عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2015, 03:18 PM   #1
пαнεɔ



الصورة الرمزية пαнεɔ
пαнεɔ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 21-05-2024 (10:18 PM)
 المشاركات : 53,543 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon42 العلم الشرعي من أعظم ماتعبد الله به بعد الواجبات



:

_ التذكير بفضل العلم وعظيم آثاره حتى يقوي الدافع للاشتغال به
_ أمرنا الله في كتابه وأمرنا رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته
أن نتعلم العلم الشرعي رغب وحث على هذا وبين ثمراته وأجوره
_ لذلك كان العلم الشرعي من أعظم ماتعبد الله به بعد الواجبات
_الأدلة من الكتاب والسنة متضافرة بالحث عليه والثناء على أهله
وبيان عظيم منزلتهم في الدنيا والآخرة
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)آل عمران
فقد تضمنت الآية فضل العلم وأهله من وجوه متعددة منها
1_ أن الله أستشهدهم دون غيرهم من البشر وعلى أعظم مايستشهد عليه وهو "التوحيد"
2_ وأن الله قبل شهادتهم وهذا يتضمن تزكيتهم
3_وأن الله قرن شهادتهم بشهادته سبحانه وقرن شهادتهم بشهادة ملائكته الابرار
(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) طه
( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)المجادلة
والرفعة هنا تكون في الكرامة في الدنيا والثواب في الآخرة
وحديث معاوية رضي الله عنه قال , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
وعن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
" إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ،
أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " *
عن أبي الدرداء مرفوعا :أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ،
وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ،
وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ،
وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ،
وإن العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما إنما ورثوا العلم ،"
وكل من في الكون من في السموات وفي الأرض يستغفرون للعالم حتى الحيتان في جوف الماء
فالحديث يخبرنا أن العلماء هم ورثة الأنبياء وقد ورثوا عنهم العلم
_ وقد أخبر السلف الصالح أن العلم هو أفضل الأعمال بعد الفرائض
فهذا ابن العباس رضي الله عنهما يقول ( لان اجلس ساعة فأتفقه في ديني أحب إلي من إحياء ليلها )
وهذا الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي يقول ( لطلب العلم أفضل من الصلاة نافلة )
وهذا سفيان الثوري رحمه الله يقول : ( ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت فيه النية ) .

_ وهذا الفضل لطلب العلم الشرعي لمن أراد به وجه الله والدار الآخرة
لايريد به عرضا من الدنيا ملتزما بآداب أهل العلم من العمل به وتعليم الناس
وظهور آثار العلم عليه من مراقبة الله في السر والعلن ولزوم الخشية والانابة والسكينة والوقار والتواضع
وتجنب المرايء والجدل والصبر في سبيل ذلك كله

_ وضابط العلم النافع هو ماازيلت به الشبهات والشهوات
فالشبهات تثير الشك والشهوات تورث مرض القلب وقسوته
وتثبط البدن عن الطاعات

_ أكثر الناس خشية لله هم أهل العلم كما قال عز وجل
( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) فاطر

_ والعلم النافع هو الذي يوصل العبد الى الله تعالى
فيسير في عباداته ومعاملاته وسائر شؤونه على هى وبصيرة

_ المسلم العالم يتنور قلبه بنور العلم فيفعل بحجة ويقول ببرهان

_ قال الشافعي رحمه الله
(فَإِنَّ مَنْ أَدْرَكَ عِلْمَ أَحْكَامِ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ نَصًّا وَاسْتِدْلَالًا ،
وَوَفَّقَهُ اللَّهُ لِلْقَوْلِ وَالْعَمَلِ لِمَا عَلِمَ مِنْهُ فَازَ بِالْفَضِيلَةِ فِي دِينِهِ
وَدُنْيَاهُ وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيَبُ وَنَوَّرَتْ فِي قَلْبِهِ الْحِكْمَةُ ،
وَاسْتَوْجَبَ فِي الدِّينِ مَوْضِعَ الْإِمَامَةِ .

_ وأهل القلوب الحية هم الذين يستجيبون للعلم وينتفعون به
لأنهم هم الذين يعون أمر الله ونهيه كما قال تعالى
( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)ق

_ فالعلم يوصل العبد الى الغاية التي ينشدها وهي عبادة الله وفق ماأمر
والوصول الى مرضاته والفوز بكرامته

::




hgugl hgavud lk Hu/l lhjuf] hggi fi fu] hg,h[fhj



 


رد مع اقتباس