عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2016, 02:41 AM   #2
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد : 150طريقة لِيصل برّك بِأمك .. 2





.
.

51- حدّثها عن أحداث العالم من حولها ، وقص عليها أحسن القصص ، وأخبرها بما يسرها ، فإنهن يشتقن لحديث الأبناء .

52- كن دائم الثناء على تربيتها ، والشكر لعطائها ، فلا أقل من ذكر يخالطه شكر .

53- بلّغها أن أكبر أمنياتك في الحياة أن تعيش هي بسعادة ، وأن ترضى عنك ، وأن تكون أنت سبب سعادتها ،
فإن فعلت فقد حققت لها أملها ، بأن ترى أكبر أماني أبنائها أن يحققوا السعادة لها .


54- إن كان والداها من الأحياء فلا تبخل بِبرهما ، ومساعدتها هي أيضًا بِبرهما . وإن كانا من الأموات فاعمل كل
ما يصل إليها في قبورهما من الدعاء ، والصدقة عنهما ، وغيرها من الأشياء التي تفرح الأموات وترضي والدتك ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
« إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :
صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أو ولد صالح يدعو له
» .


55- اجعل لها وقفًا يزيد من حسناتها ، إما مشاركة بعمارة مسجد ، أو كفالة أيتام ،
أو رعاية حفظة كتاب الله ، أو القيام على الضعفاء والمساكين .


56- عندما تذكر لك بعض أمنياتها ، أو شيئًا مما تتعلق به نفسها ، فلا تنتظر أن تطلبه منك ،
بل بادر أنت وحقق أميناتها ، وبالقدر المستطاع وأفضل .


57- قدمها على كافة أشغالك ، وكل أعمالك ، وجميع أصدقائك ، بل وأبنائك ، وزوجتك .

58- أكرمها بِبيتك ، واطلب منها كل حين زيارتك ، وأقنعها بالمبيت عندك ، فإن ذلك سوف يجعلها تغير من حياتها ، وتسعد بلطف إبنها .

59- خذها برحلة جماعية معك ، ومع أبنائك ، أو مع إخوتك فإن ذلك سوف يجدد نشاطها ، ويبهجها في حياتها .

60- من حين لآخر إجعلها تستمتع معك ومع من تحب بوجبة في مطعم فاخر ، فهذه الأشياء ليس
لها سنٌّ معين ، أو عمر محدد ، وإن تمنعت فأقنعها بذلك .


61- زيارة المحال التجارية ، أو الأسواق الفخمة قد تكون لها أمنية ، فلماذا لا يكون تحقيق هذه الأمنية على يديك .

62- قدم لها هدية رجالية مناسبة لتقدمها لأبيك ، فذلك من باب الإحسان للجميع .

63- الثناء على الأب وحسن معاملته أمام أمك يجعلها تفخر بذلك .

64- الثناء على معاملتها ، وحسن إدراتها لِبيتها ، وجميل تبعّلها لزوجها ، يحفزها ويرفع من معنوياتها ، ويزيد من ثقتها بنفسها .

65- البنات بالغالب قريبات للأم أكثر من الأولاد ، فاحفظي سرها ، وأعطيها أسرارك ، وتفهمي نفسيتها ، وعامليها كأنك صديقة لها .

66- الذكور من الأبناء تحتاجهم الأم في حال المحن ، والمصاعب ، وذلك ليكونوا سندًا منيعًا لها في كربتها ،
وأن يقفوا معها في شدتها ، فكن معها ، وأسندها وأعطها من قوتك ورأيتك السديد .


67- تلطفك مع الأخوات ، والتودد لهن ، وحسن التعامل معهن ، وتقديم الهدايا كل فترة لهن ؛
يزيد من سعادة الأم، لأن الأم تحب من يلطف بفتياتها.


68- لا تخجل من أي تصرف تقوم به الأم قد يناسب سنها ولا يناسب من حولها ، بل كن فخورًا بها ، وارض عن
أفعالها رضي من رضي ، وسخط من سخط، وكل ذلك إذا كان لا يخالف الشرع ، ولا يناقض الأعراف .


69- علم أبناءك أن يتلطفوا معها ، وابعث معهم الهدايا لها في المناسبات المتعددة .

70- امسك يدها في حال كبرها ، وقدم حذاءها ، ودلها طريقها فأنت أحق الناس برعايتها .

71- اجعل هناك جائزة لأبنائك لمن يحسن معاملتها ، ويسبق بخدمتها والفوز برضاها .

72- الأم تهتم ببيتها ، لذا ساعدها على أن يكنن بيتها بأحسن حال ، فقم بصيانته ، ومتابعة أعمال التحسينات فيه في كل وقت و حين .

73- لغرفة النوم عند الأم مكانة خاصة ، تفنن بإهدائها ما يناسبها لغرفتها ، أو دعها تحتار هي ما تحب أن تجمل به مكانها ،
وكذلك من الأماكن التي تحرص عليها الأمهات غرفة الضيوف ، فاجعلها أفضل ما يكون .


74- بِر بأقربائها وساعدها في ذلك . و كن سبب وصال بينهم .

75- إذا كانت لها هوايات معينة ، فابذل لها من وقتك ، ووفر لها ما تحتاجه للقيام بهواياتها .

76- في أي مجال من مجالات هواياتك أنت ، قدم لها عملاً مميزًا عنها ، فإذا كنت شاعرًا فاكتب لها قصيدة ،
وإن كنت كاتبًا فاكتب باسمها قصة قصيرة ، وهكذا ..


