قال ابن تيمية -رحمة الله-:
"إنه ليقف خاطري في المسألة التي تشكل عليَّ؛
فاستغفر الله ألف مرة حتى ينشرح الصدر
وينحل إشكال ما أشكل
وقد أكون في السوق، أو المسجد، أو المدرسة؛
لا يمنعني ذلك من الذكر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي"

قال ابن عثيمين رحمه الله :
(إذا رأيت نفسك متحيراً فالزم الإستغفار، فإن الإستغفار مما يفتح الله به على العبد).

قال عالم: " أربعة أشياء من العبد وأربعة من الرب:

الشكر من العبد
والزيادة من الرب
والطاعة من العبد،
والقبول من الرب
والدعاء من العبد
والإجابة من الرب
والاستغفار من العبد

والغفران من الرب "

الإكثار من الاستغفار:

قال الحسن:
لا تملوا من الاستغفار ... وأكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة

قال ابن الجوزي:
"إن إبليس قال:
أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وبـ {لا إله إلا الله}
فلما رأيت منهم ذلك ثبتّ فيهم الأهواء فهم يذنبون ولا يستغفرون
لأنه يحسبون أنهم يحسنون صنعاً

قال الفضيل بن عياض:
"لم أجد غذاء ولا دواء خيرا من الاستغفار"

قال الحسن البصري : لا أظن أن الله يعذب رجلاً استغفر
فقيل لماذا ؟
قال : كيف يلهمه الاستغفار ويريد به أذى
( وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون )

أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
الذي لاإله الا هو الحي القيوم وأتوبُ إليه