تذكرنــي
التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة


        
        




اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 11-10-2016, 09:19 PM   #1
كلمات
~¦ رغد مميز ¦~
أستغفر الله،،


الصورة الرمزية كلمات
كلمات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1830
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 04-09-2020 (07:25 PM)
 المشاركات : 1,159 [ + ]
 التقييم :  485165656
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
Question ||.... قـيـــود .....||




،،،



إذا تأخر زواج البنت فلا يعني إنها ليست
كفو لتكون زوجة او أم، هي كفو لذلك لكنه النصيب،،
لا تقيدوهن بنظرات مؤلمة كرصاصه،،
دعوهن للحياة سيحين وقت يرتدين فيه الأبيض،،

،،


كما ان الزواج قسمة ونصيب، كذلك يحدث الطلاق،
لانه قدر وقضاء، فالمطلقان ليس لم يوفقوا في هذه الحياة
بل لم يكون هناك سعادة مستقرة في حياتهم،
ثم انهوها بالانفصال ومازالت قدامهم الحياة والتوافيق،،
،،
لذا امنحوهم فرصة اتخاذ القرار الشخصي،
فليس عدلاً ان كل مطلق او مطلقه سيئي الاخلاق،
فلا تقيدوهم بنظرات غريبة وكأنهم ارتكبوا جريمه،
دعوهم للعيش،،،

،،،




نظرات تشعر الشخص انه ناقص او غير قادر
او غير موفق، ولو نطرنا للأمر فليس بيدهم شي كله
قضاء وقدر،،

،،


فالتي أراد الله لها إن لا تنجب هو قضاء،
إنما هي تريد الأمومه،

ازيحوا القيود التي تطعنها الف مرة،
يكفي ماتشعر به
،،
،،
،،،




-العاطل عن العمل،
-الذي لم يسن لهم دخول المدارس للتعليم،
وغيرهم كثيييييير،،،
لا تقيدونهم بنظراتكم المؤلمه والقاتلة،،
،،،



،
،



كلمآتِ،،،
||.... قـيـــود .....||




||>>>> rJdJJJ,] >>>>>|| JdJJJ,]



 

التعديل الأخير تم بواسطة كلمات ; 11-10-2016 الساعة 09:26 PM

رد مع اقتباس
قديم 11-10-2016, 09:29 PM   #2
نور الزمان
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية نور الزمان
نور الزمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1781
 تاريخ التسجيل :  Feb 2016
 أخر زيارة : 10-05-2017 (02:33 AM)
 المشاركات : 1,972 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Purple
افتراضي رد: ||.... قـيـــود .....||



بوركتى كلومتى غلاتي

ربي يبارك في اناملك وماخطلته يارب

امين

قيود اصبت فى العنوان قيود

هي قيود بلا قيود للاسف

العقول هي المقيدة بقيد الجهل والفتن
والنم والغيبة لهذا نرى
اغلبهم من يرى هده الامور التى قدرها الله
على البشر هي نصيب لهم
وقدر قبل ان يتواجدون فالدنيا
ولكن اعميت القلوب والابصار
عن شرع الله والرضى بالقدر خيره وشره
واغلب هذه القيود ترى من اصحاب
العقول الجاهلة التى همها نشر الفتن
والتلذذ بالالام الامة وحزنها

اذن القيد معقد و مقيد ف عقول وألبــــاب ميتة الضمير
عن حق الله وشرع ومنهج سنة نبيه
صلى الله عليه وسلم

بوركتى
جزاك الجنة
امين


 
 توقيع : نور الزمان
نستودعكم الباري الذي لاتضيع ودائعه
احب كل القلوب الطاهرة و المخلصة لله احب
احبكم في الله احب كل اخواتى في الله
انى احبكم والله انى احب الله وحبي لكم الى منابر من نور احبكم



التعديل الأخير تم بواسطة نور الزمان ; 11-10-2016 الساعة 09:31 PM

رد مع اقتباس
قديم 11-10-2016, 10:21 PM   #3
مداد اليراع



الصورة الرمزية مداد اليراع
مداد اليراع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 28-03-2024 (09:18 PM)
 المشاركات : 30,165 [ + ]
 التقييم :  1468201270
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ||.... قـيـــود .....||



لاشك سأنطلق من محوّرين


الأول:


لاتزيد الطين بلةً برايك ونظرتك القاصرتين فلا انت رب ترزق وتحجب ، فتدبير الكون بمن فيه ليس بيدك ولابيدك

الا ان تصحح من نظرتك لمن اراد الله له مااراد وتراه انت اقل منك فأحمد من رزقك وسهل امرك واعلم ان للله

حمكة في كل شي بيده الخير والخيرة عز وجل والأولى ان تحتويهم بالدعاء لاعطفاً منك ولكن ايماناً بأن امرهم

بيد الله..


