منتزهات الكويت ازدانت بحلول عيد الفطر المبارك

العيد مناسبة جميلة تلم شمل الأهل والأصدقاء في جو مليء بالسعادة تغمره الفرحة حيث يهنئ الناس بعضهم بعضا ويتبادلون التهاني سواء كان ذلك عن طريق الزيارات أو الاتصالات الهاتفية أو عبر الانترنت أو إرسال «ماسجات المعايدة لبعضهم بعضاً.
وعن قضاء عطلة عيد الفطر لفت بعض المواطنين إلى أنهم يقضونها بين الأهل والأقارب بينما أكد آخرون أنه لابد من الخروج إلى المنتزهات والأماكن الترفيهية في الكويت مثل الأكوا بارك والمدينة الترفيهية وسوق شرق والأفنيوز وغيرها من الأماكن الأخرى التي تخرج فيها العائلات والأسر لقضاء أيام عيد الفطر فيها مع أطفالهم ليشاركوهم فرحة العيد عن طريق اللعب والمرح والتنزه والترفيه في تلك الأماكن، فالكل يقضي العيد على طريقته. ولكّن ثمة أمراً آخر أدى إلى استياء قطاع كبير من المواطنين وهو قطاع الموظفين الحكوميين، وهذا الأمر أن الحكومة كانت قد أعلنت عن صرفها رواتب شهر سبتمبر الحالي قبل عطلة العيد، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث ولم تف الحكومة بهذا الوعد حيث أكد عدد من المواطنين أن الحكومة عكننت عليهم بعدم صرف الرواتب قبل العيد مبينين أنه لو تم صرفها قبل العيد لكان ذلك بادرة طيبة..
في البداية يقول أحمد الشمري: في الحقيقة إنني أفرح كثيرا بقدوم العيد لأنه يعد مناسبة جميلة حيث يلم شمل الأهل والأصدقاء ويرسل المحبة والوئام ويزيل البغض والخصام، ما أجمل العيد وما أحلاه !، مضيفا يوم العيد من الأيام التي أشعر فيها بسعادة غامرة.. وبالنسبة لقضاء أيام العيد أود أن أوضح أنني أستيقظ فجر هذا اليوم الجميل لأصلي الفجر بعد اذلك أستعد لأداء صلاة العيد في الساحة المخصصة للصلاة في منطقتنا، وبعد أن نفرغ من الصلاة أقوم بتبادل التهاني مع جميع من أعرفهم في الساحة.
ويتابع الشمري بقوله: بعد أن آتي إلى البيت بعد أداء صلاة العيد، أقوم بتهنئة جميع من في البيت حيث أقوم في البداية بتهنئة أبي وأقول له «كل عام وأنت بخير يا أبي وأقبل خشمه ويده وأعانقه، لا أخفي عليكم سرا أنه حينما أعانق أبي بتهنئته بالعيد أشعر بفرحة غامرة وسعادة منقطعة النظير... في الحقيقة إنني لا أمتلك الكلمات أو الجمل أو العبارات التي تعبر عن مدى حبي لأبي وتقديري واحترامي له، وبعد أن أهنئ أبي أقوم بتهنئة والدتي وأعانقها وأقبل يديها وتهنئني وتدعو لي بكامل الصحة وأن يحفظني الله - عز وجل - وأن يحقق لي كل ما آمله، بعد ذلك أقوم بتهنئة أخوتي وأخواتي في جو مليء بالفرحة والسعادة والألفة.
ويكمل الشمري بقوله: نجلس في الديوانية لاستقبال الأقارب والأصدقاء وجموع المهنئين، حيث أحرص على الوقوف أنا وإخوتي مع أبي لاستقبال المهنئين في مشهد عامر بالمحبة والمودة، إن ما أريد أن أوضحه أن تبادل التهاني بين الناس في أيام العيد يضفي جوا جميلا من الفرحة والسعادة ويزيل مشاعر الحقد والكراهية، وفي أيام العيد أرى أن كثيرا من المتخاصمين يتصالحون، وتلك هي حلاوة العيد وهذا هو جماله في لم شمل الأهل والأحباب والأصدقاء، وتوطيد صلة الأرحام.
