تذكرنــي
التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة


        
        



  منتديات رغد الشمال > . , الاقسام العامة ♪ > قطآف عآمه / مآذآ : يُحكَى سلَفآ ‘

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 01-05-2011, 08:15 PM   #1
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي اقوى رواية لــــ سمير الروشان ...جـوال أمـرأة ميـتة !!!!( الجزء الأول )



اقوى رواية لــــ سمير الروشان ...جـوال أمـرأة ميـتة
تحذير ..تراها نوعا ما تخوف.....
لااحد يقراها بالليل....
ولا قلبة ضعيف..
وثم اتورط...وابتلش

وعلى فكرة مانزلتها الا لاانها محاكية للواقع

شبة واقعية ...
فيها اكشن ...

اقوى رواية لــــ سمير الروشان ...جـوال أمـرأة ميـتةاقوى رواية لــــ سمير الروشان ...جـوال أمـرأة ميـتة
تعيشون الحدث ...



اقوى رواية لــــ سمير الروشان ...جـوال أمـرأة ميـتةيرجى عند النقل كتابة اسم الكاتب..سمير الروشان




hr,n v,hdm gJJJJ sldv hgv,ahk >>>[J,hg HlJvHm ldJjm !!!!( hg[.x hgH,g )



 


رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:19 PM   #2
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي



بسم الله نبداء.....
حبة حبة ....


جـوال أمـرأة ميـتة ( الجزء الأول ) !!

المقطع الأول -البداية :





قنوعا انا دوما ..
بسيطا في حياتي ولذلك انا محسود وسعيد ..
لم يهبني وطني وظيفة فقررت انا انسى وطني واسعى لمحاولة العيش ..
فكرت ثم قدرت ..
ثم توكلت وأعلنت أفتتاح محلي الخاص لبيع الجوالات أو بالاصح الهواتف المتنقلة حتى اصبح اكثر جزالة ..
مساحة محلي لم تكن تتعد الـ 4 امتار طولا ومثلها عرضا ..
كنت اتعيش من البيع والشراء على طبقة الكادحين ( الملحطين ) مثلي ..
من بين كل هؤلاء كان يتردد علي الموظف بجمعية الهلال الاحمر ( علي ) مرارا ..
كم هو حقير هذا العلي ..
يستغل عمله كسائق في أسعاف المصابين لسرقة مايجد في موقع الحادث ..
يقسم أنه أحيانا حين يصل لموقع الحادث يتفرغ للبحث عن محفظة نقود أو هاتف جوال ملقى قبل وصول أحد لأنه يرى أن لم يسرق هذه الاشياء هو فسيظفر بها لص اخر ...
كنت ألعنه كثيرا لطريقته هذه ..
ولكني أعود وأقول الله يرزقك ياعلي الحرامي خصوصا حينما أشتري منه جوالا سرقه وأبيعه بفائدة كبيرة ..
نعم هكذا هي الحياة ..
متضادات ..

في ليلة الثلاثاء تلك اشتريت من علي هاتفا جوالا كالعادة ..
الفرق أنه هذه المرة قال أنه لسيدة وجدوها ميتة في موقع الحادث ..
وأبتسم أبتسامة صفراء وهو يقول : وجدت أيضا بجانب الجوال شنطة يد كانت تحوي مبلغا كبيرا أضافة الى ورقة غريبة ..
ورقة مزقت من تقويم سنوي وكانت تحمل تاريخ يوم الثلاثاء قبل 14 عاما تماما ..
والمدهش أنه أقسم أن تلك الورقة كانت كالجديدة رغم مرور كل تلك الاعوام ..
وصارحني بأن عبارة صغيرة كانت مكتوبة اسفل تلك الورقة ..
كانت حكمة عادية كالتي تملأ أوراق التقويم حاليا ..
وكانت تقول " راس الحكمة مخافة الله "


قاطع حديثنا دخول أحد الزبائن للمحل ..
مما جعل اللص علي ( يسارعني ) بطلب المبلغ وانصرف بعدها ..
وأصبح جوال تلك الميتة في طاولة العرض الخاصة بمحلي ..




الساعة 11 مساء ..
أقفلت محلي ..
وكعادتي كلما أشتريت جوالا جديدا أصطحبه معي للمنزل ..
أستمتع على فراشي قبل النوم بقراءة الرسائل النصية التي يتركها عادة أصحابها عند البيع أو الرغبة بتبديل جوالاتهم القديمة ...
فأنا أستمتع بقراءة مايتناقله الناس بينهم ..
نكات ..
رسائل حب ..
طرائف ..



أنتهيت من تناول عشائي تلك الليلة ..
تمددت على فراشي ..
ثم تذكرت ذلك الجوال ..
نعم ..
جوال الميتة ...
ترى ؟؟
قبل موتها ماذا ارسلت ؟؟
ماذا استقبلت ؟؟
اسئلة كثير عصفت بي ..
وتملكني مزيج من الفضول واللهفة ..


أنتزعت الهاتف وضغطت زر التشغيل ..
وفتحت صندوق الرسائل الواردة ..

كان خاليا ألا من رسالة واحدة غريبة ..
كانت رسالة تحوي عبارة واحدة ..

عبارة مخيفة ..

" لن تصلي للبيت " ..



ورقم المرسل كان موجودا وواضحا ..


حقيقة أصابني الرعب ..
فتوقيت هذه الرسالة كان يطابق تماما يوم موت هذه المرأة ..
بدأت التساؤلات تحوم براسي ..
هل الامر فيه شبهة جنائية ؟؟
هل اغتيلت ؟؟
هل هناك من كان يهمه التخلص من هذه المرأة ؟؟
ولماذا ؟؟

ظللت أفكر كثيرا ..
ثم أعدت التقليب كثيرا في ذلك الهاتف ..
فعلني أجد شيئا جديدا ..
وبينما انا أبحث وجدت رسالة في صندوق الحفظ الخاص بالرسائل ..
كانت من ذات الرقم صاحب الرسالة الاولى ..
ولكنها كانت قديمة قليلا ..
وكانت عبارة عن دعوة لحضور مراسم زواج أو مناسبة ما ..
ووضح من خلالها الوصف الكامل لمكان قاعة الاحتفال وموقعها في المدينة ..


كان الموقع الموضح بالرسالة بعيدا قليلا ويقع في أطراف مدينة مجاورة ..
وبالتحديد في احدى ضواحي مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض ..


قررت في اليوم التالي ان أستشير شخصا أثق كثيرا برأيه ..
لكبر سنه وحكمته ..
قصصت له الأمر كاملا ..
قال لي : لاتحاول المغامرة بأخطار الجهات الامنية فربما لفقت لك تهم منها سرقة محتويات المرأة الميتة ..
وربما أيضا جعلوا منك قاتلها ..