الثاني:

لكل من تأخر عليه امر لاشك احتسب لله اولاً ولاتلتفت لمن قصر نظره ونقص وعيّه وإدراكه فلا يؤثر فيك

لو بحجم الريشة ، واجعل الأمل بالله قائم دوماً فمتى حسن ظنك بربك ابشر بالخير، ولاتتعلق بالبشر

لابخير ولا بشر ..


فوالله انني اعلم حالات زواج العروس بالذات بها تجازوت الأربعين فالرزق عند الله وتأخيره لحكمة لايعلمها الا هو

واعلم حالات طلاق كثيرة كان فيها الراحة للطرفين وكلاً منهما عاش حياة زوجية جديدة وناجحة إذاً


النتيجة:

كن عوناً لمن اراد الله له تاخيراً في امراً ما بالدعاء في ظهر الغيب ،وتجنب مايسيء لنفسك قبل ان يسيء


لذاك الطرف الذي لم يختار بيده ماهو فيه واعلم ان علمه عندالله قد يكون افضل منك بكثير،، ولكل من تأخر


عنه امراً ما لاشك الحكمة لله والظن بالله خير لا غير ولاتلتفت لمن هوياتهم الإحتقار والتصغير..


اختنا كلمات بارك الله عمرك وعملك


 
 توقيع : مداد اليراع


رد مع اقتباس
قديم 04-12-2016, 11:17 PM   #4
كلمات
~¦ رغد مميز ¦~
أستغفر الله،،


الصورة الرمزية كلمات
كلمات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1830
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 04-09-2020 (07:25 PM)
 المشاركات : 1,159 [ + ]
 التقييم :  485165656
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: ||.... قـيـــود .....||



غاليتي نور الزمان،،،

كلام جميل ربي يسلم دياتك من النار،،
بارك الله فيكِ،
شكراً لكي الله يسعد قلبكِ،،،
،،،،


أستاذ مداد اليراع،،،

شكراً على هذي الدرر
كفيت ووفيت،،
بارك الله فيك واشكر حضورك،،


 


رد مع اقتباس
قديم 03-02-2017, 02:34 AM   #5
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
K1 رد: ||.... قـيـــود .....||







حيّا الله الأكااارم
و طيَّب صباح جُمعتكم بِكل خير






و
جدااااااااا جميييل و ضربٌ حي ع أوتار حساسة جريحة في غيابات الواقع المرير
ويشهد الله لـَ كم برعتِ في التصوير كلوووم
، ولَـ كم خَطَّ بل طبع و حفر و بلغ حبر قلبكِ
في صميم الحياة وملهباتها مبلغاً عطراً حسناً طيباً يُعتدُّ به ويُنظر إليه بِعين الإمتنان
والتقدير وشديد الإعجاااب ؛ بِكل جدارة و استحقاقٍ عطر
..





؛
؛

فـ
فعلااا ؛ ليس ما يتراءى لنا من واجهات لقصص مؤلمة هي الحقيقة المطلقة ! ،
فـ للبيوت أسرار وللناس خفي مواجع لا يعلمها إلا ربها في علاه
و حريّ بنا الإلتفات لجميل العذر للغير و العطف عليهم لا الشفقة ؛ بِجميل
الستر والتواضع العطر النبيل ، فـ كِبار النفوس و عُظماؤها لا ينحنون قيد
أنملة لإلتقاط سفاسف مرضى النفوس مِن بني آدم مَن ليس لهم شاغل إلا
سبر غَور الجراح بغير التي هي أحسن وكأنهم يتلذذون بآلام الآخرين أو
ويكأنهم بذلك يُزيلون ما يعتقدونه ألماً في أنفسهم البالية الواهنة الواهية ، أي سحقهم
ماهو إلا ممر ع جراح الآخرين لأجل إرضاء الغرور وكشف المستور ! ، وتناسى
ذاك المغرور من بينهم ؛ أن هذا لا ولن يُوصله بِعزة عزيز إلا لِسبيل البوار والثبور ، فـ شيء
إسمه لُقيا يوم النشور لا يُفكر فيها أبدا وإنما تقطيعاً في لحوم الغير و نهشاً
بغير حق في حق ظروفهم ومعنوياتهم المُحبطة ؛ بلا تدبر مِنه ولا تفكّر عليه مشكور !
ولكن فعلااا يبقى (
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) فما يصح إلا الصحيح كما يُقال ، فليتمادى
من يريد وليستزيد في التَّماد ؛ فما وراؤه إلا موعداً عند من يُبدىء
و يُعيد يوم ملقانا له بِيوم الوعيد و التناد ،

و أُهيب لِكل مَن أصابته مُلهبات الأيام بكل تلك الأوجاع والإبتلاءات ؛ أنه لولا
نفوسكم العطرة المحببة عند الله لما كان بلاؤكم كبيراً صدقوني ! ؛ فالأفضلية
هُم مَن لهم في الإبتلاء الأسبقية ؛ فإن أردت أن تعرف مقامك عند الله لتنظر
فيما أقامك ، فـ كلها أرزاق ما وُزّعت إلا من لدن رب عادلٍ لا يُسأل عما
يفعل ؛ بل نحن المسؤولون !!
وما تلك إلا أرزاق و زينة فانية غير باقية من زينة الحياة الدنيا ؛ وكما نعرف
جلّنا أن ما الحياة الدنيا إلا لهو ولعب ومتاع الغرور ؛ فقط هناك من معدومي
الضمير من يفرح لِـ سيئة غيره أو هكذا يعتقد بِفكره الواهن الناظر بِعين البصر لا
البصيرة ، متناسياً بذلك أن الأيام يُداولها الله بين الناس ولا يدري دولابها متى
يحين دورانه عليه وعلى ذريته من بعده لو يعلم و يدري !

؛


إذا تأخر زواج البنت فلا يعني أنها ليست
كفو لتكون زوجة أو أم ، هي كفو لذلك لكنه النصيب ،،
لا تقيدوهن بنظرات مؤلمة كرصاصة ،،
دعوهن للحياة سيحين وقت يرتدين فيه الأبيض ،،

أبيض الجنان لـ هو الأخلد عند الرحمن في أعالي الجنان ..؛ فـ فقط لو تعي
أيتها حواء أن الزواج ليس وسم للأفضلية بـ فاني البرية ، فما يُقِّسمه الله إلا
بجميل عدله أرزاقاً تتراوح بين الإبتلاءات المتعددة ، كمثل اختبارهن أيهن في
الله فقط لا غير تُحسن التبعّل لزوجها ؟ فهل تعيش لأجله أم تعيش به لأجل الله ؟؟؟
هذا وفقط الصبر الجميل هو ما يجلب الحظ العليل من بعد تقدير العلي
الجليل ، فلا أُنكر أنه لدي شقيقة صغرى كان أن تأخر زواجها بعض الشيء قياساً بنا نحن
أخواتها ؛ رغم توافد الخاطبين عليها ، ولكن ظلَّت مُصرِّة إلا ع مَن يأخذ بِيدها لجنان
النعيم و يُراعي الله فيها أولاً وأخيراً ، وكم عانت من ترهات نظرات الناس لها
ويكأنها رصاص بالفعل بل رصاص سام لا يبقِ ولا يذر ع أول طلقة كما يقولون
! ، وأذكر أن الله بشرها بالمنام بما تتمناه من زوج ؛ فقط الصبر ؛ وذلك
بِمجيء طفلة صغيرة لها بالمنام وإعطاؤها إيّاها خاتم ألماس قائلة لها صبراً جميلاً
وسيأتيك ما تتمنين وتتوقعين ! ، وما رأيت من بعد إلا استبشاراً منها أكثر وأكثر
بموعود الله الحسن من بعد إستيقاظها تلكمُ الليلة ،
وتمر الأيام سراعاً وفعلااا ماشاء الله بشّرها الله بما ترغب و تريد
و هاهي بِـ بيتها مع زوجها و ثُلة جميلة من السنافر اللذيذين
حفظها الله وإياهم من كل مكروه .. قولوا آآآآآمين

