عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2016, 01:47 AM   #1
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon30 150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..





150طريقة لِيصل برّك بِأمك





قرن الله سبحانه وتعالى حقه بحق الوالدين في أكثر
من موضع من القرآن الكريم ،
فقال تعالى :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلَاهُمَا
فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا
جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) [الإسراء:23، 24].
وجعل البر بهما سببًا لدخول الجنة ، ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة ؛
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
« رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه »
قيل : من يا رسول الله ؟
قال : « من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة » رواه مسلم .

ولما كانت الآيات والأحاديث تدل على مكانة وفضل الوالدين بشكل عام ، فإن الأم قد خصت بأحاديث
أخرى تبين عظيم حقها بشكل خاص ، وما ذاك إلا لكثير تحملها من متاعب الحمل والولادة ،
والتربية والمتاعبة ، فهي أحق الناس بالصحبة .
فقد سئل عليه الصلاة والسلام فقيل له : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : «أمك» قال: ثم من ؟ ، قال: «أمك» ، قال : ثم من؟ قال: «أمك»،
قال: ثم من؟ قال: «أبوك» .. رواه البخاري .
؛
في هذا الكتيب أعرض 150 طريقة عملية لكيفية معاملة الأم في حالات متعددة ، وظروف متفرقة ،
تبين السبيل العملي للبر بها ، وتوصل الأبناء لرضاها بإذن الله تعالى ، خاصة أن الأبناء فقي بيئتها في
الغالب قد مرت بهم النصوص الشرعية فحفظوها عن ظهر قلب ،
ولكن تنقصهم السبل والطرق العملية لتطبيقها في الحياة اليومية .


ولقد كتبتها بدون ترتيب موضوعي لتلك الطرق ، وما ذلك إلا
ليعيش المرء بين مروج البر المختلفة فينتقي منها ما يناسب مقامه ، لا أن يتجول
في حقل واحد فيمل من التركيز على حالة معينة بعينها ،

أيضًا مما يجدر الإشارة إليه أن هذه الطرق صالحة للتطبيق للأبناء من الذكران والإناث ، إلا
ما خصت به الفتيات من النقاط التي تناسبها وحدها.

واللهَ أسأل أن يعيننا على بر الوالدين ، وأن يجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى ،
وأن يكتب الله لنا من لطفه حب اللطف والعطف عليهما والبر بهما ، وأن يوفقنا لمرضاته .


البداية ؛

تأملت حال كثير ممن وفقوا لبر والديهم ، فوجدت أن عملهم الذي يقومون به يسير ،
وأن الجهد الذي يبذلون للوصول لرضاهم سهل ، وأيضًا يبعث بالنفس السرور ،
فهم لا يحملون الكثير من المشقة أو العظيم من العناء ، إنما يحملون ثلاثة أشياء وبشكل دائم مستمر ،
إنهم يحملون قلوبًا – فطنة و وجوهًا – مبتسمة ، وإخلاصًا يغذي هذا وذاك في كل وقت وحين ،
فكان النجاح حليفهم ، والتوفيق رفيقهم .

إخوتي وأحبتي ...
في هذا الكتيب سجلت تأملاتي ، وملاحظاتي لمن حولي ممن أحسنوا البر بأمهاتهم ،
فأقدمها هنا لعلها تكون سببًا للاقتداء بهم ، وأن نوفق للسير على نهجهم ، وسلوك سبيلهم ، واتباع خطاهم ،

فإليكم 150 طريقة من طرق البر ،
فإن وجدتم خلالها ما يستحق التطبيق .. فالبَدَارَ... البَدارَ ،
وإن لم تجدوا ما يستحق ذلك ، فلا تحرموا أخاكم من الدعاء .

* * * *

بسم الله الرحمن الرحيم

1- اختر هدية مناسبة لكل مناسبة . فقدمها ممتنًا لها سعيدًا بأن قبلتها ، أمثلة لهذه المناسبات :
أيام العيد ، زواج الأبناء ، نجاح الأبناء ، العودة من السفر ، دخول مواسم الشتاء ، ودخول مواسم الصيف ، السلامة من الأمراض ، وغيرها.


