إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
أرسله بدين الهدى ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فأنار به سبل الخير، ودروب الرشاد
فأمات الكفر والضلالات، ومحا الزيغ والهوى، وأحيا السنن،وأمات البدع
عليه الصلاة والسلام، وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد:
الإسلام منهج متكامل للحياة البشرية ، وهو ضرورة لاستقامتها
وبه كتب الله تعالى قَدَرَهُ لهذه الأمة ، فكانت خير أُمَّةٍ أخرجت للناس
وهو وحده القادر على أن يعيد لها تَالِدَ عِزِّهَا ومكانتها بين الأمم
ويقوم الإسلام بكل أحكامه وشرائعه على عقيدة التوحيد النَّقِيَّةِ الصافية
التي تترك آثارها الفريدة في الفرد والأسرة والمجتمع
لذلك اشتدَّت الحملات الإعلامية المسعورة على الإسلام وأهله
وزاد من حِدَّة الحملات الرعبُ الشديد الذي عصف بالخصوم
بسبب تزايد معدلات انتشار الإسلام فى كل أنحاء العالم
وكل مَن جَرَّبَ التحاوُر مع أحد غير المسلمين يعلم جيّدًا
أن من أخطر الشبهات التي يثيرونها عن الاسلام
و في حال غير المسلم الذى اشتبه عليه شئ فى أمر الإسلام.
سواء أراد الطعن فى الإسلام أم لا.
فهنا قد يكون الاشتباه مقصود ( عن عمد ) أو غير مقصود.
كما يندرج المسلمين المشَككين فى دينهم تحت هذا القسم
فقد يكون مسلماً ولكنه مزعزع العقيدة ملقى إليه بالشبهات ، ومال إليها
حتى أصبح هو نفسه يبحث عن الشبهات ويدافع عنها.
ولذلك تم فتح المتصفح حتى نضع شبهات التي يشككون بها وندافع عن ديننا الدين الاسلامي الذي لادين قبلة ولابعدة دين الحق
فهيا بنا اجْعَلُوا أقلامكم تنطلق لتدافع عن دينكم
ننتظرغيرتكم على دينكم و غيرتكم على نبيائكم
عليهم افضل الصلاة والسلام