؛


كما أن الزواج قسمة ونصيب ، كذلك يحدث الطلاق ،
لأنه قدر وقضاء ، فالمطلقان ليس لم يوفقوا في هذه الحياة
بل لم يكون هناك سعادة مستقرة في حياتهم ،
ثم أنهوها بالإنفصال ومازالت قدامهم الحياة والتوافيق ،،
،،
لذا امنحوهم فرصة اتخاذ القرار الشخصي ،
فليس عدلاً أن كل مطلق أو مطلقة سيئي الأخلاق ،
فلا تقيدوهم بنظرات غريبة وكأنهم ارتكبوا جريمة ،
دعوهم للعيش ،،،


كَم مِن مُطلقات جرفهن تيار المجتمع الظالم الذي لا ينظر لها
دون هوادة
إلا كـ مُجرمة و عن سبق الإصرار و الترصّد ؛ مع شريكتها في الجريمة الأرملة كذلك ! ؛
مُتناسيين وقع الألم المعنوي الشديد المغروس بِعمق في حنايا أنفسهن المتألمة
بكل صمت و وجع حرمان محرق لا يُبقِ ولا يذر .!
هذا وأجل ليست كل مطلقة بها عيب إستثنائي ، بل والله ما نرى إلا نفس
العيوب ببعض الزوجات و ظلت زيجاتهن قائمة ، فما هي إلا حظوظ من عند
الله لا غير لأجل الإختبار ؛ والحِكمة تبقى عند الله في علاه !!
هذا ووالله سمعنا عن مطلقة هي من طلبت الطلاق من زوجها لأجل أنه لا يُقيم
لله حداً في صلاة ! ، فما رأينا تباعاً إلا إنسان راقٍ بِدينه وتواضعه تقدّم لها
طالباً الزواج
- وعلى فكرة لم يسبق له الزواج قبلها حينها ، فقط ما أهاب
به الإسراع إلى خِطبتها والزواج منها مهما كان ظرفها و وضعها ؛ إلا تضحيتها
بحياتها الزوجية والميثاق الغليظ ؛ لأجل الله لا غير ؛ فلم تحتمل البقاء مع
عاصٍ لله ؛ لهذا تصبّرت و كثيراً لأجل أن يهديه الله وحاولت فِعل المستحيلات للتأثير عليه ؛
فما نفع الأمر معه ولا ثَمُر ؛ الأمر الذي مِنه فعلت ما فعلت و صممت عليه بكل عقلانية و ثبات
وبجميل الإخلاص و الحب و المخافة في الله و لله ؛ و الذي لِأحقيته عند الله فما نتج منه
إلا إكرام الله لها بِزوجٍ تَقي يخاف الله فيها و يُقيم حدوده أولاً و أخيراً ..
وفي المقابل ؛ نرى أُسَراً لا تحتمل طلاقاً وهي من تُحرّض أبناءها ع البقاء في
عش الزوجية مهما تعرّضوا له من ضيم وألم ؛ و هنا قد يكون جميلاً أن
نُهيب لأنفسنا و ذرِّياتنا بأن يصبروا صبراً جميلاً لله وبالله و في الله ، ولكن كما
يقولون أن للصبر حدوداً وللنفس طاقة ؛ فكلُ ودرجة قابليته ومناعته المحدودة
التي وهبها الله له في التصدي لكل ما يؤلم فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها
ما كسبت وعليها ما اكتسبت ..! ؛
هذا وماذكرت هذا التعقيب الأخير أعلاه إلا لأجل ممر لِقصة واقعية سمعنا عنها يوماً لِشابة
كان لها أن أنجبت من زوجها عدداً من الأبناء في ظل عذابها وتحمّلها له جدااااااااااااااا ،
فكم من مرة تعود لِبيت أهلها راجيةً منهم أن يُخلصونها من براثن سوئه و ظلمه
، ولكن هيهات لها كل ذلك مع أبٍ قاس لم يُراعِ لها في الله ذمة ، ويكأنها
عِبء و يَهاب أن يُثقل كاهله يوماً ، و أيضاً ويكأنه تهرُّباً من نظرة المجتمع له
ولإبنته من بعد إن سُرِّحت من رباط الزوجية ؛ فكان له أن فقط ؛ في كل مرة
؛ يُرجِعُها بالقوة لزوجها و بيتها ، وبقيت هكذا تترنَّح بين زوجها و أبيها مع رؤيتها و معاناتها المريرة
اللامحدودة لِكل الضيم الحاصل دون محاولة أيُّها تغيير و جبر للأحسن مِن كِلا الطرفين زوجها
وأبيها ، إلى أن وصل بها الإحباط واليأس للإنتحاااار أخيراً والتخلص من حياتها وتركها لهم بلا هوادة !
وهنا لا أؤيد البتة ما فعلت فالإنتحار معروف مردوده عند الله بلا أدنى شك ، ولكن
فقط ما ذكرتُ كل ذلك إلا لأهيب بالآباء والأمهات أن يتولّوا أبناءهم بِعين
الرحمة والعطف وأنهم يوماً سيُسألون عند رب الكون يوم يلقونه ، وأيضاً لأهيب
بهذا المجتمع أن يُخفف وطأة نظرته المُزرية للمطلقة ؛ فهذا حظها و رزقها من
عند الله ليس لعيبٍ وإنما هكذا بلاءاً لا يدري إلا الله حكمته في مجرى كونه ..!
؛