2- وضع حساب بنكي للأم ، يشترك فيه الأبناء بوضع مبلغ شهري معين للأم ، لِكي يفي هذا المبلغ باحتياجاتها ، وتوفر منه مستلزماتها بدون أن
تضطر لطلب ذلك منهم ، ويمكن عمل هذه الطريقة حتى ولو كانت الأم موظفة ، فالأم تُحب أن ترى بر أولادها بها رغم عدم حاجتها لتلك المبالغ .


3- يحسن بالأبناء أن يتفهموا المراحل السنية المختلفة لمراحل حياة الأم، وأن يعاملوها بمثل ما يناسبها بحسب كل مرحلة .

4- كن حريصًا على انتقاء كلماتك التي سوف تطرحها على مسامع أمك ، حتى لا تسمع الأم أي شيء يؤذيها ،
فقد نُهي عن التأفف ، وهو أبسط الكلام ، فكيف أذيتها بأعظم .


5- عند عزمك على السفر فاحرص أن تكون هي آخر من تودع ، وهي آخر من تقع عيناك عليها ، فودعها وجهًا لِوجه ،
وتودد إليها ، وأدخل السرور عليها ، وامكث عندها وقتًا طويلاً ، ثم احرص أن يكون الخروج النهائي عن عندها ،
فتحظى بدعواتها التي هي بإذن الله مستجابة . فإن كنت في بلدة أخرى . فليكن الاتصال هو البديل .


6- عند قدومك من السفر: يجب أن تكون هي أول من تقابلها بعد سفرك ، فتسلم عليها ، فتجلس معها وتؤنسها ،
وتطمئنها على وصولك ورجوعك سالمًا من سفرك ،
واحرص أن يتم إخبارها بموعد حضورك حتى لا تفاجئها بدخولك عليها ، فقد تؤثر مفاجأتك السارة عليها وتضرها ،
ولا تحدثك نفسك أن تؤخر مقابلتك لها ،أو أن تعتقد أن الوقت غير مناسب للزيارة مهما كان ذلك الوقت ،
فالأم لا يقر لها قرار ، ولا يرتاح لها بال ، حتى تنظر بعينها إلى ابنها ، وتقر عينها بوصوله إليها .


7- في سفرك احرص أن تتصل بها يوميًا ، ولو للحظات بسيطة ، فكم تبث تلك المكالمة في صدرها السعادة ،
وتجلي الهم ، وتزيل الخوف ، وتبعد الحزن عن نفسها .


8- احرص على مقابلتها يوميًا إذا كانت تسكن في نفس بلدتك ، ولا تبعدك مشاغل الدنيا عن مقابلتها ، والأنس بها ، فهذا أقل القليل بحقها ،
ولتحرص أن تكون هذه المقابلة تليق بمقدار حبها ، وعظيم مكانتها ، فلا يأت المرء على عجل ثم يمضي ، أو يسلّم وهو
ينظر إلى الساعة كل حين ويتململ، بل حقها أعظم من ذلك .


9- إن لم تكن الأم في نفس البلد ، فيجب أن تتواصل معها بالإتصال اليومي ، وعدم الانقطاع عنها لأي سبب من الأسباب .

10- من أجمل ما تقدمه للأم أن نتقرب ونتودد إلى من تحب ، وأبناؤها هم أعز الناس عليها ، فكن رفيقًا بهم ، لطيفًا معهم ،
تساعدهم في قضاء حوائجهم ، وتعينهم في أمور حياتهم ، فكم تُسر الأم عندما تجد
غرس تربيتها بدأت تثمر ثماره بثمار طيبة ، نتاجه تجمع أسرتها .


11- تقبيل رأسها ، ويدها ، وقدمها عند مقابلتها ، فذلك مدخلٌ للسرور عظيم ، وهو حق بسيط ، وتقدير لها جميل ،
ولا زلت أذكر الدكتور ميسرة طاهر يقول :
لقد قبلت رأس أمي ، ويدها ، وقدمها ، فقبل أبنائي رأسي ، وقدمي ، ويدي .


