عن وهيب بن الورد قال :


قلت لوهب بن منبه إني أريد أن أعتزل الناس

فقال لي:

لابد لك من الناس وللناس منك لك إليهم حوائج
ولكن كن فيهم
أصمٌ سميعا
أعمى بصيرا
سكوتاً نطوقا

أوحش ما يكون الخلق في ثلاث مواطن:
١- يوم يولد فيرى نفسه خارجا مما كان فيه.
٢- ويوم يموت فيرى قوما لم يكن عاينهم.
٣- ويوم يبعث فيرى نفسه في محشر عظيم، فأكرم الله فيها يحيى فخصه بالسلام عليه فقال:

﴿وسلامٌ عليه يوم وُلِدَ ويَومَ يموتُ ويَومَ يُبعَثُ حَيّا﴾
سفيان بن عيينة

قال العلامة أبن باز رحمه الله:


السنة للمؤمن أن يقدم سنة الفجر
فيصليها في البيت ، ثم يخرج إلى المسجد
فإذا جاء والصلاة لم تُقّم،صلى تحية المسجد
ركعتين هذا هو السنة

🔹 ‏قال ابن القيم :

▪قيل ليحيى بن معاذ :
متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟

فقال : إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه؛

فيقول :
إن أعطيتني قبلت.
وإن منعتني رضيت.
وإن تركتني عبدت.
وإن دعوتني أجبت.

[مدارج السالكين 172/2]

« لَولا مِحَنُ الدُّنيَا ومصَائِـبُـهَا ،
لأصَابَّ العَبدُّ مِن أدوَاءِ الكِبرِ والعُجبِّ والفرَعنَّـةِ وقَسوَةُ القلبِّ مَا هُوَ سَبَبُّ هَلاكِهِ عَاجِلاً وآجِلاً ».
ابنُ القيم - رَحِمَهُ اللَّهِ -.
[ زَادُ المعَادِ || 4 / 179 ]
⋘

• - قال الإمام ‏ابن القيم
• - رحمه الله تبارك وتعالى - :

• - لا شيء على الإطلاق أنفع للعبد من إقباله على الله ، واشتغاله بذكره ، وتنعمه بحبه ، وإيثاره لمرضاته .

📜【‏ الداء والدواء ( 461/1 ) 】

‏قال ابن تيمية_رحمهُ الله_:
‏"فمن كان اللهُ يُحِبُّه استعملَهُ فيما يُحِبُّه".

‏فانظر فيما تُستعمَلُ فيه، وينقضي فيه وقتك و عمرك، ثم زِن نفسَك وأنت أبصرُ الناس بك..
‏فالعاقل من يحكم على نفسه بنفسِه ولا يحكم عليها بصورتهِ عند الناس.💡

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
" الخالق إذا اشتكى إليه المخلوق وأنزل حاجته واستغفره من ذنوبه : أيّده وقواه وهداه، وسدّ فاقته وأغناه وقرّبه، وأحبّه واصطفاه..".

مجموع الفتاوى | ( 28 / 31 ).

قال الإمام أبن رجب رحمه الله:

ومن الذنوب ماينساه العبد ولايذكره وقت الإستغفار ، فيحتاج العبد استغفار عام من جميع ذنوبه
ماعلم منها ومالم يعلم والكل قد علِمه الله وأحصاه فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(واستغفرك لما تعلم إنك انت علام الغيوب )
قال تعالى:
(ويوم يبعثهم الله جميعاً فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه)

قال المناوي رحمه الله :


فينبغي للإنسان أن لايحتقر أحداً:
فربما كان المحتقر أطهر قلباً
وأزكى عملاً وأخلص نية
فإن إحتقار عباد الله يورث الخسران ويورث الذل والهوان.