.
.
الوجه الأول :
كلمه فيها من الصعوبه مافيها لفظآ وفعلآ وفيها من (المرارهـ)
مآ الله به عليم ومن الالم النفسي (قسآوة) الى حد الانهيار الحسي ,معبرآ بزخات
الدموع (الخارجه) من العين و(الجامدهـ) في القلب ..
كلمه تعصف وتقصف النفس ألمآ ومرآرهـ فهو أمرّ من ألمُرّ عِندمآ تختآرهـ ويكون الحل الوحيد !
وأشد أنواع الألم ألنفسي ضيقآ وقلقآ عندمآ يكون طريقك ألأجبآري
لآبديل له ولآ حيآد عنه [خآصه] ..>إذآ كنت في مجتمع يسودهـ ألأُلفه وآلمحبه
وآلضآبط في هـذه ألمحبه [ لله وفي الله ]تعطي وتآخذ..
تحت سقف الاحترام المتبادل والمشاعر الصادقه ..
الوجه الثاني :
ولكنه يكون منفسآ ومتنفسآ عندمآ ينجرح "الكبريآء"
ستأتي على كل الجروح بقو ة آلآسد ألذي يلعقَّ دمه رغم نزفه ليسترد هيبته
ومكآنته ومن ثم يغآدر بطوعه مكآنآ لم يعير لمكآنته وزنآ ولآ حجمآ ..
ويكون متنفسآ أيضآ حينّ لآتجد لك صوتآ ولآ وجودآ مع من لم يعي قيمتك
وقيمة مشآعرك ..[فمن لآيرآك ربحآ لآترآهـ رأس مآل]->بلّ !
بآلهجر إصفعه/ ومن وجدآنك إشلعه/ وأكفخ بجنآحيك ودعه / فآلجحود طبعه ومرتعه
فإن تساهلت أشبعت مطمعه/ عليك به ففراقه يردعه/ حتى يعود ومابه ينزعه..
هنا للوداع طعمه ومذاقه الخاص حين من تفارقه لا يعرف للذوق ذوقاً...
هنا للوداع قيمته الحقيقيَّه عندما من تفارقه يجهل قيمتك الحقيقيَّه...
همــــــــــــــســــــــــــــــه
المجالس التي لاتزيد في رصيدك ما ينير لك الطريق في دينك ودنياك
(قل لها وداعاً)
غير مأسوفٍ عليها فهي التي ستأتي على رصيدك إن لم تنهيه أنقصته..
.
.