عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2011, 10:51 PM   #3
juman96



الصورة الرمزية juman96
juman96 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 20-05-2024 (12:34 PM)
 المشاركات : 40,390 [ + ]
 التقييم :  388687963
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



شرطي بريطاني مشلول يلاحق الجرائم بـ"كرسي متحرك"




بسيوني الوكيل - mbc.net
وسط المئات من رجال الشرطة الذين انتشروا بزيهم الرسمي لتأمين أحد المؤتمرات من مثيري الشغب والمجرمين، كان المواطن البريطاني روب بيدلي (40 عامًا) يشارك في المهمة نفسها.
لكن الشيء الغريب في المشهد هو الكرسي المتحرك الذي ظهر عليه بيدلي الذي كان مكلفًا بحماية عشرات السياسيين المشاركين في المؤتمر.
ويتولى بيدلي، الذي يعمل رجل أمن منذ 15 عامًا، عديدًا من المهام من بينها مسؤولية تدريب الضباط على استعمال الأسلحة النارية، كما يقوم بزيارات للمدارس لتحذير المراهقين من أخطار الجريمة والعصابات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ولم يكن بيدلي الذي يعيش في مدينة سوليهول البريطانية مشلولاً عندما انضم إلى جهاز الشرطة في عام 1987؛ حيث كان عضوًا في فرقة الرد السريع في منطقة غرب ميدلاندز.
وفي عام 2008 كان بيدلي على وشك الحصول على ترقية جديدة، لكنه تعرض لحادث تزلج في جبال الألب أسفر عن إصابته بكسور في 4 أماكن متفرقة بالعمود الفقري وثقب في الرئتين.

محظوظ
وعن هذا الحادث يقول بيدلي: "لا أزال أعتبر نفسي محظوظًا.. لقد ظللت مستلقيًا على حافة صغيرة لمدة 80 دقيقة قبل أن يعثر علي المسعفون".
وتم نقله إلى المستشفى حيث تلقى علاج الطوارئ، لكنه ظل طريح الفراش لمدة 6 أشهر قبل أن يتمكن من الجلوس على كرسي متحرك.
وبمجرد جلوسه على الكرسي عاد إلى العمل لكن بمهام جديدة، فبدلا
من استخدام السلاح بنفسه تولى مهمة تدريب الآخرين استخدام الأسلحة النارية واختيار الضباط المناسبين لهذه المهمة.


خبرات كثيرة
وتعليقًا على عمله في هذا الوضع يقول بيدلي: "في بعض الأحيان عندما يراني الجمهور في الخدمة لأول مرة، فإنهم يتعجبون لمشاهدتهم شرطيًا على كرسي متحرك.. لكن بعد أن يلتقوا بي يتقبلونني".
ويستطرد قائلا: "أحب عملي.. لدي كثير من الخبرات لتقديم تدريب متخصص.. وعندما أتحدث مع الأطفال حول العصابات يلعب هذا الكرسي دورًا مهمًا في كسر الحواجز بيننا.. فهم يتكلمون معي ويستمعون إلي".
من جانبه، يقول المتحدث باسم الشرطة في ميدلاندز: "من الواضح أن بيدلي لديه الرغبة والمهارات للاستمرار في خدمة المجتمع وحمايتهم من الخطر".
وحاليا يعد بيدلي الشرطي الوحيد في جهاز شرطة غرب ميدلاندز الذي يتحرك على كرسي متحرك.

:

