قال أبو سليمان الداراني عن الزهد:

هو ترك ما يشغل عن الله.

* قال ذو النون المصري: وجدتُ صخرةً بيت المقدس؛ فإذا عليها مكتوب: كل عاص مستوحش، وكل مطيع مستأنس، وكل خائف هارب، وكل راج طالب، وكل قانع غني.*

قال الحسن البصري رحمه الله:

الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة.

*طلبُ العلم من أفضل الحسنات، والحسنات يُذهبن السيئات، فجدير أن يكونَ طلب العلم ابتغاءَ وجه الله يكفّر ما مضى من السيئات، فقد دلّت النصوص أن اتْباع السيئة الحسنة تمحوها، فكيف بما هو من أفضل الحسنات وأجل الطاعات.*




(ابن القيم)

::
قال بعض السلف: " ابن آدم، أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج، فإن بدأت بنصيبك من الدنيا، أضعت نصيبك من الآخرة،
وكنت من نصيب الدنيا على خطر، وإن بدأت بنصيبك من الآخرة، فزت بنصيبك من الدنيا فانتظمته انتظاماً ".

" تَوَلَّوا وَأَعيُنُهُم تَفيضُ مِنَ الدَّمعِ حَزَنًا أَلّا يَجِدوا ما يُنفِقونَ"
::
حزنك لأجل الله و دينه
طاعة وعبادة
ومما يثقل به ميزانك
ويرقى بها إيمانك

فاحزن إن فاتتك طاعة
او ارتكبت معصية
ثم ارجع إلى الله و تب إليه.

*سقي الماء من أعظم القربات إلى الله، وقد قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء، وإذا غُفِرَتْ ذنوب الذي سقى الكلب فما ظنّكم بمن سقى رجلاً مؤمناً موحداً أو أحياه بذلك.*




(شرح ابن بطال على صحيح البخاري)

قال أبان بن سليم: كلمة حِكْمَة لك من أخيك، خير لك من مال يعطيك؛ لأنَّ المال يطغيك، والكلمة تهديك.





بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر، 1/5.

● قَالَ أَبُو الفوارس سَمِعت جدي أَبَا المحاسن الرَّوْيَانِيّ يَقُول: الشُّهْرَة آفَة وكل يتحراها، والخمول رَاحَة وكل يتوقاها. (السبكي | طبقات الشافعية الكبرى)




الخمول: اي عدم المعرفة والشهرة.

قال كعب -رحمه الله- :

إن العبد ليعمل الذنب الصغير فيحقرهُ ولا يندم عليه، ولا يستغفر الله منه، فيعظم عند الله حتى يكون مثل الطود،
ويعمل الذنب العظيم فيندم عليه، ويستغفر الله منه، فيصغر عند الله حتى يغفره له .

مجموع رسائل ابن رجب (392/1).

قال ابن القيم رحمه الله :

«رضا الله عن العبد أكبر من الجنّة وما فيها ؛
لأن الرّضا صفة الله ، والجنّة خلقه ،
قال تعالى : ﴿ورضوانٌ من الله أكبـر﴾ ».

مدارج السالكين (2-208).