مقدمه
من صفات الكلام الوجيز أن يكون قوياً لفضاً ومعنى ويوصل
الفكره بشكل كامل للمتلقي دون إنقاص أو ركاكه ولعلنا نتذكر
موضوعاً في الصف الرابع بمادة القواعد عن الجمله المفيده
والغير مفيده وكم هو جميل الموجِز منه الغير مخل أو ألإسهاب
الغير ممل...
الموضوع
إعتمدت العرب في بعض أقوالها على الكلمات الموجزه والموصله للغايه
مثل الحكم والأمثال إلى يومنا هذا وإن كان جلها قيل في وقته وخاصٌ به
كما كان عند العرب من الكلام الوجيز مايسمى بالتواقيع وللأسف لايحضر
في الذاكره حالياً إلا توقيع لأحد الأمراء حين عزل والي قم حيث أرسل له
(ياوالي قم لقد عزلناك فقم) القصد في الغالب من يميل للإيجاز يتمتع بقدره
في قوة حبك التركيب وسبك اللفظ ليصل المعنى واضح ,ونجده أيضاً في
القصائد حيث يتناول الشاعر موضوعاً في إيجاز يوصل به الهدف عبر
أبيات مكثفه ومركزه ولعلي هنا أحظى بأحد ردود الشعراء في هذه الناحيه
ليفيدنا أكثر..
الخلاصه
قد نلاحظ أحياناً عند التحدث مع الطرف المقابل إن كنت متحدثاً يبادرك بقول الزبده أي النتيجه
والعكس صحيح لأن احياناً الإطاله لا تخدم المتلقي بقدر مايهمه الخلاصه ولعل أن نأخذ هذا بعين
ألإعتبار في مخاطباتنا أو مقالاتنا لنحلق بها في سماء الإيجاز وسحب الإنجاز وإن كانت ليست في كل
الحالات ولكن لنجعلها سمة أغلبها وقد يخالفني البعض ومن حقه لأنها تبقى وجهة نظر خاصه بي لا أعممها
ولكنني أميل للإيجاز أكثر من غيره..