كان الجفن شكا كثر البكا

فهنيئاً لجفنٍ من خوف الله بكا

وقال رجائي وحبي ياإلهي بكا

أقبلت على الدنياعاري وتم لفك في( بياض المهاد)وودعتها عاري وتم لفك في (بياض الكفن )


فلا تتعرى من( البياض) في حياتك حتى مماتك..

مجلس لاخير فيه فراقه كل الخير فيه

الجمال:


قد يكون للشكل ملفتاً


ولكنه للجوهرِ ضامنا


فإذا اجتمعا الأثنانِ


فأحمد الله على المغانما

الوفاء:


كمن سوّر حديقةً غناء


وصانها من يد العبثِ والأذى

يازينها حورية في الدنيا والأخرة


ينوثق بها لاتعرف إلا قال تعالى وقال رسوله عليه السلام


ماشاقها مسلسلات ولا أغاني ولاأفلام..


ولاتتوق نفسهاو تتشكل وتتلون في عارضات الخام


ولا فتنها عين خاين ولا لسان ينقط عسل وهو سام


حريصه ماهي رخيصه ولاتقبل النقيصة ولا الأثام


تقول ديني راس مالي وعفافي كل حيلي وحالي على مدى الأيام



تقول لأهلي حقوق ماأجيب لهم الثوب مشقوق اعزهم ومن عزهم ارقى فوق وانا لهم وسام


وإن ساق الله النصيب صرت في بيته اجمل حبيب على نهج وسنة الحبيب واتقن فنون الغرام


تكفون ياشباب احرصوا على لابسات الحجاب مقام الشراكة معها طاب مثل همال مطر الغمام

الكلمة الطيّبة


اهدها لمحبينك وأجعلها سيفاً لمبغضينك فقدتبدل حالهم إلى حالٍ يُجيّر في موازينك


لجْمَّها بلجام الوقار وأصرفها بمعيار ومقدار فهي لك عنوان وشعار


كيَّفْها على الذوق واجلبها من غالي السوق يسعدبها كل مسامع مخلوق


لسانك مسؤول ميّز وش يقول ويدك في الخير أغمسها وخلها للخير تطول


مذخورة لك الكلمه إما لك أو عليك فإن كانت لك نهنيك وإن كانت عليك بدلها لاتنهيك


هذبها وأدبها ومن الطيب مجناها ومكاسبهاولاتنشغل بالناس حاضرها وغايبها


اكتب مايفيد فالكلمه يبيد كاتبهاوهي ماتبيد فأجعلهانافعه لك في يومٍ تحتاج للمزيد من الرصيد


لتجعلها جزلة لاتقبل الضعيفة والهزلة


طيّبْها بالبخور والعنبراواجعلها شامخه على المنبرا تسعدك وتسعد البراء


يمينك سلاحك فأجعل من خلالها صلاح غيرك وصلاحك وأجعلها دوماً سالكه لطريق نجاحك


بشذى العود عطرها وبأجمل الحلل سطرها


هنيئاً لمن كانت كلمته جميلة حاضرة في كل خيرٍ وفضيلة

لو الرزق بيد المخاليق



كان شفت العجب والغرايب



سبحان من سجله بتوثيق



تقنع به النفس والبال طايب

كان الجفن شكا كثر البكا

فهنيئاً لجفنٍ من خوف الله بكا

وقال رجائي وحبي ياإلهي بكا

الإتــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــ ــــــــــــــــان

من الجميل عندما تحقق النجاح ومن الأجمل عندما يكون هذا النجاح متقن

بحيث لايشوبه أي سلبية بدرجة كبيرة مما يعطي الأثر على ارض الواقع ليُنبي

عن مولد إبداع يُسجل في دفتر أحوال القدوات الحسنة ويمنحك ثقة الإقتدار

على مواصلة الجهد للوصول إلى درجة التميز بخطوات من الإدراك يحصنها

سياج من المعلومات والخبرات ألتي أضفتها لمخزونك الشخصي..

فحين نتقن ماطلب منا من عبادات بتطبيق ماجاء به الكتاب والسنة فالنتيجة

جنة عرضها عرض السموات والآرض فصدق الرحمة المهداه عليه افضل

الصلاة وازكى السلام ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)


وعلى المستوى الدنيوي:

فحين تكون متقن لجميع اعمالك ماخص منها وماعم فماهو الناتج الذي

ستحصل عليه طبيعي بان لايخرج عن مسارين اما مادي محسوس كالمكافأت

المالية والجوائز الآخرى او معنوي كالمديح والثناء والإشادة والإطراء..


إذاً ماهو الإتقان

سأورد تعريفين وهي من منظوري الشخصي:

1/هو إنجاز شيءٍ ما يكون له الآثر الكبير في المتلقي

2/ هو ذلك الجهد الذي يسترعي الإنتباه إلى درجة الإعجاب


الخلاصة

**لكي تكون متقن خذ بعين الإعتبار مايلي:

*لايمكن ان يتحقق جهد متقن مالم يكن هناك دراية تامة ومعرفة شاملة بتفاصيله

والمراحل التي يمر بها لكي يكون كتله مكتمله..

*من اجل التطوير والإنتقال دوماً للأفضل استفد من الخبرات المتاحه وتقبل

كل مامن شانه يطور المستوى ويرتقي بالأداء

*كن متابع لجميع إنجازاتك بإستمرار للمحافظة عليها وتطويرها وتقييمها بين

فترة وأخرى...