نعم صحيح ..
كيف فاتتني هذه ..
ربما أتهموني انا ..
لماذا أذن لاابحث أنا عن حل لهذا اللغز ..
حل قد يكشف كل شي ..
ويشبع كمية الفضول التي تلازمني منذ رأيت هذا الجوال ..


وفعلا أنطلقت أنا وأحد الأصدقاء ..
ولم أخبره بالحقيقة بتاتا ..
فقط قلت له سأذهب للتحقق من موقع أحد الاستراحات التي سيقام فيها مناسبة لأحد الأقارب ..
كان صديقي عاطلا ..
يقضي ثلثي يومه في النوم ..
ورافقني بدون تردد ..
فقط كان يريد مني ان أبتاع له علبة سجاير ..
كثمن لمرافقتي ولو حتى لولاية تكساس ..


قطعنا الطريق بسرعة ونحن نتبادل أطراف الأحاديث ..
وصلنا الى مدينة الخرج ..
تجاوزت وسط البلدة قاصدا أطراف المدينة ..
ثم بدأ الرعب يدب فيني فجأة ..
نعم ..
فالمنطقة المرادة لم تكن سوى عبارة عن مزارع غالبها مهجور وأحراش قديمة ..
ويتضح أن لاأثر لحياة هنا ..
لم يمنعنا هذا من الأستمرار ..
تقدمنا كثيرا ..
للحظة أحسست أن صديقي بدأ يدب فيه الخوف كثيرا ..
ثم بدأ يمازحني بخوف قائلا : من قريبك المجنون الذي سيقيم زواجا هنا ..؟؟
أم أن العروسة جنية ؟؟


لم يكد ينهي تلك العبارة ألا ودوى صوت تكسر الزجاج الخلفي لتك السيارة التي كنا نستقلها ..
توقفت تلقائيا ..
أصابنا الرعب ..
نزلت من سيارتي لأرى ماحدث ..
كانت هناك شجرة قد وقعت على السيارة بشكل غامض وغريب ..
أزحناها وواصلنا السير ..
كنت لاأزال أفكر كيف سقطت هذه الشجرة فجأة ؟؟
قطع تساؤلي وصولي الى الموقع المشار اليه في تلك الرسالة ..

ثم رأينا لافتة كتب عليها بحروف ممسوحة ومتهالكة الأسم الذي ورد على تلك الرسالة ..
ولكن ..
ياللغرابة !!
الموقع لم يكن سوى مزرعة خاوية ..
مهجورة ..
لاحياة فيها ..

عاد الخوف يسيطر من جديد علينا ..

وماهي ألا ثواني حتى بدأ صديقي يشدني للنظر الى موقع بعيد داخل تلك المزرعة ..
كانت هناك نار تشتعل في مجموعة من الأشجار القديمة ..
ثم تنطفي ..
وتعود للاشتعال في مجموعة اخرى وتنطفي وأستمر الحال كذلك ..


ذكرنا الله كثيرا ..
خرجنا بسرعة من الموقع ..
قاصدين العودة للرياض ..
فربما هناك خطأ ما ..
خطأ في الوصف ..
أو الرسالة ..
أو ...
قاطعني صديقي وهو يقول : أنظر الى هذه المزرعة تبدو مأهولة ..
نعم ..
أنها مزرعة مأهولة وأشاهد مجموعة من العمال يجلسون قريبا من الباب الرئيسي ..
نزلت اليهم تاركا صديقي ينتظر ..
كنت أرغب في كثير من الأجوبة من خلالهم ..
فربما قد أجد منهم مايفيد ..
وصلت أليهم وبدت عليهم نظرات الحذر والترقب ..
فبادرتهم بالسؤال عن تلك المزرعة ومن صاحبها ومن يعيش فيها ؟؟
قالوا أن كل مايعرفونه عنها أن بها بيت من الطين كبير يتوسطها تماما ويقال أنه مسكون ..
وأنها مهجورة منذ 14 عاما ..
وصاحبها اختفى في ظروف غامضة ..
ولايتذكرون أن أنسانا عاقلا أقترب منها ..


لم أصدق هذه الحكايات ..
وبدى لي كلام هؤلاء العمال البسطاء كنوع من الأثارة فقط ..
فالناس تتناقل كل ماهو مثير ..
ومخيف ..
ولكن ..
الغريب انهم قالوا انها مهجورة منذ 14 عاما ..
لماذا ورد الرقم 14 تحديدا ؟؟
ثم ألا يتوافق الزمن هذا مع قصاصة التقويم التي ذكر ذلك ( اللص علي ) أنه وجدها في شنطة تلك الميتة وكانت تحمل تاريخا قديما منذ 14 عاما أيضا ؟؟
هل الأمر مجرد مصادفة فقط ؟؟


تركت هؤلاء العمال وغادرت مزرعتهم وأنا في حيرة ..
عدت لسيارتي وأنا اضحك كثيرا ..
متذكرا تلك القصص القديمة التي كانت تحكى لنا ونحن صغار ..
وكان من يرويها يستمتع وهو يرى الخوف في عيوننا ..
و .......


صاعقة هوت علي فجأة ..


" صديقي لم يعد موجودا في السيارة " !! !!




يـتـبـع ......


 


رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:20 PM   #3
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي



ترى أين أختفى الصديق الذي كان ينتظر في السيارة ؟؟
* ماسر الرقم 14 وهل تكراره كان مجرد مصادفة فقط ؟؟
* تلك المرأة الميتة .. من قتلها ؟؟ ولماذا ؟؟
* ماسر تلك المزرعة التي وصف مكانها في الرسالة الغامضة ؟؟


 


رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:22 PM   #4
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي



المقطع الثاني - أين صديقي ؟ :

لم أكد ألتقط أنفاسي ألا والصدمة تطالعني ..
باب السيارة من جهة الراكب مفتوح ولكن لا أثر لصديقي ..
كل شي كان كما هو عليه قبل نزولي ..
جواله ...
علبة سجائرة داخل السيارة ..
ولكن لا أثر له ..
أستجمعت قواي وقررت النظر حول المكان ..
تساءلت هل ذهب ليقضي حاجته ؟؟
رفعت صوتي أنادي ..
ناصر .. ناصر
ولا مجيب ....

ركبت سيارتي وبدأت أدور في دوائر حول المنطقة ولا جديد ..
أبتعدت ببحثي قليلا عن المنطقة ..


ثم !!