ومازلنا مع الشمري حيث يقول: بعد تبادل التهاني نبدأ في تناول طعام الإفطار حيث تكون المائدة عامرة بمختلف أصناف الطعام خاصة المكبوس والقوازي والهريس والجريش وغيرها من الأطعمة الكويتية اللذيذة، متابعا: نتجمع جميعا حول المائدة لنتناول تلك الأطباق اللذيذة، ثم بعد ذلك أخلد للنوم وقت الظهيرة لأخذ القيلولة كي أستيقظ فائقا، لأستعد للخروج مع أسرتي، لأننا نحب أن نقضي أول أيام العيد الفطر المبارك في المدينة الترفيهية لنقضي يوما سعيدا نسعد فيه ونرفه فيه عن أنفسنا، حيث نتبادل ركوب مختلف الألعاب بأشكالها المختلفة حيث نشعر بمتعة غامرة، أشارك أطفالي ركوب الألعاب في المدينة الترفيهية وأشعر أنني رجعت إلى الطفولة مرة أخرى.
الملابس الجديدة
ومن جهته يقول المواطن نايف العنزي: ما أود أن أوضحه أن العيد في الكويت مازال له بريقه وحلاوته كما كان في الماضي، حيث نحرص على ارتداء الملابس الجديدة، وأحرص على شراء أجمل الملابس لأطفالي حتى يسعدوا في هذا اليوم لأن هذا اليوم يمثل للأطفال مناسبة خاصة، فحينما كنا أطفالا كنا نحلم بيوم العيد وفي ليلة العيد ننتظر مجيء العيد ونظل نتخيل ما سنفعله في هذا اليوم، كما كنا نحلم بارتداء الملابس الجديدة في ليلة العيد، ولذلك حينما كنت صغيرا كنت أجهز ملابس العيد وحذاء العيد حيث كان أبي يقوم بكي الملابس وتلميع أحذيتنا حتى نصبح في أجمل مظهر في يوم العيد.
ويضيف العنزي: أقضي أول أيام عيد الفطر في المدينة الترفيهية حيث نخرج أنا وأبنائي وزوجتي لنقضي هذا اليوم في فرحة وسعادة، حيث نخرج حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا متجهين إلى المدينة الترفيهية لنلهو ونمرح ونلعب ونقوم باستخدام كافة الألعاب في هذه المدينة الرائعة التي هي بحق متنفس ترفيهي جميل لكل أفراد الأسرة كبارا وصغارا، أنا عن نفسي أحب الألعاب الخطرة، ولكن لا أفضل ذلك لأطفالي نظرا لأنني أخاف عليهم من أن يحدث لهم مصاب، ومن الألعاب الخطرة التي أحرص على ركوبها لعبة قطار الموت إنها لعبة خطرة وجميلة فيها إثارة ومغامرة، ومن الألعاب الأخرى التي أحبها لعبة «الدردور، كما أنني أفضل ركوب لعبة «الصاعقة وأحرص كذلك على ركوب كل الألعاب الخطرة نظرا لوجود روح الإثارة والمغامرة في تلك الألعاب.
مظاهر الاحتفال
أما العنود محمد توضح لنا كيف تقضي أيام عيد الفطر قائلة: مظاهر الاحتفال بالعيد في الكويت كثيرة ومتنوعة وترضي الصغار والكبار وتسعدهم فهناك الحدائق والمتنزهات العامة والأماكن الترفيهية والاماكن الشاطئية التي تناسب الشباب للتخييم والاستمتاع بأوقاتهم وهناك الاماكن الترفيهية للصغار التي هي تجسيد حي للكويت قديما وحديثا والتي تشهد فعاليات كثيرة ومتنوعة تسعد الصغار كالمسابقات والجوائز التي تقدم لهم وفيها العروض الشعبية والفلكلورية التي ترضي الكبار فالإحساس بطعم العيد هو الفرحة والبهجة نفسها، الاحتفالات في كل مكان في البيت والشارع وفي الأسواق الشعبية وفي المولات وغيرها.
وتضيف العنود: أحرص على الذهاب بصحبة زوجي وأطفالي في أول أيام عيد الفطر إلى سوق شرق حيث المطاعم والمقاهي الجميلة على شاطئ الخليج لنقضي وقتا جميلا، نسعد فيه جميعا أنا وزوجي وأطفالي، لقد اعتدنا على الذهاب إلى سوق شرق في أول يوم العيد الفطر المبارك، وفي ثاني أيام عيد الفطر نحرص على الذهاب إلى منتزه الأكوابارك على ساحل الخليج لأن أطفالي يحبونه كثيرا، لا نذهب إلى الأكوابارك في أول أيام عيد الفطر نظرا للازدحام لذلك نفضل الذهاب إلى هذا المنتزه ثاني أيام العيد.
