▪قال ابن الجوزي :

طوبى لمن قرن ذنبه بالاعتذار ، وتلافاه باستغفاره آناء الليل وأطراف النهار .

[التبصرة (29)]

▪قال لقمان لابنه :
يا بني لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة.

[التبصرة لابن الجوزي (34)]

▪قال ابن الجوزي :

من تفكر في الذنوب علم أن لذات الأوزار زالت والمعاصي بالعاصي إلى النار آلت .

[التبصرة (34)]

‏قال ابن_القيم :
‏كل من اتبع هواه فهو ظالم.
‏{بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ}
‏روضة المحبين (636)
-

|

قال المناوي رحمه الله :
ينبغي للإنسان أن لا يحتقر أحدًا ، فربما كان المحتقر أطهر قلبًا ، وأزكى عملًا ، وأخلص نية ، فإن احتقار عباد الله يورث الخسران ، ويورث الذُّل والهوان .

[ فيض القدير 5 / 380 ]

﴿ ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديَّ ‏﴾ الأحقاف 15

قال ابن هبيرة : هذا من تمام بر الوالدين ، كأن هذا الولد خاف أن يكون والداه قصَّرا في شكر الربِّ عز وجل ،
فسأل الله أن يُلهمه الشكر على ما أنعم به عليه وعليهما ؛ ليقوم بما وجب عليهما من الشكر إن كانا قصَّرا .

[ الذيل على طبقات الحنابلة 2 / 147 ]

*سنة الله في خلقه: يرفع من تخشع، ويضع من ترفع. ولقد أحسن القائل: إذا تذللت الرقاب تخشعا منّا إليك فعزها في ذلها. (القرطبي)

*في الحديث القدسي الشريف: (أنا عند ظنّ عبدي بي، فليظنّ بي ما يشاء)
قال الشوكاني: فمن ظنّ بربه الخير عامله الله سبحانه على حسب ظنّه به، وإن ظنَّ بربه السوءَ عامله الله سبحانه على حسب ظنّه به.

|

من كمال إحسان الرب تعالى، أن يذيق عبده
مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر

ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها

ابن القيم