أدركت وقتها كم كنت غبيا أنا ...
لماذا لم أراقب الاثار بجانب السيارة ..؟؟
خصوصا أن الارض كانت طينية وسيبقى الاثر عليها واضحا ..
عدت الى مكاني السابق ...
ووجدت الاثر ..
ولكنه أثر واضح لسحب شخص بالقوة وحمله ..
فالاثآر العميقة والمتناثرة دليل على الحمل الثقيل الذي تركه صاحب الاثر ..
ويتضح أنه كانت توجد مقاومة من الشخص المحمول وقتها ..
تتبعت الأثر ولكن ..
الاثر كان يسير الى منطقة ومخيفة ..
والاغرب ..
أنه أنتهى حول بئر قديمة وواضح أنها مهجورة لفترة طويلة ..

هل يعقل ؟؟

صديقي في البئر ؟؟

ماهذا الجنون ؟؟

تأملت حولي من جديد ..
ظلام يلفني ..
وبدأ لي المكان حولي كمقبرة قديمة ..
والهدوء والرعب يلفاني
ثم ...
تذكرت أنني وحيدا في هذه المنطقة ..

أنتابتني حالة غريبة ...
رعب شديد ..

هربت بشدة الى السيارة ..
وأنطلقت بسرعة خرافية من حيث أتيت ..
كنت أبكي بشدة ..
بل أنها نوبة بكاء شديدة قد أعترتني ..
صديقي أين هو ؟؟
كيف أختفى ؟؟
أنا السبب ..
اللعنة على ذلك الجوال وصاحبته وعلى سارقه ..


نعم سأذهب للجهات الامنية ..
أنها مهمتهم ..
هم من سيكشفون أين أنتهى المطاف بصديقي ..
ولكن ..
ماذا ..
ماذا لو وجدوا صديقي مقتولا ..
من سيتهمون ..؟؟

بكيت بشدة وخالط بكائي نوع من النياح ..
عدت للرياض من جديد وذهبت للبحث عن ذلك اللص علي ..
نعم أنه هو من سيساعدني في هذا الأمر ..
فهو السبب ..
وربما قد يفيدني بشي ..
ولكن ....
كيف أبحث عنه ؟؟
كل مااعرفه انه منتسب لجمعية الهلال الاحمر فقط ..
وأنه يعمل كمسعف ..
وحتى أسمه لااعرف منه الا علي ...
اللعنة عليه وعلى سرقاته ...


بدأت أشك ..
هل حلت بنا لعنات الموتى ؟؟
سرق تلك المرأة ولم يراعي كرامة الموت ورهبته ..

أحسست لفترة وكأن الزمن توقف ..
بالامس كنت شخصا يعيش حياة طبيعية ..
والان انا اعيش دوامة من القلق والغموض ..

مالذي أصبح مقدرا لي ..؟؟
صديقي لااعلم هل لازال حيا أم ميتا ؟؟
أهله يعلمون تماما أنه كان برفقتي ..
مالذي بيدي لأفعله ؟؟

صرت تائها وسط تلك المدينة الكبيرة ..
قررت أن أذهب الى بيت صديقي ..
والده رجل طيب ..
وأمام مسجد ..
ربما يقدر ماسأقوله وسيتفهم موقفي ..
سيعلم أن هذه الاحداث لها علاقة بظواهر الجن ..
نعم أقسم أنها كذلك ..
فتلك الحرائق وتلك الغرائب والشجرة التي سقطت علينا ونحن لم نشاهدها أصلا كلها أمور تختص بهؤلاء الخلق ..
بدأت مرتاحا أكثر لهذا التفسير ..
ولهذا القرار ..
وماهي الا دقائق وانا اطرق باب منزل صديقي ..
لم يصلني رد ...
واصلت الطرق ..
ولكن لامجيب ...
وكان واضحا جدا من الهدوء الذي يجيبني أن المنزل خاوي ..

عدت لسيارتي والقيت بجسدي على مقعد السيارة ..
وعادت حالة البكاء للسيطرة علي من جديد ..
أغمضت عيني وقررت الانتظار أمام منزل صديقي ..
ثم عدت بالذاكرة الى وقت ليس ببعيد ..
بدأت أستعيد ذكرى صديقي ..
صديقي المختفي ناصر ..
كان رفيقي منذ الصغر ..
شخص طبيعي ..
هادئ وانطوائي نوعا ما ..
أنهى دراسته الثانوية ثم قبع بعدها في المنزل ..
كان شخصا حماسيا ولكن البطالة خلقت فيه روحا أنهزامية غريبة ..
وكان يتحدث عن أمنياته بالهجرة الى الخارج ..
ولازلت أتذكر كم كان يحب كثيرا القراءة ..
خصوصا الكتب الكبيرة ..
التي كان ينفق كثيرا على شرائها ..
لازال بذاكرتي كيف أنه كان من المتفوقين ..
ولكن ..
وهاهو الان شخص عاق ..
منحرف ..
حتى والدته كثيرا ماكنت تدعو عليه بالهلاك ..
أتذكر تماما أنه كان ومازال شخصا عنيدا يكره ان يوجهه احد الى شي ..
ويفضل أن يختار هو كل شي بنفسه ضاربا عرض الحائط بأراء وتوجيهات الاخرين ..
حتى والده كان كثيرا مايقول انا لست براضي عليك ..
وكان .....

ماهذا ؟؟
شخص بقترب من سيارتي ويسير بهدوء ..
كمن ينوي أخفاء شي ..
كان الشارع شبه مظلم ..
والرجل يقترب من سيارتي ..
ثم ..
توقف أمامي مباشرة ..
ومد يده ...
نظرت الى وجهه وبادرني بالسؤال ...
من أنت ؟؟
زال الخوف مني وأنا أتأمل ملامح هذا الغريب ..
لم يكن سوى والد صديقي ..
ولكن لااعلم لماذا لم استطع تمييز وجهه بسرعة ..
نظر ألي كثيرا ...
ثم قال : عبدالرحمن !!
أهلا بك ..
أين ناصر ؟؟ هل هو بالداخل ؟

