« رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم »

« استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه »

في قول موسى عليه السلام بعد آن سقى للمرأتين

(ربِ إني لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقير)

قال أبن عباس رضي الله عنه كان قد بلغ به الجوع مابلغ
وإنه لأكرم الخلق يومئذ على الله

فعلق ابن عطية قائلاً:

وفي هذل معتبر وحاكم بهوّان الدنيا على الله تعالى .

« ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ »

كلما أشتد بلاء المؤمن اشتدت فاقته لله
وعظم يأسه مما في يد سواه فلله تلك الدموع وذلك القرب العظيم
وقوده الام ومركبه رجاء ومجاديفه دعاء ومنتهاه رحمة وجزاء

اللّهم اغفر لنا خطيئتنا وجهلنا وإسرافنا في أمرنا وما أنت أعلم به منّا
اللّهم اغفر لنا جَدِّنا وهزلنا وخطئتنا وعمدنا وكلّ ذلك عندنا
اللّهم اغفر لنا ما قدّمنا وما أخّرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منّا
أنت المُقدّم وأنت المُؤخّر وأنت على كلّ شيء قدير.

وقفة مع آية

(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا)

ذاقوا لذة القرب، فخافوا من وحشة الإبتعاد .

وقفة مع اية

(ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضّل سبيلا)

أي (ومن كان في هذه)الدنيا(أعمى) عن الحق فلم يقبله

ولم ينقد له بل اتبع الضلال (فهو في الآخرةأعمى)

عن سلوك طريق الجنة كما لم يسلكه في الدنيا

(وأضّل سبيلا) فإن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان .

أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله.

« رب اغفر لي »