77- في بعض المجتمعات تحب الأم أن يطلق اسمها على أبناء أبنائها ، ويمنعها من طلب ذلك حبها لاستقرار
أبنائها مع زوجاتهم و ترك الحرية لهم ، فمهما تمنعت فإن للتسمية على اسمها مكانة خاصة
في قلبها ، ودرجة رفيعة من رد الجميل في نفسها ، فلا تحرمها من ذلك .


78- في حال ركوبك مركبتك فقدمها على الجميع ، وفي حال خروجك ودخولك لا تتقدم عليها ،
إلا إذا كانت تحتاج مساعدتك قبلها .


79- لا تستخدم معها الكلمات الغليظة ، أو الفظة ، أو الدارجة ،
بل استخدم أجمل الكلمات ، وأحصن العبارات ، و أروع الألفاظ .


80- يمكن عمل مسابقة للأطفال من الأبناء ، والأحفاد لأفضل هدية مقدمة للأم ، ففي ذلك تعزيز لمكانة الأم
في نفوسهم ، وتقديرهم لصاحبة الفضل بعد الله ، وتسابق بالخيرات .


81- تحير أوقات الدعاء المستجابة ، فخصها بدعوات دائمة .

82- إعرض آراء وإعجاب أصدقائك عن كل ما تقدمه الأم لك في الولائم التي تستضيفهم بها ،
ومدى إعجابهم بحسن مذاقها ، وجميل صنعها ، فكَم سيسرّها ذلك .


83- يجب أن يكون الوقت المخصص للجلوس معها كاملاً لها ، ولا يكون وقت يُقطع بالاتصالات ،
أو بتصفح الصحف والمجلات ، أو الإنشغال عنها بأي شيء آخر .


84- للفتيات أن يجعلنها تتواصل مع صديقاتهن ، ولا يتحرجن منها بأي شكل، ولا ينهينها عن أي تصرف وبأي طريقة .

85- الإفتخار بها في كل مكان و في كل مقام .

86- أسمِعها قصصًا عن بر الوالدين ، فإن ذلك مما تأنس به الأمهات ويسعدن به .

87- اطلب منها الدعاء لك ، بأن يرزقك الله برّها ، فإن ذلك دليل حرص مننك عليها ، وإشعار منك بحب اللطف بها .

88- اطلب منها دائمًا الرضا عنك ، والدعاء لك ، فذلك يحسسها بقيمة رضاها في نفسك ، ومكانتها عندك .

89- تسابق مع الجميع من أجل برها ، فكن أنت السباق دائمًا ، وكن أنت الذي يدلهم على طرق جديدة للبر ،
فـ لك أجرك ومثل أجورهم لا ينقص ذلك منهم شيء ؟ .


90- لا ترفع صوتك عندها ، وتذلل لها ، وترقق عند طلبها أو خدمتها .

91- إذا كنت في نفس المدينة التي تسكن فيها أمك ، ولكن تفصل بينك وبينها مسافة ، فاقترب من
مكان سكنها ما أمكن ، فذلك ادعى للبر بها ، وأسهل لوصلها إليها .


92- إذا كنت تعمل في مدينة أخرى ، احتسب المجاهدة بوصلها في كل فرصة سانحة ، ولا تتأخر عليها ؛
فإنما هي تتصبر من أجلك ، وتصمن في سبيل راحتك ، فلا تتأخر عنها كثيرًا ، فاجعلها تنعم بِلقياك .


93- إذا كنت في مدينة أخرى فلا يكفي أن تزورها وحدك ، فأبناء الأبناء بمقام الأبناء ،
خذ معك أطفالك ، و زوجتك في زيارتك لها ،
حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم . و لكي تسعد هي برؤية من كانت تحلم بهم يومًا من الأيام .


94- في الكثير من الأمور خالف نفسك وهواك ، وقدّم أمر أمك ، وطلبها ، ورغبتها ، وإن لم تُظهر هي ذلك ! ،
فإن من كمال البر أن ترضيها برغباتها ، وأمنياتها بدون أن تنطق هي بأي كلمة .


95- حاسب نفسك كل حين ودقق معها الحساب ، فهل أنت قد أصبت العمل ، أو قصرت بِبرها ؟
أو أنك بحاجة لعمل المزيد من أجل رضاها ؟ ؛
كل ذلك يجعلك بزيادة خير ومزيد بر .


96- كن على يقين دائم ، أن ما تعمله لوالديك سوف يعود إليك بِبر أبنائك لك عاجلاً أو آجلاً ،
فاعمل على رضاها لكي تسعد في حياتك ، وبعد مماتك .


97- في حال مرورها بعارض صحي ، إلزَمْهَا ، وتابعها بنظراتك ، وابقَ معها في كل أوقاتك ، واعمل على جلب من يقوم بخدمتها ،
ولا تتوقف عن السؤال عنها ، فهناك الضعف وهناك الحاجة للأبناء ، وهناك يبرز الموفقون للخير ، فكن منهم ، بل كن أولهم .


98- الثناء الدائم على ملبسها ، وحسن اختيارها ، وجميل ذوقها أمام الجميع يدخل السرور في قلبها ، فلا تقصر في هذا الأمر .

99- قص عليها أحداث رحلاتك ، وأطلعها على صورك مع أصدقائك ، وكيف استمتعتم في رحلاتكم ، فيكفيكم من ذلكم دعواتها .

100- استقبل همومها بِسعة صدر ، وتقبل ملاحظاتها بطيب نفس، و نفّذ توجيهاتها بنفس صاغرة راضية .
.
.


يتبع من بعد إذن الله








 
 توقيع : دعاء 27




التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 28-10-2016 الساعة 02:46 AM

رد مع اقتباس