ترددت كثيرا ولاحظ هو هذا التردد الذي كان يملأني ..
ثم قال : عبدالرحمن ..
أبني ناصر مالذي حدث له ؟؟ وأين هو ؟؟
قلت له : أريد أن أجلس معك أرجوك ... كلام كثير سأقوله لك !!
لاحظ بكائي وحالتي الرثة وطلب مني النزول ..
لم ندخل لمنزله بل توجهنا الى المسجد ..
هناك بديت أروي قصتي لوالد ناصر ..
القصة كاملة ..
بداية من شرائي لذلك الجوال ..
ومرورا بخروجي مع ناصر الى تلك المنطقة ..
وأنتهاء بأختفاءه ..
كان والد ناصر مشدودا ومهتما لقصتي ..
ووضح عليه التأثر وبكى خصوصا عندما وصلت لقصة أختفاء أبنه ..
كان يريد قول شي ..
نعم أحسست به ..
ولكنه كان يتردد ..
تغيرت ملامح وجهه ..
وصرخ فيني : أين ذلك الجوال ؟؟
كان كمن أنتزعني من حالة عجيبة ..
قلت : في منزلي ..
ركبت معه في سيارته وأنطلقنا لمنزلي ..
تناولت ذلك الجوال وعدت للسيارة وناولته لوالد ناصر ..
نظر فيه ..
تلى بعض الاذكار ...
فتح صندوق الرسائل ..
وياللمفاجأة ....
كان خاويا تماما !!
قلب صندوق حفظ الرسائل فطالعته تلك الرسالة التي كانت توضح مكان الدعوة ..
كانت مذيلة برقم ...
رقم يوضح المرسل ..
تناول هاتفه وأتصل بذلك الرقم ...
وبدأ الجرس يرن ....
ويرن ...
ولكن دون أجابة ....
وقتها كنت أتساءل ..
كيف غابت عني فكرة الاتصال برقم مرسل هذه الرسالة ؟؟
كان والد ناصر مايزال يعاود الاتصال بذلك الرقم أكثر من مرة دون أي أجابة ...
ألتفت لي وقال : هل أنت محافظ على الصلاة ؟؟
صدمني بذلك السؤال ...
قلت : نعم ..
قال : وأين الذي باع لك الجوال ؟؟
قلت : أتقصد علي اللص ؟؟
قال : نعم ..
قلت : انا لاأعرفه شخصيا كل ماأعرفه انه يعمل بقطاع الاسعاف ...
قال : هل تملك رقم جواله ؟؟
سؤاله هذا كان صدمة بالنسبة لي ..
فطوال تلك الفترة التي كان يتردد فيها ذلك " اللص علي " على محلي لم يحصل يوما أن طلبت رقمه أو سألته حتى عن سكنه أو ....
قاطعني والد ناصر : لماذا لاترد ؟؟
قلت : لا أعرف رقمه ..
أنطلقنا الى مركز ادارة الهلال الاحمر ..
حيث يعتبر هذا المركز هو المقر الرئيسي لعمل ذلك اللص ..
والد ناصر كان أمام لأحد مساجد المدينة المعروفة وكان رجلا وجيها ومعروفا لكثير من أعيان المدينة ..
أجرى بعض الاتصالات ..
ثم دخلنا الى مبنى الادارة ..
صعدنا الى مكتب احد الموظفين ..
صافحه والد ناصر ..
تهامسا قليلا ثم أخذنا الى غرفة تحوي بعض أجهزة الحاسوب ..
سألني الموظف عن ما أذا كنت أعرف السائق علي المذكور ..
قلت : أعرفه فقط بشكله ..
ثم قال لي الموظف : دعك من الشكل ..
هل تميزه من صوته ؟؟
قلت : طبعا بلا شك ..

قلب بعض البيانات على الحاسوب ..
ثم تناول هاتفا بجانبه وأجرى أتصالا بشخص ثم طلب منه مكالمتي ..
حدثني الشاب قليلا ثم سألني الموظف هل هذا صوته ؟؟
قلت : لا ..
اغلق الهاتف وكرر الامر مع ثلاثة أشخاص آخرين كلهم كنت لاول مرة أسمع نبرات صوتهم ..
نعم ..
ذلك اللص علي كانت له نبرة حادة مميزة يمكنني تمييزها من بين الالاف ..
وأنا على ثقة بهذا الشي ..

أحسست أن الموظف بدأ عليه الضيق ثم سألني ...
" علي " هذا صف لي شكله ..
بدأت أسرد على مسامعه المواصفات تباعا ..
كانت تبدو عليه علامات الدهشة وهو يستمع لوصفي ..
ثم قال : هذه المواصفات لم تمر علي أبدا وأنا أعرف كل السائقين القدامى والجدد ..
ولكن صدقوني هذه الموصفات لم أرى شخص يحملها لدينا قط ..

بدأ القلق يسري بداخلي ..
ثم قلت : أنا لدي الحل ...
ماأسم السائق الذي باشر يوم أمس حادثا ماتت فيه سيدة ...؟؟
قلب ذلك الموظف قليلا من بعض بياناته ثم قال مندهشا ...
أتقول يوم أمس ؟؟
أشارت له بالأيجاب وأنا أضيف : وماتت سيدة في الحادثة ..
صمت لحظات كمن يترقب نتائج بحث ذلك الحاسوب ..
ثم بدت عليه الدهشة وهو يقول :
صدقوني لم تخرج أي سيارة أسعاف من مركزنا لحادثة كانت فيها وفاة سيدة منذ اكثر من 6 ايام !!

أصابتني نوبة غريبة ..
كنت أشعر ببرود يملأ أطرافي ...
هل علي هذا كاذب ؟؟
هل هو سائق اسعاف فعلا ؟؟
هل له وجود أصلا ؟؟

قطع حبل هذه الاسئلة صوت والد ناصر وهو يردد على الموظف : هل أنت متأكد ؟؟
كان الموظف يهز رأسه تأكيدا مما يقول ..

للحظات شاهدت جبلا من الحيرة والخوف ترتسم على وجه والد ناصر ..
ثم ألتفت الي وقال : أتبعني ...
ركبنا السيارة وأنطلقنا ...
قرر والد ناصر أن نعود الى ذلك المكان ..
ذلك المكان الذي اختفى فيه ناصر ...

قطعنا الطريق بسرعة ...
وكان الصمت يلف رحلتنا طوال الطريق ..
وصلنا الى مشارف تلك المزارع ..
ثم تجاوزناها لنتوقف أمام تلك المزرعة التي حذرني فيها العمال من ذلك المنزل والمزرعة المهجورين ...

كان والد ناصر يلهج بالذكر سرا ..
توقفنا قليلا ..
ثم بدأت أشرح له ماحدث ..
قلت له هنا عدت من هذه المزرعة ولم أجد ناصر ..
رأينا تلك الاثار التي كانت باقية بذات الوضوح ..
تتبعناها من جديد الى ذلك البئر القديم ..
بئر كانت رائحة عفنة تفوح منه ..
رائحة لايطيقها أنسان ..

تجاوزناه قليلا لنبحث خلفه ..
فطالعتنا تلكالارض الخالية والتي كانت تعلوها بعض الاحجار الصغيرة المرتكزة رأسيا ...
مما يوضح أنها بقايا مقبرة قديمة ..

لاأعلم لماذا طار خيالي حينها بعيدا الى حالات السحر التي يعالج فيها المصابون بفك السحر وغالبا مايكون السحر مدفون في مثل هذه المقبرة القديمة ..
حيث تعترف تلك الشياطين بمكان السحر .