12- علم أبناءك علو مكانة أمك بالقول والعمل ، وذلك بتقديم نفسك كقدوة حسنة في التعامل معها ،
فدعهم يشاهدون كيف تخدمها ، وكيف تقدرها وتحترمها ، فذلك حري بأن يطبقوا ذلك معك ومعها .


13- الحرص على تلبية طلباتها ، وتحضير أغراضها في وقتها ، فإن ذلك أدعى للتقرب لها ، والبُعد عن سخطها .

14- لا تعدها بوعد ثم تخلف وعدك ، إذا وعدت فأوفِ بالوعد ، أو لا تعدها من الأصل .

15- انسب كل نجاح في حياتك لفضل الله سبحانه وتعالى ثم لفضل تربيتها ، فإن في ذلك إدخالاً لشعور الفخر والسعادة في قلبها ،
و بثًّا للسرور في نفسها ، ذلك بأن رأت نتائج تربيتها هي نجاحات تتحقق في حياة أبنائها ، وهو ثمرات من صنع تربيتها ،
فكل نجاح للأبناء هو نجاح للوالدين .


16- لا تجادلها وإن كنت محقًا ، ولكن استخدم الطرق السهلة لعرض رأيك وطرح أفكارك ، إذا كان في الأمر مصلحة ،
أما إذا كان فضول جدال فالتخلي عنه وتحقيق رغبتها ، وسماع رأيها أولى ، وأهم ، وأجدر .


17- لا تقلل من رأيها أمام الناس ، أو أمام إخواتك سواءً كانت حاضرة أو غائبة ، فذلك منكر من القول ،
وذِكر لها بما تكره ، وسوء تأدب معها سواءً إن كان بحضورها أو غيبتها .


18- لا تزدرها ، أو تنقصها ، أو تقلل من قيمتها إن كانت جاهلة ببعض أمور الحياة ، بل زد علمها من تلك
المعلومات بشكل يجعلك وكأنك أنت بمكان الجاهل بها .


19- ابتعد عن الضحك بقوة أمامها ، أو رفع الصوت عندها ، أو نظرات الاشمئزاز عندما تكون بين يديها ، أو نظرات الغضب في مجلسها ،
أو العبوس بالوجه في حضرتها ، أو إبداء السخط على أمر تحبه في نفسها ، فكل ذلك يؤثر عليها وعلى نفسيتها .


20- اجعلها هي أول من يعلم بكل خبر سعيد بحياتك ، واجعلها المطلعة على أسرارك ، فإن في ذلك إدخالاً للفرح عليها ،
ويجعلك بمكان مقرّب إلى قلبها ، فهي ترى أنك ما زلت ابنها الذي يحتاج أمه رغم كبر سنه .


21- حافظ على رعايتها الصحية ، وإذا كانت من كبار السن فـ وفّر الأجهزة التي تحتاجها ،
من أجهزة الضغط ، وقياس السكر ، وأدوات خاصة للنهوض ، والقيام وغيره مما تحتاج من الأدوية .


22- ضع لها برنامجًا شهريًا للفحص الشامل للإطمئنان على صحتها .

23- وفر لها حاجياتها التي تناسب سنها ، ففي مراحل الشباب تحتاج مستلزمات معينة ، وفي مراحل الكهولة تحتاج
إلى أشياء أخرى ، فكن عونًا لها كما كانت هي عونًا لك منذ نعومة أظفارك .


24- عند مرضها ، إن تألّمت تألّم معها ، وإن نشطت فأظهر السرور فرحًا بعافيتها ، داوم على رقيتها ، وضع يدك على
مكان ألمها ، واقرأ عليها الآيات ، وأحاديث الرقية الصحيحة ، فذلك بر وعافية بإذن الله تعالى .


25- طمئنها في حالة مرضها بأنها سوف تعود إلى أفضل حال ، ولا تسمع أي أخبار عن سوء المنقلب لمثل حالتها ،
وأبعدها عن كل قصص قد تؤذيها . بل اذكر أن هذه سنة الله في الحياة ، فإنما هي محطة
ابتلاء وتمحيص ذنوب ثم هي لحظات وتعود أنشط مما سبق .


