عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2011, 05:44 AM   #1
الداوي
~¦ رغد نشيط ¦~
أحييك وأنت تقرأني


الصورة الرمزية الداوي
الداوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 20-01-2014 (10:03 PM)
 المشاركات : 60 [ + ]
 التقييم :  201
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
New && صلى الله وبارك &&




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن أغلب ما يجبرني على الدخول في مساجلات نتائجها مقروءة مسبقا فلا أخوض فيها خاصة هنا .. في أهم مكان وأنزه مكان والذي يتطلب أن يكون الحديث فيه بحرص ودقة وعلم ومعرفة بكل كلمة وحرف ومعنى .. ليس تهربا من واجب أراه يحتم علي وضع يدي مع أيد بريئة طاهرة كأنها يدا واحدة تكتب ما يفيد النفس والأمة .. لا .. ولكن ليس لدي ذاك المخزون الشرعي الذي أستطيع منه إصدار الحكم بعد بيان الحيثيات ومسببات القرار ليكون مقبولا وبلا تناقض مع أساسيات أقتبس منها ركائز ثابته لكل قولي وحكمي ..
***
فتكون النهاية سعيدة في كثير من قراراتي وأحكامي فيما لو قلت بآخر القرار ( إنتهى ) فهذه الكلمة مقبولة بشكل عام ومتعارف عليها .. وإن قلت ( تلك خلاصة قولي ) كذلك هي مقبولة وبحديث المجالس أقول ( خلاص ) من خلص وإنتهى .. ولاحظت أن تلك الكلمة استبدلت بكلمة شفهية ( خلصنا وخلاص ) ويفهم منها انها النهاية .. فتدل على نهاية موضوع أو حديث أو عمل من الأعمال بهدوء وسلام وطمأنينة .. فماذا أعدد من الكلمات المعتادة التي يقتبس بديلها أحيانا من الشارع أو من القراءات أو من الإختلاط حتى بغير العرب والمسلمين لتبقى بذهن الكثيرين ويتم تداولها بالمجالس وتزاحم مفردات لغتنا لتبقى ثم تدوم كنتؤة بين عبارات لهجتنا التي استمرأها الكثيرين والتقليل من قيمتها رغم أن أصولها من لغتنا العربية الفصحى التي لا زال الإسقاط عليها من لغات أخرى ليأخذ مكانا بين مفرداتها ونستهين بها وهي لغة القرآن الكريم ..
***
لكن ما لاحظته أخيرا بأحاديث كثيرين في المجالس أو بمواضيع في المنتديات يقول المتحدث عن النهايات ( صلى الله وبارك ) بمعنى كفى .. حقيقة نزلت هذه العبارة على كل قواعد مفاهيمي بهزة عنيفة بعد أن صار يرددها السواد الأعظم من الناس وأراها قد بركت بين مفاهيم كثيرة خاصة المتعلمين منهم باعتبارها جديدة على المنطق وحديثة بالجلب لكن من يكون السبب ؟ الله اعلم ..

***
عدت أبحث عن مصدر هذه العبارة وعن معناها وزدت قلقا عندما لم اعثر على أصلها ودلالتها ، فصلى على من وبارك على من ؟ .. لا اعلم .. فبقيت بحاجة لهدهد سليمان عليه السلام الذي قال ( جئتك من سبأ بنبئ يقين ) فأين أنت أيها الهدهد لتزيل الشك هنا وألا يكون خلف تلك العبارة ذاك المليء المؤمن بالبدعة وأخواتها ، وزدت ضيقا بكيفية إنتشالها من أفواه لا تفقه ما تقول .. فهي فقط تقلد كالببغاء .. فإن كنت سَكتُّ على أساس الحديث الشريف ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
فإنني أردد بقولي حسبنا الله هو نعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة الا بالله .. فالله أعلم بنيات عباده ..

اللهم اهدنا فيمن هديت & وعافنا فيمن عافيت .




&& wgn hggi ,fhv;



 


رد مع اقتباس