قال الإمام التابعي #الحسن_البصري :

إن المؤمن جمعَ إحسانا وشفقة

وإن المنافق جمعَ إساءة وأمنا

وتلا هذه الآية : { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون }

وقال المنافق : { إنما أوتيته على علم عندي }

[ زوائد كتاب الزهد لابن المبارك974 ]

لا سعيد إلا من أسعده الله ...
فالله هو الذي أضحكَ وأبكى ...
وهو الذي أسعدَ وأشقى ...
وهو الذي أغنى وأقنى ...
فالسعادة , ليست بالزوج ولا بالأولاد ولا بالأصدقاء ولا بالسفر ولا بالشهادات ولا بالمناصب ولا بالرفاهية ولا بالبيوت ...
السعادة كل السعادة في اتصالك باللــــه ...
درب نفسكَ على كثرة طَرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدوداً بينك وبين الله ...
هذه هي السعـــــادة الحقيقة ...
قال الحسن البصري (رحمه الله) :
تفقدوا الحلاوة في الصلاة والقران والذكر , فإن وجدتموها فأبشروا وأملوا وإلا فأعلموا أن الباب مغلــــق ...

اللهم اجعلنا من السعداء في الدنيا وفي الاخرة

قال الإمام ابن الحاج رحمه الله:

(فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة)

[المدخل: (2/ 2-10)].

قالَ لقمان لابنه :

‏وإذا مررت ببقعةٍ مِن الأرضِ،
‏أو وادٍ ،
‏أو جبلٍ ،
‏فأكثِر مِن ذكر اللّٰه،
‏فإنَّ الجبالَ والبقاعَ ينادي بعضها بعضًا :
‏هل مَرَّ بكنَّ اليومَ ذاكرٌ للّٰه.؟!
‏
عيون الأخبار | ج 1 ص 219

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:

لا يعجبكم من الرجل جماله وماله، ولا تصدّره المجالس، ولكن من أدى الأمانة، وكف عن أعراض الناس فهو الرجل.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله، ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم)

عن أنس أنَّ أبا طلحة قال: (غشينا ونحن في مصافِّنا يوم أحد، حدَّث أنَّه كان فيمن غشيه النُّعاس يومئذ، قال: فجعل سيفي يسقط مِن يدي وآخذه،
ويسقط مِن يدي وآخذه، والطَّائفة الأخرى -المنافقون- ليس لهم همٌّ إلَّا أنفسهم، أجبن قوم، وأرغبه وأخذله للحقِّ )
|

" إذا أراد اللهُ بعبد خيرًا جعله معترفًا بذنبه، ممسكًا عن ذنب غيره، جوادًا بما عنده، زاهدًا فيما عند غيره، محتملًا لأذى غيره، وإنْ أراد به شرًا عكس ذلك ".

‏- ابن القيم

‏قال حكيم :
‏لا يزال ترديد :
🍃لا حول ولا قوة إلا بالله🍃ينقذني ، عندما أجتهد في عمل وأريده على أكمل وجه ، فتتعقّد الأمور وتتشابك في بعضها البعض حتى أصل إلى مرحلة العجز والإخفاق وخطورة المآلات ، فإذا بتدبير الله يغمرني وينتشلني من بئر تخبّطاتي

‏إجعلها متنفسك وأنظر بعدها لمتغيرات حياتك

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله، ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم)