تصفو الحياة لجاهل أو غافل , عما مضى فيها ومايتوقع
ولمن بغالط في الحقائق نفسه , ويسومها طلب المحال فتطمع

المتنبي

قال صفي الدين الحلي :

لما رأيت بني الزمان وما بهم * خلّ وفيّ للشدائد أصطفي

فعلمت أن المستحيل ثلاثة * الغول والعنقاء والخل الوفي

قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – :

ذهبَ الوفاء ذهابَ أمس الذاهب * والناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ

يفشون بينهم المودة والصفا * وقلوبهم محشوة ٌ بعقاربِ

::

قال الأعشى :

وإن امرؤ أسدى إليك أمانة * فأوف بها ، إن مت سميت وافيا

قال علي بن مقرب :

لا تركنن إلى من لا وفاء له * الذئب من طبعه إن يقتدر يثبِ

ولا تكن لذوي الألباب محتقرا * ذو اللب يكسر فرع النبح بالغرب

قال علي بن مقرب :

لا تركنن إلى من لا وفاء له * الذئب من طبعه إن يقتدر يثبِ

ولا تكن لذوي الألباب محتقرا * ذو اللب يكسر فرع النبح بالغرب

● قال الأحنف : خير الإخوان مَن إذا استغنيت عنه لم يزدِك في المودة ، وإن احتجتَ إليه لم ينقصك منها ، وإن عثرتَ عضدك ، وإن احتجت إلى مؤونته رفدك وأنشد :

أَخُوكَ الَّذِي إِنْ تَدْعُهُ لِمُلِمَّةٍ يُجِبْكَ ••
وَإِنْ تَغَضَبْ إِلَى السَّيْفِ يَغْضَبِ