جذبني والد ناصر ..
وقال : أأنت متاكد ان ناصر كان هنا ؟؟
تغيرت ملامح وجهه وصارت غاضبة وهو يهزني ويصرخ : أأنت مجنون ؟؟
هل تتعاطى شي من تلك المواد المذهبة للعقل ؟؟
وواصل صراخه ودفعه لي ..

انسكبت الدموع من جديد في عيوني ...
وأنا أقف صامتا بلا حراك ..
وبلا أجوبة ..

تركته يفرغ أنفعالاته وعدت الى السيارة ..
كنت منهكا وأحس بانني ساقع أرضا لفرط التعب ...

عاد والد ناصر ألى قيادة السيارة ..
وكان كمن بدأ يكتشف شيئا يعلمه ..
أو بالأصح يخاف منه ويخشاه ..

وصلنا الى تلك المزرعة المهجورة ...
سألني والد ناصر : هل يعقل ان هذا هو المكان المذكور في الرسالة ؟؟
قلت : نعم ..

نزل بقوة وكأن المكان لايخيفه ...

ووقف على باب المزرعة ....
ثم شاهد نلك الحرائق التي كانت تنطفي وتعود في مواقع مختلفة بين الاشجار ...
لاحظت أنه كان يشاهدها وكأنه يعرفها تماما ...

قرأ الكثير من الاذكار ...
ثم فجأة سقط ...
سقط على مقدمة السيارة وبكى بصوت مرتفع ...
كان يبكي بحرارة ...
لم أقاطع بكاءه أبدا ...
بل لزمت الصمت ..
أرتفع صوت نحيبه اكثر ..
ثم ألتفت الي ووجهه مغرقا بالدموع ...
وقال لي : انا السبب !!
انا السبب !!

ازدادت دهشتي لكني لم اقاطعه ...
رددها مرارا : انا السبب !!

انا ياعبد الرحمن كنت في هذا المكان قبل 14 سنة ...
وناصر ليس ابني ...
ناصر لقد وجدناه هنا ..
وربيته انا ..
ابوه هو صاحب هذه المزرعة ..
عاش معتزلا الناس ويقال انه تزوج بجنية ..
وناصر ابني كان نتاج زواجهما ..
وجدوه هنا وعمره 3 سنوات ..
أنا هربت من هذه المناطق الى العاصمة حتى اتجنب هذه الذكرى ..
لقد عادوا بعد 14 سنة ياعبدالرحمن ..
لقد ...
قاطع حديثه رنين جواله داخل السيارة ..
ساد الصمت للحظات ..
ثم تحرك والد ناصر بسرعة ليلتقط هاتفه بسرعة ..
نظر والد ناصر طويلا الى رقم المتصل ..
ثم صعقني وهو يريني رقم المتصل ..
فرقم المتصل لم يكن سوى الرقم الموجود في جوال المرأة الميتة ..
وهو نفسه الذي كان يرسل اليها الرسائل ..
وهو نفسه الذي ارسل الدعوة الخاصة بهذا الموقع المهجور ..
وهو ذاته الرقم الذي حاول والد ناصر الاتصال به ولكن لم يكن يجيب ..
هاهو الان يتصل بنا هو ..
ترى ماذا يريد ؟؟
بل من يكون ؟؟

ضغط والد ناصر على زر الرد بسرعة ..
كان متلهفا ..
وسأل : من المتحدث ؟؟
ثم ظل صامتا وكأنه يسمع شيئا مخيفا ..

سألته مالذي حدث ؟
لم يجيب ...
كررت السؤال : من المتصل ياابا ناصر ؟؟
بدا شاردا مما يقوله له ذلك المتصل ...



التقطت منه الهاتف بسرعة ..

وسمعت صوت المتحدث ..
وكان صوته واضحا جدا ..
صوت لايمكن أن أخطيه أبدا ..


أنه صوت اللص ..
" سارق الاموات " ..
انه سائق الاسعاف ..
علي !!


 


رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:22 PM   #5
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي




* ترى ماعلاقة اللص علي بكل مايجري ؟
* الحقيقة التي قالها والد ناصر ماذا ستضيف للأحداث ؟
* ماذا يريد اللص علي من الأتصال بوالد ناصر وعبدالرحمن ؟
* هل سيقرر عبدالرحمن ووالد ناصر الدخول الى تلك المزرعة المهجورة رغم كل ماشاهدوه
؟


 


رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:24 PM   #6
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي



المقطع الثالث - الكتاب الملعون :


نعم أنه اللص علي ...
أقسم بذلك ..
أذناي لم تخطي ..
هو صوته الذي استطيع تمييزه من بين الالاف الاصوات ..

صرخت في المتصل : علي ..
علي ..
لم يجيب ..
زاد انفعالي وأنا أصرخ : علي ..
أعلم أنه انت ..
فقط اخبرني ماذا يحصل !!

كان صدى صوتي فقط يتردد في الهاتف ..
وكان واضحا انه يتهرب من الاجابة ..
أغلقت الهاتف بعدما يئست أن يجيبني ذلك السارق ..

نظرت الى وجه والد ناصر ..
كان شاردا ..
لم يكن ينظر لي ..
بل كان ينظر تارة الى داخل ذلك البيت المرعب الذي يتوسط المزرعة المهجورة ..
واخرى الى الطريق الذي جئنا منه ..

ثم نظر الي نظرة مرعبة وقال : أتبعني ..
ترددت قليلا .. ثم لحقت به
كان الرجل يتجه نحو مدخل تلك المزرعة المهجورة ...
ويسير بخطوات متسارعة ..
وكان أشبه بمن يعلم الى اين يسير ..
وماذا يريد ..
حارت الاسئلة بداخلي ..