مشلول رباعيا يكتب بالمسواك ويكون صداقات على الفيسبوك











لم يستسلم إبراهيم الأهدل وهو في العقد الثالث من عمره عندما تعرض لحادث سقوطه من أعلى سطح بناية لخمسة طوابق ليهوي إلى الأرض طريحا، وتتكفل به عناية المولى عز وجل بإبقائه على قيد الحياة وهو في السابعة من العمر ليخرج من هذه الحادثة ليصاب بشلل رباعي على أثره فقد مجمل ما يحظى به أقرانه من نواحي الحياة الاجتماعية، ليصبح بعدها عاجزا عن استكمال تعليمه بعد أن خرج من الصف الثاني الابتدائي، ليستكمل بعد ذلك تعليمه بنفسه عن طريق الإنترنت وبواسطة السواك الذي أصبح له خير معين بعد الله سبحانه وتعالى.
البداية وقبل الحادث
يروي إبراهيم الأهدل بداية حياته ويقول: بداية حياتي كان قلبي متعلقا بالمسجد الحرام والحقني والدي بتحفيظ القرآن في الحرم المكي وعمري خمسة أعوام، وكنت أذهب مع والدي حتى وصول عمري ستة أعوام، وبعد ذلك كنت أذهب وأعود إلى المنزل بمفردي حتى إن حصل لي الحادث.
• ما هي القصة بالكامل؟
ـــ عندما كنت في التاسعة من عمري، كنت ألعب على سطح منزلنا بطائرة ورقية وأثناء اللعب سقطت من علو خمسة أمتار ونصف المتر تقريبا، حيث نقلت إلى المستشفى وأصبت بشلل رباعي، حيث أصبحت أتنقل على كرسي متحرك وكلي أمل بالله أنني سوف أمشي إن شاء الله، ومن ثم أملي بالملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه) أن ينظر لحالي ويتكرم بعلاجي.
• هل حاولت بعد الحادث استكمال علاجك؟
ــ بسبب أحوال والدي المادية الضعيفة لم أستطع استكمال علاجي، علما أن والدي أحد أئمة المساجد في مكة المكرمة ولا يجيد القيادة ولا يوجد لدي إخوة أكبر مني، وأتوجه إلى الله جل علاه، ومن ثم الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لنا وللأمة الإسلامية.
• إلى أية مرحلة أتممت الدراسة وما مؤهلاتك؟
ــــ كنت في الصف الثاني الابتدائي حين وقع لي الحادث فلم أستطع إتمام الدراسة، حتى في المدارس الخاصة بالمعوقين لم أستطع الالتحاق بها بسبب ظروفي المادية، لكن في عام 2008 شجعني صديقي العزيز هاشم وجعلني أبحر في عالم الكمبيوتر والإنترنت وتعلمت استخدام الإنترنت وكنت أجد صعوبة في الكتابة، لكن لم أجالس مكتوف الأيدي وفكرة واستخدمت في بداية الأمر القطعة الخشبية الموجودة في الآيسكريم فوجدتها قصيرة ولا تفي بالغرض، ففكرة في السواك ومن ذاك اليوم وهو الطريقة المثلى والوسيلة في الكتابة على الإنترنت، وبعد ذلك تعلمت القراء والكتابة عن طريق الإنترنت، وحتى الإملاء كنت ضعيفا فيه وبحمد الله تعلمت من كثرة دخولي إلى الشبكة العنكبوتية، حيث إنني تعلمت الكتابة عن طريق استخدام السواك وبعدها تعمقت في عالم الإنترنت.
• هل أصبح السواك معينا لك بعد الله في الإبحار في الشبكة العنكبوتية؟
ــ نعم؛ لأنه بفضل الله ثم السواك أستطعت أن أكتب وأصبح كعضو من أعظائي المشلولة ولله الحمد والمنة.
• ما هي مهاراتك الإبداعية؟
ــ الحمد لله بعد أن تعلمت القراء والكتابة بصورة أكبر، دخلت إلى عالم الفيسبوك وكونت علاقات مع كثير من الأصدقاء، وكذلك أدخل في القيمزر وألعب وأكون صداقات ولا أجد أية صعوبة، والحمد لله ألعب في القيمزر وأدخل في تحديات مع الآخرين وعن طريق القيمزر أتعرف على الأصدقاء وأضيفهم معي في الفيسبوك والحمد لله.
• ما هي العلاقة التي تربطك بالمسجد الحرام، وكيف تتغلب على معوقات الوصول إلى الحرم، خصوصا أيام الازدحام والمواسم؟
ــ في أولى سنوات الإعاقة لم أكن أذهب إلى الحرم ولكن قبل حوالى أربع سنوات أهدى لي رجل كرسيا متحركا كهربائيا، وبعد ذلك أصبحت أذهب إلى الحرم بالكرسي المتحرك، لكنني أجد صعوبة في النزول من المنزل لأنني أسكن في مكان مرتفع ولكن أستعين بالعمالة الذين يقومون بحملي إلى أسفل الجبل بمقابل مبلغ مادي من 40 إلى 50 ريالا في المرة الواحدة، ثم بعد ذلك أذهب بمفردي بالكرسي المتحرك حتى في أيام الازدحام والمواسم، والله أني لا أجد نفسي إلا وأنا في وسط الحرم في صحن الطواف، والكثير يقولون لي: كيف وصلت إلى هنا؟ أقول لهم: الله هو الذي يسر لي ذلك. وهناك من الأصدقاء الذين يساعدوني في الحرم، وعند عودتي من المسجد الحرام أقضي حاجاتي ومستلزماتي المنزلية من أقرب مركز تجاري ومن ثم أعاود الصعود إلى منزلي بالاستعانة بالعمال لكي يحملوني إلى المنزل.
• من يساعدك في الأكل والشرب واللبس؟
ـــ والدتي حفظها الله تساعدني في كل شيء، سواء في اللبس أو الأكل أو الشرب، وحينما أكون في الحرم يساعدني أصدقائي



 


رد مع اقتباس