أنا اللي ذقت المر والحالي


ميزت اخفاف الناس وأثقالها


لاشك مستحيل أعيش لحالي


والكلمة وزن ثقلها على من قالها


اسعد برفقة الطيّب ويسعد حالي


ومقرد الخلق فال الله ولا فالها

رمسه




مابين مغاتير الأيام ومجاهيم الليال


يمضي العمر بمغاتيره بعد مجاهيمه


ومابين مرحلة النضج وبرآة الاطفال

تبقى ذكريات مستجدة وقديمة

مع اشراقة الصباح

نبداء رحلة الكفاح

طير بهمتك كما يطير الطير بالجناح

مع اشراقة الصباح

ادرك اسباب المرغوب المباح

واسلك مسالك النجاة والفلاح

مع اشراقة الصباح

جدول اعمالك بفن وارتياح

وليكن النشاط لك رباط ووشاح

قد يكون في السوآل إحراج رغم انك محتاج ولكن هناك سوآل يعتبر لك تاج


ففي العلم أسأل ولا تجعل بينك وبين السوآل أبراج

في تعاملك اتخذ شعار الوضوح

وفي اسرارك غلفها بشعار الغموض

قالوا ماكل متاح على طول مباح

وأنت ميّز مابين المقبول والمرفوض

ومن لاأتخذ سيف العزم له سلاح

يوماً على قبر الإحباط معروض

استفد من اهل العلم والصلاح

واهل الخبرة في الأرض كما الروض

غرد بصوتك الجميل حتى لو غطاك بظلامه الليل

قد يكون في تغريدك لله حمد وتكبير وتسبيح


قد يكون في عذب صوتك دواء للعليل


ولاباس لو انقطع صوتك لكي تستريح


واعلم من صوتك قد يعرف الإتجاه والدليل


وقد يكون منه شفاعتك يوم تبعث من الضريح

على خد الصبر اطبع قبله


وعلى خدك خل للصبر قبلات


ماعاب الأصبع عدم لبس الدبله


ولكل الأصابع تناسبها الدبلات



لو لا الماء أوراق النبات منذبله


وغصونه بان بها اليباس ومايلات

أبيك وكلي يناديك


لصرت مثل الملح في طعامي يعطيه جودة النكهه وروعة المذاق



أبيك وكلي يناديك


لصرت مثل الدواء يداوي اسقامي ولكل السموم مثل عقار الترياق



أبيك وكلي يناديك


لصرت مثل القمر بارز رغم الظلامي او كما وميضٍ إذا لاح بالأفق براق



أبيك وكلي يناديك


كما شمسٍ عاينتها عيون الأنامي وشع ضؤها بعد إرتفاع الإشراق



أبيك وكلي يناديك


كما شفرة الأقلامي حين سنت وخطت بحروفها

اروع دروس الأخلاق

نظرة عامة



كل ماحولنا مثير مغلق نتابعه بإهتمام بالغ فهذا صوب اما الصوب الأخر

معاول الهدم وقد يكون بعضها لايقصد وإنما (مع الخيل ياشقراء) يردد مايذاع

وما يشاع حتى وإن لم يكن له في الركبِ لاناقة ولا متاع فكم هدت الشائعات

من اركان معمورة وجاءت على المجتمع كالسيل العرم فأغرقت الساكنين

والمساكن به مغمورة ..

الا ليتنا نتثبت الا ليتنا نتثبت الا ليتنا نتثبت

وحين نتثبت نعرف المخارج الأمنه

السليمة فعند امن المجتمع الكل يقف ويتريث فهو الهدف الأسمى فلا رقي ولا

تقدم لأي امةٍ مالم يكن الأمن فيها سائد فهي بدونه كحبيبات المسباح الذي

انفرط بها الخيط فأتت كلها وراء بعضها في شتات في كل حدب وصوب

ومضة

لاتكن أنانياً في تفكيرك وكما تريد الطريقه التي يسدى بها لك النصح الأولى

أن تقتدي بها وتطبقها على غيرك..

همسة

ليس كل مايقال صحيح ولا يعني هذا أن لايكون هناك حرص ومتابعة مع

المعالجة بالتصرف السليم والكلام اللين المريح..

((كن منتصراً بالله))

حين نقول منتصرين بالله فهذا يعني مثل مانريد من خالقنا فهو يريد منا

فمتى نكون منصورين بالله حين نطبق حدودة ولا نتجاوزها فالإنتصار بالله تدلل عليه:

الأفعال قبل الأقوال فربح ثم ربح من كان نصيره الله فنقول كن :

منتصراً بالله واحفظه في السر يحفظك في العلن ولاترضى لأخيك المسلم إلا ماترضاه لنفسك

وذب عن نفسه وعرضه وماله واحذر ان تخذله في أحدها فحقوق العباد مقدمة ومعجله في الدنيا

فأنتبه ان تكون ذاك المتظاهر بالتقى وانت عنها تسبح في فضاء اخر فيمهل ولايهمل فإن سترك

فأغتنم فرصة العودة قبل آن ينكشف أمرك للخلق والخسران والغضب من الخالق..

والمسلم الذي يريد النصرة من الله يكون في مراجعه دائمه مع علاقته بالخالق عز وجل

ولا يقوم بأفعال او أقوال إلا يريد منها العبادة والقربى لله لا لكي يعجب به فلاناً او فلانه

من الناس فالناس لن تعطيك ولن تغنيك فالمعطي المغني هو الله فلتعجب خالقك بأعمالك بعد

طلب مغفرته ورحمته..