قال الأحنف بن قيس

من ظلم نفسه كان لغيره أظلم
ومن هدم دينه كان لدين غيره أهدم
من منعك من الخير حرمك
ومن اعانك على الشر ظلمك
من أوغرتَ صدره استدعيت شرُه

قال ابن القيم -رحمه الله-:
"قالو أن أفضل العبادة العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضي ذلك الوقت ووظيفته ,فأفضل العبادات في وقت الجهاد : الجهاد , وَإِنْ آَلَ إلى ترك الأوراد , من صلاة الليل وصيام النهار , بل ومن ترك إتمام صلاة الفرض , كما في حالة الأمن .
والأفضل في وقت حضور الضيف مثلا القيام بحقه , والاشتغال به عن الورد المستحب , وكذلك في أداء حق الزوجة." إلى أن قال "والأفضل في أيام عشر ذي الحجة الإكثار من التعبد , لا سيما التكبير والتهليل والتحميد , فهو أفضل من الجهاد غير المتعين ."
(من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين)

قال الشاطبي رحمه اللّٰه :

من نظر في سيرة السلف
عــــرف تقصيره و تخلفه
عن درجات الرجال.
الإعتصام

قَالَ اِبْنُ الْقَيِّمِ ـ رَحِمَهُ الله ـ :

" فَأَمْرَاضُ الْقُلُوبِ أَصْعَبُ مِنْ أَمْرَاضِ الْأَبْدَانِ لِأَنَّ غَايَةَ مَرَضِ الْبَدَنِ أَنْ يُفْضِيٰ بِصَاحِبِهِ إِلَىٰ الْمَوْتِ
وَ أَمَّا مَرَضُ الْقَلْبِ فَيُفْضِيٰ بِصَاحِبِهِ إِلَىٰ الشَّقَاءِ الْأَبَدِيِّ وَ لَا شِفَاءَ لِهَذَا الْمَرَضِ إِلَّا #بِالْعِلْمِ ".
مِفْتَاحُ دَارِ السَّعَادَةِ ٣٠٦/١.

قال مالك بن دينار رحمه الله :

إن لله تعالى عقوبات فتعاهدون من أنفسكم في:

القلوب
والأبدان
وظنّك في العيش
ووهن في العبادة
وسخطهِ في الرزق
..

*📘عَنِ الْحَسَنِ قَالَ *
" إِنَّ الرَّجُلَ كَانَ يُشَاكُ الشَّوْكَةَ يَقُولُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكِ بِذَنْبٍ وَمَا ظَلَمَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ".{📚 الزهد لأحمد بن حَنْبَل 229}

قال الإمام النووي رحمه الله :
" في أحوال تعرض للذاكر يستحب له قطع الذكر بسببها ثم يعود إليه بعد زوالها) :
*منها إذا سلم عليه رد السلام ثم عاد إلى الذكر ،
*و كذا إذا عطس عنده عاطس شمته ثم عاد إلى الذكر ،
*و كذا إذا سمع الخطيب ،
*و كذا إذا سمع المؤذن أجابه في كلمات الأذان و الإقامة ثم عاد إلى الذكر ،
*و كذا إذا رأى منكرا أزاله ،
*أو معروفا أرشد إليه ،
*أو مسترشدًا أجابه ثم عاد إلى الذكر ،
* كذا إذا غلبه النعاس أو نحوه. و ما أشبه هذا كله ".
[ الأذكار للنووي]

قال قتادة رحمه الله

والله لقد عظم الله حرمة المؤمن حتى نهاك
أن تظن بأخيك إلا خيراً

قال الإمام مالك رحمه الله:

(أهل الذنوب مؤمنون مذنبون)