قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله، ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم)

عن قتادة قال: وجدت خليد بن عبد الله العصري رحمه الله قال:

تلقى المؤمن عفيفًا سؤولًا،
وتلقاه غنيًا فقيرًا
قال: تلقاه عفيفًا عن الناس،
سؤولًا لربه - عزَّ وجلَّ -

ذليلًا لربه، عزيزًا في نفسه،
غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه.


قال قتادة رحمه الله تلك أخلاق المؤمن،
هو أحسن معونة وأيسر الناس مؤونة.

[الزهد للإمام أحمد / 410].

- وقال ابن مسعود: (الأمانة خير من الخاتم، والخاتم خير من ظنِّ السوء)

عن أنس أنَّ أبا طلحة قال: (غشينا ونحن في مصافِّنا يوم أحد، حدَّث أنَّه كان فيمن غشيه النُّعاس يومئذ، قال: فجعل سيفي يسقط مِن يدي وآخذه،
ويسقط مِن يدي وآخذه، والطَّائفة الأخرى -المنافقون- ليس لهم همٌّ إلَّا أنفسهم، أجبن قوم، وأرغبه وأخذله للحقِّ )

وأما الرازي فقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 18 / 55 :

( و أبلغ من ذلك أن منهم من يصنف في دين المشركين و الردة عن الإسلام كما صنف الرازي كتابه

في عبادة الكواكب و أقام الأدلة على حسن ذلك و منفعته و رغب فيه و هذه ردة عن الإسلام باتفاق

المسلمين و إن كان قد يكون عاد إلى الإسلام ) ..

فحكم عليه بما يستحق ثم احتمل أن يكون تاب و عاد أو رجى له ذلك

و هذا في حق كل من وقع في كفر أو بدعة أو نحو ذلك

- وقال ابن عطية: (كان أبو العالية يختم على بقية طعامه؛ مخافة سوء الظن بخادمه)

- وقال القاضي عياض: (ظن السوء بالأنبياء كفر)

#عمر_بن_الخطاب رضي الله عنه

عن أنس قال: تقرقر بطن عمر رضي الله تعالى عنه وكان يأكل الزيت عام الرمادة، وكان قد حرم على نفسه السمن. قال: فنقر بطنه بأصبعه وقال: تقرقر ما تقرقر إنه ليس لك عندنا غيره حتى يحيا الناس.

📚[الحلية (تهذيبه) 1/ 69].

قال التابعي الإمام #محمد_بن_المنكدر :

بات عمر يصلي ، وبتُّ أغمز رجل أمي

وما أُحبُّ أن ليلتي بليلته


[ الجعديات-1684* ]

عمر هو أخوه

ووجه أن بر الوالدين واجب وصلاة الليل نافلة

قوله سبحانهوَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )
‏متضمن لكنز عظيم،
‏وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجل الله،
‏ويتصل به،
‏وإلا فهو مضمحل ،منقطع،
‏فإنه ليس إليه المنتهى،
‏وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها،
‏فهو غاية كل مطلوب،
‏وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب.


‏ابن القيم.