قال علي رضي الله عنه:
أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ واعدلْ ولا تظلمْ يطيبُ المكسبُ
واحذرْ مِن المظلومِ سهمًا صائبًا واعلمْ بأنَّ دعاءَه لا يُحجبُ

إن الذنب في نفسه ذنب، وإن عدم الاعتراف به يصيّره ذنبين، ولكن التوبة الصادقة المصحوبة بالعمل تمحوهما معًا.

البشير الإبراهيمي | الآثار 4/ 218

قال شيخ الإسلام :

وكان كثيرٌ ممن ينتسب إلى الإسلام
فيه من النفاق والردة
ما أوجب تسلط المشركين وأهل الكتاب...!

[ الانتصار لأهل الأثر ص 153 ]

قال الإمام التابعي #الحسن_البصري :

إن المؤمن جمعَ إحسانا وشفقة

وإن المنافق جمعَ إساءة وأمنا

وتلا هذه الآية : { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون }

وقال المنافق : { إنما أوتيته على علم عندي }

[ زوائد كتاب الزهد لابن المبارك974 ]

قيل لسفيان ‌بن ‌عيينه رحمه الله :

قد استنبطت من القرآن كل شيء ، فأين المروءة فيه ؟

فقال : في قول الله تعالى :

{‌ خذ ‌العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } ، ففيه المروءة وحسن الأدب ومكارم الأخلاق ."

المروءة لابن المرزبان (ص: 133)

أعظم الأسباب في توليد الغفلة أمران :

أحدهما : امتلاء البطون
والآخر : مُعاشرة البطَّالين

فعليك بالجوع والعزلة إن أردتَ العِتق من رقِّ الغفلة.

📖 التذكرة في الوعظ (١٠٢).

*‏‏‏‏‏‎‏أفضل ما اكتسبته النفوس وحصَّلته القلوب، ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة: هو العلم والإيمان، ولهذا قرن بينهما سبحانه بقولهوقالَ الذين أُوتوا العلم والإيمانَ لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث). وهولاء هم خلاصة الوجود ولُبّه و المؤهلون للمراتب العالية.*



(ابن القيم/ الفوائد)

من فوائد غض البصر: أنه يورث نور القلب وفراسته، وإطلاق البصر يورث موت القلب وانطماس نوره.

قال تعالى عن قوم لوط: {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}، فالتعلق بالصور يوجب فساد العقل، وعمى البصيرة وسكر القلب، بل جنونه.

(بتصرف) من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) (١٥/٤٢٥).
::

قال رسول الله ﷺ:
(إن عِظمَ الجزاء مع عِظمِ البلاء ، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ، من سخِط فله السخط).
صحيح الترمذي

قال ابن القيم رحمه الله:
الرِّضا بالقضاء؛ من أسباب السّعادة.
والتّسخُّط ُعلى القضاء؛ من أسباب الشّقاوة.

مدارج السالكين

نعوذ بالله من سخطه

قال ابن القيم في الوابل الصيب وهو يعدد فوائد*الذكر:
(أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى*اللهﷻ، فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله).

فالمكثر من*ذكر الله*إما أن يعصمه*ذكره*من الوقوع في المعصية، وإما أن يكون*ذكره*سببا في التعجيل بالتوبة والاستغفار.