وتتابع العنود بقولها: في ثالث أيام العيد نذهب إلى المدينة الترفيهية لأن جميع أبنائي يحبونها، وأحبها أنا وزوجي ونشارك أطفالنا ركوب الألعاب بمختلف أنواعها لنرفه عن أنفسنا ولنستمتع بيومنا ونقضي وقتا طيبا سعيدا مليئا بالسعادة مغموراً بالفرحة، نعم إنها فرحة من القلب وسعادة تخرج تلقائية لأننا عندما نلعب ونمرح ونلهو تزول كل الهموم وتذهب كل الضغوطات والمشاكل ونشعر أننا قد ولدنا من جديد، وتلك هي فرحة العيد التي لا توصف.
تبادل التهاني
وبدوره يقول بندر الظفيري: العيد مازال الى الآن يحتفظ برونقه فهو مناسبة سعيدة وجميلة تجمع المسلمين مع بعضهم بعضاً يلتقون لتبادل التهاني والاحتفال بعد صلاة عيد الفطر المبارك، فكما جاء في الحديث الشريف للصائم فرحتان يفرحهما: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه فهو مناسبة مميزة في نفوس وقلوب المسلمين حيث إن مظاهر الاحتفال بالعيد وطقوسه هي نفسها التي تحدث كما كنا نفعلها ونحن صغار الإحساس نفسه بطعمه والاستعداد له وشراء الملابس والحلوى وتجمع الأسرة والأهل وزيارة الأقارب والجيران وهذا ما يعطي الإحساس ببهجة وفرحة العيد، فالعيد الحقيقي مع الأهل.
ويضيف: العيد في الكويت له طعم خاص ومختلف فالزينة في كل مكان والكل سعيد ويحتفل بطريقته فالاطفال يجدون المسابقات والألعاب وجميع طرق الاستمتاع والكبار يستمتعون بالاغاني والعروض الفلكلورية التي تجسد اصالة الكويت اضافة الى الحرف اليدوية والأكلات الشعبية ذات المذاق الخاص
يقول أبوناصر: العيد ليس بالاحتفال ولا بالعيدية، العيد بالاحتفاظ بالعادات التي تعودنا عليها من ايام الوالد والوالدة فالفطور كعادتنا اول يوم بالبيت الكبير للعائلة يتجمع الاهل والجيران نذبح الذبائح ونعمل الفطير والمرقوق ونوزع العيدية على الصغار ونتبادل التهاني عقب عودتنا من الصلاة والبيت عامر بالاهل والفرح والسرور
ويكمل بقوله: فالعيد زمان كان أحلى كنا نتجمع مع بعضنا بعضاً حينما كنا أطفالا ونفطر في البيت وبعد ذلك كل واحد يأخذ العيدية اما الان فالكل منشغل بنفسه لا تجمع ولا شيء الشباب يستعدون للاحتفال مع بعضهم بالذهاب لمناطق التنزه، اما الاطفال فيفضلون حديقة الحيوان او مناطق الألعاب كالمدينة الترفيهية فالعيد اصبح (تيك اوي) ونحن طوال ايام العيد في الماضي كنا نحتفل مع بعضنا بعضاً الان مع كثرة الاستعدادات والاحتفالات بدأ الشباب ينجذب لها اكثر من البقاء في البيت وتبادل التهاني مع الأهل!
تأخر الرواتب
كانت الحكومة قد أعلنت ممثلة في وزارة المالية أن رواتب موظفي الدولة عن شهر أغسطس الماضي ستكون في جيوبهم قبل دخول شهر رمضان المبارك، وقد حدث ذلك حيث أوفت الحكومة بوعودها وتم صرف رواتب «شهررمضان، كما أنها قد أعلنت أنها ستصرف رواتب شهر سبتمبر الحالي قبل حلول عطلة عيد الفطر المبارك ولم يحدث ذلك وانتظر المواطنون أن تفي الحكومة بهذا الوعد بصرف الرواتب قبل العيد، لكن شيئا من ذلك لم يحدث ولم تصرف الرواتب، وأبدى كثير من المواطنين استياءهم من هذا الأمر.. يقول أبويوسف: لا أدري لما صرحت الحكومة عبر وسائل الإعلام