الموضوع
:
من روائع أقوال الصحابه والسلف رضوان الله عليهم~
عرض مشاركة واحدة
07-07-2023, 03:04 PM
#
4821
пαнεɔ
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1579
تاريخ التسجيل :
Aug 2014
أخر زيارة :
19-05-2024 (05:06 PM)
المشاركات :
53,395 [
+
]
التقييم :
2147483647
لوني المفضل :
Cadetblue
رد: من روائع أقوال الصحابه والسلف رضوان الله عليهم~
علامات قبول التوبة الصحيحة.
◾قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
•فَالتَّوْبَةُ الْمَقْبُولَةُ الصَّحِيحَةُ لَهَا عَلَامَاتٌ.
-مِنْهَا: أَنْ يَكُونَ بَعْدَ التَّوْبَةِ خَيْرًا مِمَّا كَانَ قَبْلَهَا.
-وَمِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَزَالُ الْخَوْفُ مُصَاحِبًا لَهُ لَا يَأْمَنُ مَكْرَ الله طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَخَوْفُهُ مُسْتَمِرٌّ إِلَى أَنْ يَسْمَعَ قَوْلَ الرُّسُلِ لِقَبْضِ رُوحِهِ {أَنْ لَا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30] فَهُنَاكَ يَزُولُ الْخَوْفُ.
-وَمِنْهَا: انْخِلَاعُ قَلْبِهِ، وَتَقَطُّعُهُ نَدَمًا وَخَوْفًا، وَهَذَا عَلَى قَدْرِ عِظَمِ الْجِنَايَةِ وَصِغَرِهَا، وَهَذَا تَأْوِيلُ ابْنِ عُيَيْنَةَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 110] قَالَ: تَقَطُّعُهَا بِالتَّوْبَةِ، وَلَا رَيْبَ أَنَّ الْخَوْفَ الشَّدِيدَ مِنَ الْعُقُوبَةِ الْعَظِيمَةِ يُوجِبُ انْصِدَاعَ الْقَلْبِ وَانْخِلَاعَهُ، وَهَذَا هُوَ تَقَطُّعُهُ، وَهَذَا حَقِيقَةُ التَّوْبَةِ، لِأَنَّهُ يَتَقَطَّعُ قَلْبُهُ حَسْرَةً عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، وَخَوْفًا مِنْ سُوءِ عَاقِبَتِهِ،فمن لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرط حسرة وخوفا تقطع في الأخرة إذا حقت الحقائق وعاين ثواب المطيعين وعقاب العاصين، فَلَا بُدَّ مِنْ تَقَطُّعِ الْقَلْبِ إِمَّا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا فِي الْآخِرَةِ.
📚 [ مدارج السالكين ( 1/ 203-204)].
فترة الأقامة :
3550 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1755
إحصائية مشاركات »
пαнεɔ
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
15.04 يوميا
пαнεɔ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى пαнεɔ
البحث عن كل مشاركات пαнεɔ