فالتي أراد الله لها أن لا تنجب هو قضاء ،
إنما هي تريد الأمومة ،

أزيحوا القيود التي تطعنها ألف مرة،
يكفي ما تشعر به
،،

فعلااا فلا يدري عن الحكمة في كل ذلك إلا رب العالمين من هيأ ذلك
الإبتلاء لهم ! ، فأذكر في سالفات الأيام والسنين أن قرأتُ في إحدى المجلات
قصة واقعية حدثث بالخليج ، لزوج و زوجة إبتلاهما الله بعدم الإنجاب ، فما
كان منهما إلا المحاولة تلو المحاولة إلى أن ألقاها لهما الأطباء قنبلة في وجههما تنفجر خبراً بِأن
لا أمل في علاجهما و إنجابهما مهما مِن محاولة فُعِلت من لدنهما ، فما كان إلا أن رَضِيا
بِقدر الله ، ولكن بقيَ بالمقابل أملهما و يقينهما في رحمة الله كبيرااااا ؛
فـ انظروا مِن بعد لِما أكرمهم الله به من توالي المعجزات ، فكان
للزوجة أن بلغت نهاية الأربعينات أو أول الخمسينات ع ما أعتقد - والله الآن
لا أذكر بالتمام الرقم تحديداً الخاص بها حينها ، والزوج ولِج أواسط
الخمسينات ، ومع هذا شاء الله لهم هكذا فجأة بتقديره عز و جل و رحمته التي
وسعت كل شيء ؛ شاء لهم الإنجاب دون أيها طب يُقال إلا طب الله في علاه
الرب المتعال ، فحملت الزوجة في تلك السنين المتأخرة وأنجبت ولداً وبالسنة
التي بعدها وهبها الله توأماً ، وبالتي تليها إبناً ، وما تلاها توأماً ، و استمرت
بالإنجاب بِعدد ما كتبه الله لها مِن ذُرية ؛
و والله هذا ما حصل معهم فعلاا لإكرام الله لهم وأن الله
لا ينسَ أحداً بِتعويضه هنا أم هناك بِديار عليين ..
وما كل تلكمُ القصص إلا للعبرة والتذكرة والتصبر لمقدور الله في كونه ؛ فـ
لله في خلقه شؤون ،
و لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً ؛ فما بين طرفة عين وغمضتها يُغير
الله من حال إلى حال و تأتي البشرى من عنده ربنا المتعال ..