26- اجلب لها الأطباء المختصين في مكان سكنها ، أو اذهب بها إليهم إذا كانت قادرة على ذلك ، وتفاهم معهم
على أن يطمئنوها على حالها ، وأن الأمر شيء بسيط وحالة عابرة .


27- أعنها على صلة رحمها ، واذهب بها إلى صديقاتها ، وقريباتها المقربات إلى نفسها ، لكي تدخل السرور في قلبها ،
وترفع من درجتها بِصلة رحمها ، وتزيد في طاعة ربها ، ويحسن أن تشتري بعض الهدايا التي تناسبهن لكي تقدمها لهم عند زيارتها لهم .


28- ضع صندوقًا خاصًا بالأم، وضع دائمًا فيه أنواعًا من البسكويت ، والحلويات ، والألعاب ، والهدايا الصغيرة ،
وذلك حتى تقدمها لأحفادها عند قدومهم لها ، فإن في ذلك تحبيبًا للأطفال بها ، وحب الإلتقاء معها .


29- عند سفرها أو خروجها لمسافة بعيدة ، تواصل معها ، واطمئن عليها في كل وقت وكل حين ، منذ أن تخرج من
بيتها حتى تصل لمقصودها ، ثم كرر اتصالك عليها في أيام مغيبها .


30- لا تبث أحزانك الموجعة عليها ، أو تشكي مواجعك المؤلمة لها ، فإن ذلك مما يدخل الحزن على قلبها ، ولكن أخبرها أن
الأمر يسير ، وأنك مطمئن ، وأن الله فارج همك ، وأنك متفائل في أمرك .


31- لا تنشر مشاكلك الزوجية أمامها ، فهي تحزن لهذا الأمر ، ولذلك لكونها ترى ابنها وفلذة قلبها يواجه حياته
الزوجية وصعوباتها ، فعاطفتها الجياشة سوف تجعلها تقدم لك أي حل ، ومهما كان الحل في سبيل أن تراك سعيدًا
في حياتك ، لذا فمن الرفق بها والرفق بحياتك ، أن تكون الأم بعيدة عن مشاكلك .


32- لا تكثر الثناء على زوجتك أمام أمك ، أو تخبرها عن تفاصيل حياتك وما تقدمه لزوجتك وما تقدمه زوجتك لك ،
فمهما كان بالزوجة من لطف ، فقلب الأم يغار ، ويخاف أن يكون الابن قد استبدلها بغيرها ، وأن تكون هي التي تزرع وغيرها هو الذي يحصد ،
حافظ على علاقة متوازنة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل ، وعدم إجحاف حق الآخرين .


33- وكذلك لا تنشر كل علاقتك مع أمك لزوجتك ، ارفع مكانتها ولا ترض بالتقليل منها ، ووثق العلاقة بينهما ،
ولكن لا تكن دائمًا بمحل مقارنة بين زوجتك وأمك ، فكلٌّ له مكانته ، وكلٌّ له طبيعته التي يجب أن نعامله بها ،
و كلٌّ له حقوقه وواجباته التي يجب أن نؤديها له بدون نقص أو إخلال .


34- تجنب الحكم بين أبيك وأمك في الخلافات الزوجية ، فأنت بغني عن ذلك ،
بل استخدم الحياد الظاهر ، واعمل بالباطن على النصح والصلح .


35- لا تنتقدها في ملبسها ، أو في مظهرها ، أو اختيارها ، أو مزاجها ، أو أسلوبها ، أو طريقة تعاملها ،
وإن كنت ترى أن ذلك ظاهر للعيان ، وتخاف أن ينتقدها الآخرون .
فعليك أن تقدمها بأسلوب لا يجرح فيؤلم ، ولا يكشف العيب فيحزن .


36- اجعل علاقتك مع إخوتك قوية ، وإن كانت هناك مشاكل بينك وبينهم ، فلا تجعلها أمام عين الأم فذلك حزنها ، وبؤسها .

37- مهما كانت ظروف والديك الزوجية ، فلا تؤيد أباك في الزواج على أمك ،
وإن كنت ترى لذلك أسبابًا معينة ، فليكن تأييدك لأبيك بينك وبينه وبدون علمها .


38- علمها أمور دينها بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، وذلك إما بجلب الأشرطة، والكتب المناسبة ،
أو حضور مجالس العلم والذكر والمحاضرات النافعة .


