِ ،
فلقد جرّبتُ الوظيفة والعالم الخارجي فلم أصل والله فيما بعد إلا إلى أن
البيت هو الأماااااااااان
وأن ليس للمرأة إلا بيتها و زوجها و أبنائها مِن بعد الله ! ،
وإن تكُ بِلا زوج ، فلتنظر في أمرها بالتي هي أحسن ولا تخرج إلا لِضرورة الأمر و حتميته لا غير
و في ظل ضوابط الشرع والأدب والعُرف !!! ( فلا ضَرر ولا ضِرار ..! )
و حتى وإن أرادت الدعوة ، فـ لها ذلك من بيتها !!! ،
وقد يقول قائل كيف هذا يا أم يوسف ؟
فـ
أجيبكن أن مجالات الدعوة كثيرة ومتعددة الجوانب والأوجه و كل ماكان
أمرها سراً تكون نتائجها مع الله أفضل و أكثر قبولاً .. والنِعم بالله
فـ لكِ تحريك أمرها بِخطوط رئيسية تضعينها للسير عليها ومن ثم تُقيّضين
البعض من الثقة حتى يُكملوا لكِ المهمة ..
و والله عن إيمان و ثقة و شديد تجربة أقول لكُن ذلك و ليس عبثاً و اعتباطاً !!!!!

.
.

يتبع من بعد إذن الله











Hgh rQvjA fJ fdj;A ?!!



 
 توقيع : دعاء 27




التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 19-11-2016 الساعة 10:44 AM

رد مع اقتباس