قال التابعي قتادة رحمه الله تعالى :

خيرُ الرزق

ما لا يطغيك

ولا يلهيك

[ تفسير الطبري 20 / 510 ]

* يطغيك على الناس ويلهيك عن ذكر الله

🌹🌹

*مِنَ البلاء أنَّ المؤمن يدعو فلا يجاب، فيكرر الدعاء وتطول المدة، ولا يرى أثرًا للإجابة، فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر.*
(ابن الجوزي/صيد الخاطر)

قال ابن القيم رحمه الله
حال القلوب إذا عرضت عليها الفتن قلب إذا عرضت عليه فتنة أشربها ،
كما_يشرب_الإسفنج_الماء ،
فتنكت فيه نكتة سوداء ،

فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس وهو معنى ( كالكوز مجخياً ) أي مكبوباً منكوساً

فؤاد_من_اغاثة_اللهفان

قال الحسن البصري :

اقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فلست تقرؤه ، رُبَّ حامل فقه غير فقِيه ومن لم ينفعه علمه ضرّه جهْلُه

/أحمد في الزهد1667

قال الإمام الزاهد الفضيل بن عياض :

كان يقال :

من عرف نعمة الله بقلبه ، وحمِدَهُ بلسانه
لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة

لقول الله عزوجل { لئن شكرتم لأزيدنكم }..

[ الشكر لله لابن أبي الدنيا 56 ]

قال ابن القيم رحمه الله
حال القلوب إذا عرضت عليها الفتن قلب إذا عرضت عليه فتنة أشربها ،
كما_يشرب_الإسفنج_الماء ،
فتنكت فيه نكتة سوداء ،

فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس وهو معنى ( كالكوز مجخياً ) أي مكبوباً منكوساً

فؤاد_من_اغاثة_اللهفان
⋘❥❥✺•✿•✺❥❥⋙

{فأعرض عن مَن تولى عن ذكرنا ولم يُرِد إلا الحياة الدنيا * ذلك مبلَغُهم مِن العلم}
فالدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم، وأما المؤمن فأكبر همه هو الله، وإليه انتهى علمه وذكره.

ابن تيمية، مجموع الفتاوى (18 / 165)

قال إبن القيِّم رحِمه ﷲ :

• ومتى شهِدَ العبدُ أنَّ ناصيتَهُ ونواصيَ العبادِ كلَّها بيدِ الله وحدَه يُصرِّفُهم كيف يشاءُ؛ لم يَخَفْهُم بعد ذلك، ولم يَرْجُهُم، ولم يُنْزِلْهُمْ منزلة المالكين، بل منزلةَ عَبِيدٍ مقهورين مربوبينَ، المتصرِّفُ فيهم سواهُم، والمدبِّرُ لهم غيرُهم.

• فمن شَهِدَ نفسَهُ بهذا المشهدِ؛ صارَ فَقْرُهُ وضرورتُهُ إلى ربِّه وصفًا لازمًا له، ومتى شهدَ الناسَ كذلك لم يفتقر إليهم، ولم يُعلِّقَ أملَه ورجاءَه بهم، فاستقامَ توحيدُه وتوكُّلُه وعبوديتُهُ.

ولهذا قال هودٌ لقومِهِ: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56)} [هود: 56].

الفوائد صـ 32 | 📖