ثم توقفت قليلا ...
سألت نفسي سؤالا بدا لي غريبا بعض الشي ...
اذا كان ناصر صديقي والذي كنا فيه لسنوات طويلة معا أصدقاء تنقلب كل الامور حوله لاكتشف انه لم يكن بشريا ..
ثم اللص علي الذي كان يزورني بأستمرار في محلي لم يكن كذلك ايضا ..
فهل يعقل ان يكون أبو ناصر أيضا منهم ..؟؟
نعم ربما ...
تصرفاته غريبة ومخيفة ..
ولكن !!
ولكنه أمام مسجد ..
رجل فيه كثير من الخير ...
وكان يقرأ الاذكار أمامي أو هكذا بدأ لي ...
ورجل ...
قطع حبل افكاري أنتباهي لبوابة المزرعة التي فتحت وتجاوزها والد ناصر وانا لاازال افكر هنا ؟؟
سارعت في خطواتي لكي الحق بوالد ناصر ..
تجاوزت الباب وأتجهت صوب ذلك البيت المخيف ..
ولكن ....
توقفت تلقائيا ...
اين ذهب والد ناصر ؟؟
هل سبقني بكل هذه الامتار ؟؟
لقد كان قبلي بقليل ...
فكيف يمكن أن يكون قد وصل بعيدا بهذه السرعة ؟؟
لايلام الرجل فما راه الليلة لم يكن بالشي البسيط ..
أستعجلت الخطى نحو ذلك المنزل ..
كان لساني يلهج بالذكر ..
بدأت بالاقتراب من ذلك المنزل المرعب ..
ثم توقفت قليلا وبديت أنادي : أبو ناصر ....
أبو ناصر ......
لم يصلني أي رد ..
بدأت من جديد أرتعد ...
وعاد شبح الخوف يسيطر علي وانا اتساءل ؟؟
هل فقدته هو ايضا ؟؟
وصلت لذلك المنزل ..
كان منظره كئيبا ومرعبا ..
وكان واضحا انه ظل بدون عناية لسنين طويلة ..
وكانت الناحية التي وصلت لها تحوي نافذتين مغلقة بأحكام ..
بدأت بالدوران حول ذلك المنزل ...
باحثا عن باب الدخول ..
كنت اتساءل وأدعو ان أجد والد ناصر بالداخل ..
بدأت بالدوران اكثر حول المنزل ...
ولكن !!
ياللغرابة !!

هل يعقل هذا ؟؟

ذلك المنزل المهجور لم يكن له باب !!
نعم ..
كل جدران البيت كانت تحتوي على نوافذ !!

ماهذا ؟؟
أي بناء هذا ؟؟
بل أي لغز أراه امامي ؟؟

كيف لأنسان أن يبني مثل هذا المبنى ؟؟
أو بالاصح هل هو مبنى أنشأه انسان ؟؟

قاطع تساؤلي صوت بدى لي كأنين شخص ...
كان هناك خلف بعض الاشجار ...
وكان الصوت واضحا ..
أنه صوت شخص يئن ويتألم ...
هل هو والد ناصر ؟؟

ترى هل أصابه مكروه ؟؟
ناديت بصوت متحشرج وخائف : أبو ناصر ..
ابو ناصر ؟

لم أكن أحصل على أجابات ....
تقدمت قليلا ...
وصلت الى خلف تلك الاشجار ..
لم أرى شيئا ..
تعجبت ...
اين مصدر ذلك الصوت ؟
أدرت ظهري وابتعدت قليلا واذا بالنار تنتشر بسرعة في تلك الاشجار ..
بطريقة مخيفة ..

لم أكد ألمح تلك النيران الا وأطلقت ساقاي للريح ..
هربت بشدة ..
كنت ألتفت لأرى تلك النار وهي تبتلع تلك الاشجار ..
ولكن ...
ماهذا ؟؟
مالذي يحدث ؟

كانت الاشجار كما هي ...
تتمايل بهدوء ..
ولااثر لتلك النار ..

جن جنوني ...
لم اعد افكر بشي الا الخروج من هذا المكان ..
وصلت الى سيارة والد ناصر ..
كانت السيارة لاتزال كما تركناها والمحرك يعمل ...
ركبت السيارة ..
وانطلقت ..
انطلقت وانا لم اعد افكر سوى بشي واحد ...
شي واحد لاغيره ...
لقد اصابتني اللعنة ...
أجل أنها اللعنة ..
لعنة الاموات ......






###########








خرجت من تلك المنطقة بسرعة ..
أتجهت صوب الطريق المؤدي الى العاصمة الرياض ....
بحر من الاسئلة تعصف في رأسي ...
مالذي يحدث ؟؟
أي مصير بات مكتوب لي ؟؟
أسترجعت شريط حياتي البائس والمرير ..
كانت محاولة مني لشحذ أي نقطة او فعلة قد ارتكبتها طوال عمري حتى تتحول حياتي الى هذا الجزء من الخوف والرعب والضياع ..
لماذا أنا ؟؟
ثم مالذي يحدث أصلا ؟؟
كانت الاسئلة لاتتوقف ..
والبحث عن الاجابات يزداد ..

الان ...
نعم هذه اللحظة ..
من أنا ؟؟
ماذا يحدث لي ؟؟
خلال ساعات فقدت صديقي ..
ثم لم أكد أكتشف حقيقته هو وذلك اللص ...
ألا وأفقد والده ....

بدوت أكثر شرودا والسيارة تقطع الطريق بسرعة جنونية خلقها الخوف ..
كنت مازلت أتساءل وأحلل ..
من هم الذين قال والد ناصر أنهم عادوا ؟؟
كيف عادوا ؟؟
وأين كانوا حتى يعودون ؟؟
نعم قال عادوا بعد 14 سنة ؟؟
ماسر هذا الرقم الذي يتكرر منذ بداية هذه الاحداث ؟؟
وهل هو علامة لشيء ما ؟؟

بدأ صداع رهيب يطغى على وسط رأسي ..

ثم .....
لاحظت شي غريب ...
هناك سيارة تتبعني ...
كانت أضواءها المميزة توضح أنها سيارة شرطة ...
وكان قائدها يطلب مني بوضوح التوقف ...
لم يكن بنيتي التوقف ..
ولكنه كان يلح علي بالتوقف ..
أستسلمت لهذا الامر ..
أبطيت من سرعة السيارة ..
توقفت جانبا ...
لم أتحرك من مكاني ...
وأكتفيت بأن أراقب في المرأة الداخلية تحركات ذلك الشرطي ...
ترجل من سيارته تاركا صديقه ..
كنت أراقبهم بوضوح يخالطه شك ..
واصل السير نحوي ...
وبدأ عليه الكثير من الحذر وهو يقترب ...

وصل الى جانب سيارتي ..
ثم أخفض رأسه قليلا ...
وقال لي : مساء الخير ...
لاحظ شحوبي وخوفي فواصل متسائلا ....
هل كنت تحاول الطيران ؟؟
أنت تجاوزت السرعة المسموحة بفارق كبير ...

لم أجب وأكتفيت بالتحديق فيه ...
طلب مني أوراق ثبوتيات التحقق من شخصيتي ومن السيارة ..

كان هذا الطلب بمثابة الصاعقة التي هوت علي ...
فالسيارة وملكيتها تعود لوالد ناصر ...
والرجل الان في عداد المفقودين ...
وسيارتي تقف عند منزله ...

أخ ...
كيف تناسيت هذا الامر ؟؟
لأقع في مثل هذه الورطة ..
أنا الان أقود سيارة رجل ربما يكون ميت الان ...
وموته سيكون متوافق مع وقت قيادتي لهذه السيارة ...


