رغم كثرة المتقدمين لصبوحة ومن أبناء جلدتها وعلى نفس طبايعها وميولها
ومن نفس بيئتها وهمهم الارتباط بها لحمايتها والذود عنها إلا انها لم تُحسن الاختيار
ولم تصوب القرار , وتخبطت وأثارت المشاكل لكل من حولها لتفجر المفاجأه وتُعلن ميولها
وتوجها للسيد " نصيب " الذي يُظهر لها محبته ويُبطن العداء وحاضرٌ معها جسداً بلا روح
ليُنفذ من خلالها مُبتغاه ليجعلها وذويها يعيشون دوامة القلق والإرباك لإنه سيكون مُطلع عن قُرب
على كُل ما يخص " صبوحه " من عام وخاص وأخذ الدور الرئيسي
كعظم الرقبه الذي لا تستطيع الإلتفات بدونه .
... ولكن نقول لذويها هبوا لنجدتها إذا في الوقتِ فُسحه قبل القرآن ثم الندم
والبُكاء على ماكان وكان ،وتنعونها ليل نهار مدوا لها نجدة القوي صاحب
العقل والإبصار..