39- لا تحرمها من حضور مجالس الذِكر ، وذلك بتوصيلها للمحاضرات ، والحلقات ، وإحضار مواعيد الندوات لها ،
والمناسبات الدينية ، والبرامج المبثوثة في وسائل الإعلام .


40- أفضل وقت للإحسان للوالدين هو أوقات عمل الطاعات ، فإذا كنت في حج أو عمرة مع أمك ،
فكن عبدًا لها ، تحافظ عليها ، وترفق بها ، وتلذذ بالعمل معها ، أمسكها من يدها ،
ونبهها لمخاطر الطريق الذي تسير عليه ، واجعلها نصب عينيك ، ومحل عنايتك .


41- قدم أعذارك لمن يخطئ من إخوانك ، وأشد بتربيتها لهم ، وأن الخطأ الذي حصل منهم ، إنما هو بِفعل
همزات الشياطين ، وأن الله سوف يرده إلى الصراط المستقيم .


42- لا تُكبّر من أخطاء الآخرين عليها ، من أقارب ، أو أصدقاء ، أو أبناء ، بل قلل الأثر عليها ،
فإن ذلك سوف يخفف الألم ويجبر المصاب ويحافظ على مكانة الأحباب .


43- لا تفاجئها بالأخبار الحزينة ، والمصائب المفاجأة بدون أن تقدم تمهيدًا يخفف الأثر عليها ، أو تقدم مثل هذه الأخبار
عبر الهاتف ، بل احضر إليها وقابله وسلم عليها ومهد للأمر ، ثم أخبرها ، و ذكّرها أجر الصابرين ..


44- المرأة مهما كان سنها ، فهي تعشق الكلمات العاطفية ، وتطرب للكلمات الرومانسية ، فلا تحرمها من
أعذب نشيد من أحلى صوت ، فهي من ألحان أبنائها أنشودة لن تنساها .


45- لا تُكبّر سنها ، أو تظهر أنها أصبحت غير قادرة على القيام بواجباتها ، بل نشطها بالكلمات التي تدل على أنها في ريعان شبابها ،
لاطفها بالجميل من الكلمات ، وأحسن إليها في كل مراحل الحياة .


46- لا تحرمها من أي شيء تحبه المرأة ، حتى وإن كانت كبيرة ، عطور ، أدوات تجميل ، ثياب جديدة ، وملابس سهرات جميلة ،
اجعلها تعيش عمرها من جديد .


47- إذا كان لك زوجات أب وبينهن خلافات ، فلا تثن عليهن أمامها ، أو تقع في الحكم لهن على حساب أمك ؛
حتى لو كانت زوجة الأب هي صاحبة الحق في ذلك ، بل إن السلامة في مثل هذا الأمر لا يعدلها أي شيء ،
ولكن كن مصالحًا بينهن بطريقة لا تبين أنك توافق زوجة أبيك ، أو أنك تميل لصالحها .


48- لا تكثر من الثناء على تربية الآخرين أمام أمك ، أو أن تتمنى أن تكون مثلهم ، أو تتمنى أن تصل للمراتب
التي وصلوا إليها ، فذلك يخدش نفسها ، و فيه ظاهر من القول لعدم رضاك عن تربيتها ،
وأن لك ملاحظات على عملها الذي دأبت عليه طول عمرها .


49- عند حديثها ، أرعها سمعك وبصرك وقلبك ، وأقبل عليها بجميع جوارحك ،
إبتسم في المواقف المضحكة ، تفاعل مع المواقف المحزنة ، لا تكن جامد المشاعر .


50- قابلها دائمًا بابتسامة ، ومازحها بكلمة ، وداعبها بلطف ، وكن خفيف الظل ،
وأما في الأوقات العصية فكن جادًا ، مهتمًا ، يقظًا ، فالموقف يحتاج منك إلى ذلك ..
.
.


يتبع من بعد إذن الله







150'vdrm gAdwg fv~; fAHl; >> gAdwg fv~;



 
 توقيع : دعاء 27




التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 28-10-2016 الساعة 02:06 AM

رد مع اقتباس