قاطع تساؤلتي رجل الشرطة بقوله ...
ألا تفهم ماقلت ...؟؟

خطرت ببالي فكرة معينة ..
فأستطردت قائلا : أنا في طريقي الى الرياض قادما من الخرج ..
كانت لدينا حالة وفاة لأحد الاقارب ..
وأنا الان في طريقي الى الرياض لاحضار بقية ذوي المتوفي ..
وهم لايعلمون بوفاة ذويهم وأنا المكلف باحضارهم وهذه السيارة هي لاحد الجيران في الحي وكنت ...


شعرت بتعاطف ذلك الشرطي نحوي وهو يقاطعني قائلا :
أنتظر دقيقة فقط ....

كان من الواضح انه ذهب ليتأكد عبر جهازه اللاسلكي من احتمالية كون السيارة مسروقة ..
مضت 7 دقائق عاد بعدها ذلك الشرطي ...
وكان متعجلا قليلا ...
أبتسم لي أبتسامة صفراء ...
وواساني ببعض العبارات ثم قال لي : تستطيع الذهاب ..
ولكن كن حذرا ...


أنطلقت فورا ...
وبدون توقف ...




وفي الجانب الاخر ...
عاد الشرطي الى سيارته ....
همس الى صديقه الذي يقود سيارة الشرطة وقال له : أتبعه ولاتجعله يغيب عن نظرك ولكن بدون أن يشعر بنا ...
سأله زميله بأستغراب : لماذا مالذي حصل ...؟؟
رد وقال : ذلك الشاب لديه سر غريب ...
فهيئته كانت مريبة ...
وحالته مزرية ..
والغريب والغامض ..
أن السيارة التي يقودها ليست مسجلة أصلا بسجلات المرور ...
ولاوجود لها في أي جهاز حكومي ..!!


يتبع ........


 


رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:25 PM   #7
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي




* ترى أين أختفى والد ناصر ؟
* ماسر ذلك الصوت الغريب الذي سمعه عبدالرحمن في المزرعة ؟
* ماقصة السيارة المجهولة التي يقودها عبدالرحمن ؟
* من هو الضحية القادمة وماذا سيفعل عبدالرحمن لأجل صديقه ووالده ؟


 


رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:26 PM   #8
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي





المقطع الرابع - أين الحقيقة ؟؟

كنت أنا أجوب شوارع العاصمة متجها الى صديقي المسن ...
نعم ...
أبا سعيد هو الحل ...
وأبا سعيد رجل كبير وقور ..
عاش حياته مكافحا ...
تناسى نفسه حتى بدأ يرى أن قطار الزواج فاته وأصبح عجوزا عليه ...
عندماوصلت ألى باب منزله ورأني أبا سعيد ...
أحتضنني ...
أحتضنني بحنان وبشفقة كبيرة ..
دوما كان يقول أنني أبنه الذي لم يخرج من صلبه ...
بكيت بين أحضانه بحرارة ...
حكيت له القصة ...
كل القصة ..
وبأدق أحداثها وتفاصيلها ..
بدأ غير مصدق ...
ولكنه كان يجاملني كثيرا ...

قال لي : أنني مخطئ بتركي والد ناصر هناك ...

بدأ أبا سعيد يهدئ من روعي ..
ثم طلب مني أن نتجه نحو بيت والد ناصر ..
عل الاجابات وحل هذه الاسرار تبدأ من هناك .....

وماهي الا دقائق ونحن نطرق باب منزل والد ناصر ..
كانت سيارتي تقف امام المنزل تماما كما تركناها انا ووالد ناصر ..
أتتني الاجابة سريعة هذه المرة بعكس سابقتها ...
كانت والدة ناصر تتساءل من الطارق ...
طلبنا منها فتح الباب ...
ووقفنا خلفه ..
نظرت الى أبا سعيد ونظر لي ...
وأشار لي بعينه في دلالة لدفعي الى بداية الحديث ..
فبادرت والدة ناصر بالحديث ...
قلت : ياأم ناصر ...
أنتي تعلمين مقدار حبي لناصر ووالده ..
ولكن ...
بدأ القلق عليها ...
قالت : والد ناصر هل حدث له شي ؟؟
تبادلنا أنا وأبا سعيد النظرات ..
وكان كلانا يستغرب ..
لماذا لم تتساءل عن ناصر ؟؟
هل لأنها تعلم شيئا عنه ...
قاطعت تساؤلاتي بقولها : عبدالرحمن أصدقني القول !!
أين والد ناصر ...
لم أكن أكترث هذه المرة لها أو لما قد يصيبها ..
وربما مامريت به هذه الليلة قد خلق فيني هذا الشعور ...
بالامبالاة بما قد يحدث ..
بدأت أسرد عليها القصة ...
وبدأت هي تنتحب ...
كانت دموعها تختلط بحرارة مع نياحها ...
ثم قالت : كان يعلم أنهم لن يتركوه ...
حاولوا حرقه ...
بيتنا السابق أشعلوا فيه النيران أكثر من 20 مرة ...
كان الله يحفظنا في كل مرة ..
ويزول شرهم عنا ..

كانت والدة ناصر تتحدث كمن كانت تنتظر وقوع مثل هذا الشي ...
أستوقفتها قائلا : أم ناصر ..
قالت بعصيبة : أنا لست أمه ...
ولاتناديني بأم ناصر مرة أخرى ..
فهو السبب ...
هو من دمر حياتنا ...
هو وذلك الكتاب ..
أنهم يريدون الكتاب ...
ماذنب ذلك المسكين زوجي ...
وعادت للبكاء من جديد ...

نظر الي أبا سعيد كثيرا ثم قال : أي كتاب ياام ناصر ؟؟
كانت ماتزال تبكي ..
ثم توقفت فجأة وعادت للصراخ : قلت لك اني لست امه ..

كرر أبا سعيد سؤاله بعصيبة مخيفة هذه المرة ...
أي كتاب ياام ناصر ؟؟

لم تجب علينا ...
بل تحولت من البكاء الى الضحك فجأة ...
وبدأت تضحك بطريقة هستيرية ...
كانت ضحكاتها مخيفة ...
ثم سقطت ...
سقطت مغشية ...
وبدون مقدمااااات ..!!