؛

- العاطل عن العمل ،
- الذي لم يتسن لهم دخول المدارس للتعليم ،
وغيرهم كثيييييير،،،
لا تقيدونهم بنظراتكم المؤلمة والقاتلة ،،

وهنا أيضاً بالفعل ليسوا بِناقصين ولا عن الأفضلية بِمُغيبيين !! ؛ فـ على سبيل
المثال السريع أذكر لِـ عمة لي بالستينات حالياً حفظها الله ؛ والله لم تدخل لمدرسة ولا
هم يحزنون ؛ طبعاً هذا نظراً لأنه في زمانهم كان كل العيب أن تدخل إمرأة
كانت لمدرسة وتتعلم ! ، فلأجل ذلك بقيت دون تعليم ، الأمر الذي منه والله
حتى الآن عندما تتذكره هي فتتحسر جدااا ع ذلك ، ولكن والله ويعلم الله أن بها ما
شاء الله تفكير لم نراه حتى في المتعلمات وفّقها رب البريات ، وهندسة فكرية جميلة
جداااا رأيناها واقعاً فيها ؛ حتى في مشاركتها بالدرجة الأولى في تخطيطات وتعديلات كثيرة
أوجدتها في بناء بيتها واقعاً ؛ لِتحوّله إلى أجمل تفصيلات البيوت ، وأيضاً لها فكر تجاري
حتى في الأمورات التي لا تُخرج أيتها إمرأة عن طور الدين والعرف ، و هيأ الله
لها قيادة السيارة لأجل قضاء أموراتها الضرورية في غياب زوجها تحت أيها
ظرف طارىء مثلاً ! ؛
هذا وأيضاً تعاشرتُ في مدينتنا السابقة مع جارة لنا ؛ جداااااا حكيمة عاقلة حفظها الله ،
و كنا نسميها عبقرينو نظراً لِلكّمِّ الهائل من المعلومات وغزارة الحكمة والتفكير الوجيه الراائد جداااااا
والذي تحتويه
عطر نفسها الكريمة عبر براعتها في جل المجالات والمحاور الحية المستديمة ،
والذي والله ثم والله ما شاءالله حتى حملة الشهادات العليا لم يصلوا لمستوى ذكائها
وعقلانيتها وتحليلها لعديد الأمورات رغم عدم تعلّمها حفظها أينما كانت رب البريات ..؛
لذا حريٌ بالغير النظر لجوهر الفكر لا الشهادات وما أدراك ما الشهادات ؟
و التي ما هي إلا براويز وإطارات إن لم يُحسَن الإنتفاع بها بالتي هي أحسن ..!!!






فـ













 
 توقيع : دعاء 27




التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 03-02-2017 الساعة 11:47 PM

رد مع اقتباس

اضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.....||, ـيـــود, ||....

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:39 AM

أقسام المنتدى

. , وطن مختلف ♪ @ مَن عَرف ربهُ ، رأي كُل مافي الحياة جميلاً ♪ @ - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية @ ؤ. . رجل بِ كآريزمآ ♪ آنثى رقيقه ♪ @ - آلمطبخ والمآكولآت آلشهيه ‘ @ - آلعيآده آلصحيّه و مآئدة آلرشآقه ، @ - صَخب آلجوآل @ . . اِسترخاء بلون آخر ♪ @ - آلبوم آلصور _لوحآت ‘ @ منتدى العرب المسافرون @ - - ضجةة . . آلآقسآم آلتقنيه ♪ @ هنآ . . خلف الكوآليس ♪ @ ) خآرج آلآقوآس ( @ | لمن يهمه آلآمر | @ الأخبار القرارات الإدارية @ - هنآ حيثُ يسكننآ آلهدوءْ ‘ مدونتي @ - آزيآء وآنآقه ‘عطورهآ bath&body @ _ الحياة الأسرية والأجتماعية @ | نقطة وصل | @ _ الكمبيوتر والبرامج @ - آلعنآيه بآلبشره والشعر | skin care_ Hair care @ _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره @ -خَلفيآت وَ رَمزيآتَ Social Media @ - آلديكور وتآثيث آلمنزلَ ‘ @ . , الاقسام العامة ♪ @ - بصمآت طُبعت لِ آلذكَرى ‘ @ قطآف عآمه / مآذآ : يُحكَى سلَفآ ‘ @ - النقاش والحوار / تطويرالذات ‘ @ - ورقَه وَمحبره ‘ @ نٌزَفُ آلَمِدُآدُ @ ٱلسًيّرة ٱلنٌبّوِيّة وِتُرٱجَم ٱلعلمٱء والحديث @ التعليم العام وآلمكَتبه وكلّ لغآت آلعآلم ‘ @ آنآقة آدم ‘ @ - عالم السيارات ‘ @ جدآئل من آلآبدآع ♪ @