بأن رواتب شهر سبتمبر ستصرف قبل عطلة عيد الفطر، هل تقوم الحكومة بدغدغة مشاعر المواطنين واللعب بأعصابهم، إنني أتعجب كثيرا لأن الحكومة صرحت بهذا الأمر ولم تنفذه.. أعتقد أن هذا هو حال حكومتنا، فكثيرا ما تتكلم وتصرح ولا شيء يتم تنفيذه، فالكلام جميل لكن أين التنفيذ، لم نلمس شيئا على أرض الواقع مما صرحت به الحكومة حول رواتب «العيد، يبدو أن وعود الحكومية حول هذا الأمر كلام ليل يمحوه النهار. وفي الفكرة ذاتها يقول عبد الله العجمي: لقد اعتمدنا كثيرا على هذا الكلام، وكثير من المواطنين حسبوا حسبتهم على صرف الرواتب قبل عطلة العيد وانتظروا لكن شيئا من ذلك لم ينفذ، وأنا أحد المواطنين الذين استاءوا كثيرا من هذا الأمر، ولجأت إلى الاقتراض من أحد أصدقائي كي أشتري لأسرتي مستلزمات وحاجيات العيد وأشتري لأبنائي ملابس جديدة للعيد، لقد اقترضت لأوفر نفقات هذا المناسبة العظيمة التي يسعد فيها الصغير والكبير، وأتساءل وأقول: ماذا كان سيكون موقفي إذا لم أجد نقودا مع صديقي هذا الذي «أمون عليه.. لو حدث ذلك لكنت في موقف لا أحسد عليه، ولم أكن أعلم كيف سأتدبر هذا الأمر، ولو تم صرف الرواتب لكانت بادرة طيبة من الحكومة تجاه المواطنين.
وبدوره يقول أبويوسف: لا أدري لما صرحت الحكومة بهذا الأمر ثم تراجعت عنه، لقد انتظر المواطنون من موظفي القطاعات الحكومية أن تفي الحكومة بوعدها وأن تعمل على صرف رواتب شهر سبتمبر قبل عطلة عيد الفطر المبارك، إلا أن ذلك لم يحدث، وكثير من هؤلاء الموظفين من المعروف أنهم يعيشون على رواتبهم وليس لهم أي مصادر دخل أخرى، ماذا يفعل هؤلاء في ظل غلاء الأسعار الذي لا رقابة عليه خاصة في أواخر أيام رمضان، وكيف يدبرون شؤونهم خاصة في أيام مثل هذه، أعتقد أن فئة كبيرة وقطاعا كبيرا من موظفي الحكومة كانوا سيسعدون لو أن الحكومة أوفت بالتزامها وصرفت الرواتب وبذلك تكون قد تلمست حاجيات المواطنين وشعرت بمعاناتهم فهذا هو حال حكومتنا تتكلم أكثر مما تفعل، وهذا الأمر واضح في قطاعات كثيرة.
ومن جهته يقول أبوصالح: لو كانت الحكومة قد صرفت الرواتب قبل عطلة عيد الفطر كما صرحت لكانت قد حلت أزمة لكثير من المواطنين الكادحين الذين يعتمدون تمام الاعتماد على رواتبهم في تدبر شؤونهم وحاجياتهم، وبالنسبة لشراء أغراض العيد فقد اقترضت مبلغا من أحد أقربائي للإنفاق على أسرتي في فترة العيد، أريد أن أسعد أطفالي، وأراهم سعداء فرحين في أيام العيد ولن يسعدوا ما لم أوفر لهم حاجياتهم وملابسهم الجديدة، لقد تدبرت أمري بسرعة عندما علمت أن الرواتب ستتأخر لما بعد عطلة العيد، كنت أنتظر صرف راتبي قبل العيد كما وعدت الحكومة ولكن أحمد الله سبحانه وتعالى أنني وجدت من يقرضني كي أستطيع شراء أغراض وحاجيات ومستلزمات العيد، وأنتظر الآن صرف الرواتب لما بعد عطلة العيد حتى أستطيع أن أسدد ما قمت باقتراضه.

المصدر: منتديات رغد الشمال - من قسم: منتدى العرب المسافرون

---

lkj.ihj hg;,dj h.]hkj fpg,g ud] hgt'v hglfhv; hglfhv; hgt'v hg;,dj h.]hkj

يعطيك العافيه علي أختيارك الرائع لاعدمناك

الله يعطيك الصحه والعافيةة .. دمت ِ بخير

ناهد نصار
أسعدني مرورك ..
شاكرة لك هذه الاطلالة

مُزُنْ
شاكره لكِ حضورك الدائم في متصفحي