################








" أنها مسحورة أو مصابة بمس شيطاني " ...
هكذا بادرنا الشيخ سلمان الذي حكينا له قصة والدة ناصر ...
الشيخ سلمان رجل معروف بالرقية الشرعية ...
كان يستمع لقصتنا بأهتمام بالغ ...
وقرر أن يكلف زوجته بمرافقته لمتابعة حالة أم ناصر ...
لم تكد تمضي نصف ساعة حتى كنا في منزل والد ناصر ..
الشيخ سلمان هو وزوجته كانا قد بدأ الاعداد للقراءة على أم ناصر ..
كنا نستمع من خارج تلك الغرفة الى ضحكات وحديث طويل وصراخ ..
مضت ساعة خرج علينا فيها الشيخ سلمان ...
قال :يسكنها روح خبيثة ترفض الخروج ...
وزاد بقوله : أن مايسكنها قال أنه جاء لجسدها الليلة من أجل شي واحد ..
أزدادت دهشتي وتساءلت كيف يسكنها روح خبيثة وهي امرأة متحصنة ..
مؤمنة وتصلي فروضها الخمس و ..
قاطعني الشيخ سلمان : الغضب ياعبدالرحمن أنه من ( مداخل الجن ) **


 


رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:27 PM   #9
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي



** ( مداخل الجن ) : حقيقة ..
كلام الشيخ سلمان حقيقي فالجن عندما يوكل من ساحر بسكن انسان فأنه ينتظر اللحظة المناسبة للسكن داخله ..
فمثلا ينتظر لحظة غفلة كسماع غناء او ممارسة معصية ايا كانت ..
او أمرأة عارية ولم تسمي .. أو أمرأة تتزين في الحمام أعزكم الله ولم تذكر اسم الله ..
وأذكر خصوصا الفتيات من مرتادات الزواج والحفلات حيث يجتمع التبرج والغناء والغفلة ..
أو الخوف الشديد ...
أو الغضب وهذا اكثر الحالات ..
علما أن أحد الجن ذكر لأحد المشايخ أثناء جلسة رقية أن أصعب خطوة في حياة الجن هي وقت السكن حيث أنها تستغرق فترة ليست عادية ..
وأن الانسان لو ذكر الله وقت احدى مراحل السكن هذه فأن الجني يحترق ..
هذا والله أعلم ...
___________


 


رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:28 PM   #10
dody bland



الصورة الرمزية dody bland
dody bland غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-05-2022 (04:05 AM)
 المشاركات : 820 [ + ]
 التقييم :  1570750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انتظر حلول المساء حتى تعلم كم كان نهارك عظيما
لوني المفضل : Black
افتراضي



عاد الشيخ سلمان للحديث معي ..
وصدمني بشي غريب ...
قال لي : أن هذا الجني الذي يسكنها جاء ليطلب منك أنت ياعبدالرحمن شيئا محددا ..
أرتعد جسدي وأنا أردد : مني أنا ؟؟
تجاهلني الشيخ سلمان وهو يواصل : أنه يشترط للخروج أن تعطوهم الكتاب وتخرجوا منه السكين ...
بدأ الامر غامضا وغير مفهوم ...
تعجبنا أنا وأبا سعيد وقلنا : أي كتاب ...؟؟
قال : أنه يقول أنك ياعبدالرحمن كنت الليلة في المقبرة القديمة التي بجانب المزرعة المذكورة ..
والكتاب دفنه والد ناصر قبل 14 سنة هناك ..
أبحثوا عنه هناك وأتركوه في تلك المزرعة المهجورة وسينتهي كل شي ....
نعم سينتهي كل شي ...

ساد صمت طويل بعد مقولة الشيخ ..

ولاأعلم لماذا أحسست أن الشيخ سلمان كان مترددا في قول شي ...
قلت له ياشيخ : ماالامر ؟؟
قال : أمر غريب ..
قلت : اي أمر ياشيخ ؟؟
تردد قليلا ثم قال : طلبهم كان غريب ...
بل ومحيرا جدا ..
لم نقاطعه فواصل :أنهم يطلبون كتابا حرم على الأنسان قراءته ...
كتاب خبيث ....
وكتاب ملعون ...
يحتوي على طلاسم وعبارات سحر وشعوذة باللغة السيرالية ...
لها معاني شرك ويستخدم في تحضير الجن والسحر ...
والمعروف انه له العديد من الكتب التي تشرح الطلاسم ومعناها ...
وهو كتاب ضخم من ثلاث مجلدات ..
وقد قالوا انهم لديهم النسختين ...
ويريدون النسخة الثالثة التي دفنها والد ناصر في تلك المقبرة ...
وعليك ياعبدالرحمن أن تذهب وحيدا لانهاء مايريدون ..
هناك في تلك المقبرة ...
ويشددون على ذهابك وحيدا ..

توقف الشيخ سلمان قليلا وعيناه بدت دامعتين ...
ثم قال : ياعبدالرحمن ...
لااخفيك سرا ...
أنهم يريدون هذا الكتاب ...
كتاب .....

" ( شمس المعارف )" ** ....
والعياذ بالله ...


 


رد مع اقتباس

اضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:41 AM

أقسام المنتدى

. , وطن مختلف ♪ @ مَن عَرف ربهُ ، رأي كُل مافي الحياة جميلاً ♪ @ - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية @ ؤ. . رجل بِ كآريزمآ ♪ آنثى رقيقه ♪ @ - آلمطبخ والمآكولآت آلشهيه ‘ @ - آلعيآده آلصحيّه و مآئدة آلرشآقه ، @ - صَخب آلجوآل @ . . اِسترخاء بلون آخر ♪ @ - آلبوم آلصور _لوحآت ‘ @ منتدى العرب المسافرون @ - - ضجةة . . آلآقسآم آلتقنيه ♪ @ هنآ . . خلف الكوآليس ♪ @ ) خآرج آلآقوآس ( @ | لمن يهمه آلآمر | @ الأخبار القرارات الإدارية @ - هنآ حيثُ يسكننآ آلهدوءْ ‘ مدونتي @ - آزيآء وآنآقه ‘عطورهآ bath&body @ _ الحياة الأسرية والأجتماعية @ | نقطة وصل | @ _ الكمبيوتر والبرامج @ - آلعنآيه بآلبشره والشعر | skin care_ Hair care @ _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره @ -خَلفيآت وَ رَمزيآتَ Social Media @ - آلديكور وتآثيث آلمنزلَ ‘ @ . , الاقسام العامة ♪ @ - بصمآت طُبعت لِ آلذكَرى ‘ @ قطآف عآمه / مآذآ : يُحكَى سلَفآ ‘ @ - النقاش والحوار / تطويرالذات ‘ @ - ورقَه وَمحبره ‘ @ نٌزَفُ آلَمِدُآدُ @ ٱلسًيّرة ٱلنٌبّوِيّة وِتُرٱجَم ٱلعلمٱء والحديث @ التعليم العام وآلمكَتبه وكلّ لغآت آلعآلم ‘ @ آنآقة آدم ‘ @ - عالم السيارات ‘ @ جدآئل من آلآبدآع ♪ @