من القلب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(محاور الموضوع)


محاور موضوعي اسئلة تخص الأب وهي:



كيف علاقتك بأبنتك ؟؟


هل هي تفقدك وتشتاق لك ؟؟


هل تعاملها على انها طفلة ام انثى بلغت ؟؟



هل وظيفتك اب فقط ام لك وظائف اخرى مع ابنتك ؟؟؟



(مدخل)


كان لي صديق من الجنس الناعم،، احق بالصداقة انتي ولاغير انتي


شعرة قلبي ولنبضات قلبي في تناغم،، ياقطعة مني ياكل كلي يابنتي



مقدمة:



لايوجد بنت الا وترى اباها هو كل الحياة هو شيخ الرجال هو الملك المتوج على الرؤس


هو الركن الأمن والسور الحصين هو لذة العيش وعذوبة الماء ماتقدم هو الوضع الطبيعي


لإحساس اي بنت تجاه والدها ولكن هل يطراء على هذا الإحساس تغيّر الإجابة نعم ولكن متى؟




الموضوع:


هو رسالة لكل اب بقلبه نوع من القسوة او تجمد المشاعر وجفاف الأحاسيس تجاه ريحانته


قد لايقصد وبالتأكيد لايقصد ولكن في نظره ان بمجرد ماتظهر على ابنته علامات البلوغ


تتغير المعاملة 180درجة وهنا وقفة:



(اجعل ابنائك يحترمونك لايخافون منك) فهناك بون بين الإحترام وبين الخوف ففي الأول


المسار ثابت وفي الثاني قد يكون وقتي يزول حين يلوح بارق اي فرصة لتنفس الصعداء كما يقال..


ومن وجهة نظري حاجة الأبنة لقرب والدها منها بعد البلوغ اكثر من اي وقت مضى في طفولتها فالأب


الصديق دائماً يولي كل اهتمامه للجوانب المعنوية والنفسية فيكون لها الصديق الودود الذي تحتاجه


في كل وقت وحين،ويشعرها انها لازالت طفلته المدللة ولم يتغيّر اي شي الا في بعض مايناسب مرحلتها العمريّة


في التعاملات بكل تفهم لاأوامر او إمتعاض من بعض تصرفاتها فهي ترى نفسها مهما كبرت لازالت طفلتك انت الوحيد


الذي ترضى ان تكون امامه طفلة دائماًالحب لها والدلع والدلال لها فإن لم يكن لها فلمن يكن إذاً!!!!


فالأب الصديق يتقن فن الإحتواء،بل طبيب يعرف وسائل الوقاية واسباب صرف العلاج مما يجعل من ابنته شخصية


متوازنه متحصنه بسياج ذاك الأب الحنون ومن نجاح العلاقة الحميمية إعدادها اماً للمستقبل ينوثق بها ويعتمد عليها


بعد الله لديها طاقة حب لديهاثقافة لديها دراية معرفية مدعومة بالتبني الفطري والمعنوي من الأب عكس


من الأبنه التي حين ترى والدها ترتعد فرائصها لا لذنب وإنما للأسلوب والطريقة التي ينتهجها ذاك الأب معها من شدة


وغلظة مما يولد بداخلها إنسان خجول او مهزوز او متردد..



(مخرج)


ليس عيباً ان اداعب ابنتي ان امازحها ان اضمها احضنها فهي الأولى بهذا كله