الموضوع: الكلمة الحلوة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2011, 03:26 PM   #4
تاج الوقار
~¦ رغد جديد ¦~


الصورة الرمزية تاج الوقار
تاج الوقار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 08-05-2011 (10:36 AM)
 المشاركات : 17 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالكلمة الحلوة والطيبة نصل دوما للقلوب نملك بالكلمة الطيبة ما لم نملكه بالقوة والنقود..!
فكم من كلمات طيبات جبرن كسر كثير من الناس..
وكم من كلمة طيبة أصلحت بين نفوس كثير من الناس..
وكم من كلمة طيبة أثمرت عملا صالحا بين كثير من الناس..
وكم من كلمة طيبة أحدثت أثر طيبا لكثير من الناس..
وكم من كلمة طيبة فتحت أبواب خير لكثير من الناس..
ما هي مكانتنا من تلك الكلمات الطيبات ؟
وما هو انطباعاتنا حينما نتبادرها نحن تجاه الآخرين..
ارتياح يعقبه محبة ووداد بين النفوس في الأعداء قبل الأحباب..
الم يثني عليها ربنا في كتابه بقوله:
(ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت
وفرعها بالسماء،تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)

فالكلمة الطيبة تنبع من الأصل الطيب الذي لايُخرج إلا طيبا يناقضه تلك النفس
الخبيثة التي لاتُخرج إلا نكدا ..
(ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار)
نتاج الكلمة الطيبة ثبوت الأصل ، يناقضه الكلمة الخبيثة أجتذاذ الأصل..
القضية إن الكثير اليوم همش تلك الكلمة قولا وعملا..لغلبة ضغوط الحياة
على النفوس وازدياد المشاغل التي أودت بالجميع الى جفاف المشاعر بل لربما فرط
الإساءة وتصحر العواطف الذي انطبع أثره جلي على كثير من النفوس بحثا وطلبا عنه
في شتى أماكنه باختلاف طرق البحث عنه أشكالا ،وأنواعا..
فمنهم من انحرف بالكلية أقوالا وأفعالا ليروي عطشه العاطفي
بجميع السبل دون النظر بعواقب الأفعال! ،،
ومنهم من التمس الكلام الطيب دون الإنحراف فقط ليشيع عطشه العاطفي
بالكلمات دون الخوض بالأفعال... ففي نفسه حصن قديم وسياج حكيم يمنعه من السقوط.
في ترهات النجاسات .. أثر تربية وتنشئة صالحة فيما مضى رغم انعدام الكلم الطيب فيها ..
ألا يدرك الجميع إن الكلم الطيب يرتفع أثره الى الله لينطبع لصاحبه قبولاً ومحبةً من الله لجميل كلمه
وسليم تعامله وأخلاقه وإحسانه ..(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)
نحتاج دوما تلك الكلمة مهما بلغ فينا الكبر عتيا نظل بحاجتها منذ الولادة الى الممات..
كفى بالكلمة الطيبة أن تصبح سلوكاً لنا في الدعوة والإرشاد فكم من كلمة طيبة ..
غيّرت فكرا ودينا وسلوكا..!
بارك الله فيك ورعاك



 


رد مع اقتباس