عن ابراهيم بن ادهم قال:

اعلى الدرجات أن تنقطع إلى ربك
وتسأنس إليه بقلبك وعقلك وجميع جوارحك
حتى لا ترجو إلا ربّك ولا تخاف إلا ذنبك
وترسخ محبته في قلبك حتى لا تؤثِر عليها شيئاً

قال سفيان:
دخلت على جعفر بن محمد، فقال:
«إذا كثرت همومك فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار، وإذا تداركت عليك النعم فأكثر حمدًا لله»

إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار

(ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لايسمعون)

قال أبن القيم رحمه الله السماع النافع الذي تضمن أموراً ثلاثة:
1/فهماً وإدراكاً
2/وتدبراً
3/وإجابة
فمن أختار هذا السماعلم يعدم إرشاداً لحجة
وتبصرة لعبرة،وفكرة في أية،ودلالة على رشد
ورداً على ضلالة، وإرشاداً من غي،وبصيرة من عمى
وحياة لقلب .

حدثَنا محمد بن المبارك الصوري قال:
رأيتٌ سعيد بن عبدالعزيز إذا فاتته الصلاة
(يعني في الجماعة) أخذ بلحيته وبكى

ماضرُنا بُعد السماءِ .. وإن علت
مادُمت يا ربَّ السماءِ .. قريبُ

أفرُّ إليكَ خوفًا.. وطمعاً.. وحبًّا
أجيءُ وأعلمُ أنتَ وحدگ تستجيبُ

(منقول)