سورة العصر

مدارسة الاحسان في التعامل مع القرآن (( سورة العصر ))
الأستاذة حنان بخش
======================================
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا وعملاً صالحًا وقلبًا خاشعًا ولسانًا ذاكرًا ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واجعله حجةً لنا ولا تجعله حجةً علينا يا رب العالمين اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا اللهم آمين
اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحومًا واجعل تفرقنا من بعده تفرقًا معصومًا ولا تجعل فينا ولا معنا ولا من بيننا شقيًا ولا محروما اللهم آمين
أخواتي الحبيبات إن شاء الله في هذه الدقائق نتدارس آيات من كتاب الله عز وجل ومدارسة القرآن هو أفضل ما اجتمع عليه المجتمعون لأن القرآن هو كلام الرحمن والله عز وجل خاطبنا في هذا الكتاب ليصلح به قلوبنا وأعمالنا سنتدارس إن شاء الله سورة عظيمة من كتاب الله عز وجل آياتها قليلة لكن معانيها غزيرة هذه السورة سورة العصر يقول الله عز وجل : (( بسم الله الرحمن الرحيم والعصر إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ))
يقول الامام الشافعي رحمه الله تعالى عن هذه السورة العظيمة لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم حجة في أي شيء سورة العصر حجة على الناس في أي شيء ؟ في بيان طريق النجاة من الخسارة يعني الآن هذه السورة رغم أنها ثلاث آيات إلا أنها ترسم للإنسان منهج حياة كامل ، هذه السورة سننظر إلى معانيها وننظر كيف رتبت لنا منهج الحياة يقول الله عز وجل في هذه السورة والعصر ، والعصر هذا أسلوب قسم ، بماذا أقسم الله عز وجل بالعصر العصر هو الوقت هو الزمان اختلف أهل التفسير في المقصود بالعصر هنا ، هل المقصود الوقت عمومًا وإلا المقصود به وقت صلاة العصر وإلا المقصود به عهد النبي صل الله عليه وسلم زمن النبوة وإلا مقصود به عهد الاسلام ، كل المعاني تدور حول هذا القسم في هذه السورة بالزمن لماذا أقسم الله بالزمان ؟ لشرف الزمان والزمن بالنسبة للإنسان هو رأس ماله يعني وقتك رأس مالك ، رأس مالك هو عمرك إذا انتهى عمرك ستموت هذا العصر أقسم الله به لشرفه والله عز وجل أقسم بالوقت في مواطن كثيرة أقسم بالفجر وأقسم بالليل وأقسم بالضحى هذه كلها إقسامات على الوقت ، وإذا أقسم الله بشيء دل ذلك على عظيم مكانته ولأن الوقت بالنسبة للإنسان مهم جدًا وهذا الوقت هو رأس مال الإنسان لو نظرت إلى الوقت والزمن ستنظر إلى الزمان يريك عجائب قدرة الله عز وجل ،صح احنا ننظر إلى عجائب قدرة الله كيف الله عز وجل يدبر الليل والنهار كيف ينصر أوليائه كيف يهزم أعداؤه هذا كله نراه عبر الأزمنة فالوقت له شرف من جهة أنه رأس مال الانسان وله شرف أنه من جهة أنه يدل الانسان على عظيم قدرة الله عز وجل هذا الوقت كما يقول أهل العلم هو محل أفعال العباد يعني أنت تعبد الله في الوقت يعني عباداتك كلها مرتبطة بالزمان ، تصلي الصلوات في أوقات معينة ، تصوم في وقت معين ، الحج في وقت معين ، تخرج زكاتك كل عباداتك محلها ماذا ؟ محلها هذا الزمان وهذا الوقت ، أقسم الله بالزمان على ماذا ؟ على أن الانسان لفي خسر ، قال أهل العلم الانسان يقصد به كل انسان ، قال الله (( والعصر إن الانسان لفي خسر )) كل انسان في خسارة إلا من اتصف بأربع صفات وهذه الأربع صفات هي ترشد لك حياتك يعني إذا أردت أن تخرج من هذه الخسارة عليك أن تعرض هذه الصفات الأربع على نفسك إن كنت ممن اتصف بها فقد خرجت من الخسارة نهائيًا وإن كان عندك جزء منها وجزء لم يتحقق معناه إن كنت وقعت في جزء من الخسارة ، ما هي الخسارة ، لفظة خسارة تدل على ماذا ؟ تدل على النقص ، تدل على الهلاك ، الخسارة هي ضد الربح ، كيف أخرج من هذا الوصف م وصف الخسارة قال الله عز وجل (( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )) هذه الأربع أوصاف اجتماعها عند الانسان هو الذي يخرجه من وصف الخسارة يعني لازم تجتمع هذه الأربع على الترتيب لا بد أن تبدأ بهذه الأوصاف كما رتبها الله عز وجل قال (( إلا الذين آمنوا )) ما الايمان كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل قال يا محمد أخبرني عن الايمان قال الايمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ، هذا هو الايمان تخرج من وصف الخسارة إذا حققت الايمان ، ما هو الايمان ؟ الايمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان ، هذا الايمان حقيقة الايمان اعتقاد استقر في القلب يتبعه قول باللسان ثم عمل بالجوارح والأركان ، احنا عندنا الايمان الاجمالي كلكم تؤمنون بالله ، تؤمنون بوجوده ، بوحدانيته ، تؤمنون إن هناك ملائكة لله عز وجل خلقها من نور ، تؤمنون أن لله رسل أرسلهم لهداية الناس ، تؤمنون أن الله أنزل الكتب على أنبيائه ، تؤمنون أن الله عز وجل سيجمع العباد يوم القيامة ، هذا اسمه الايمان الاجمالي هذا الايمان الاجمالي ينفع الانسان لكن الآن (( إلا الذين آمنوا )) عشان إنت تحقق الايمان الكامل لا بد أن يكون عندك ايمان يقيني ما يهزك أي شيء تكون مستيقن بالله وبملائكته وبكتبه ورسله وبلقائه وبالقدر خيره وشره ، نحن نؤمن أن كل شيء الله قدره يقدر يعني كل شيء يقع لنا هو مقدر عند الله عز وجل لكن أحيانًا يصيب الانسان ضعف في الايمان بالقدر ، يصيبه أمر ويكون هو يكره هذا الأمر الذي أصابه فيشعر بمشاعر عدم الرضا ، مشاعر السخط ، مشاعر الاعتراض هذا معناه الايمان بالقدر فيه نقص ، فيه خلل فأنت عشان تنجو من الخسارة لازم ايمانك تحافظ عليه وتزيده ، فأنت الآن عشان تصل للإيمان بتحقيق الايمان لا تستطيع الوصول للإيمان إلا بالعلم (( إلا الذين آمنوا )) تحقيقها مرتبط بالعلم لازم تزيد معرفة عن الله ، لما تعرف الله أكثر تزداد إيمانًا به ، تزداد شوقًا للقائه ، تزداد طاعة لما تؤمن بالملائكة تستشعر المواطن التي توجد فيها الملائكة ، الملائكة لها علاقة قوية ببني آدم ، هناك ملائكة تكتب أعمالنا ، هناك ملائكة تحضر مجالس الذكر ، ملائكة تستغفر للعبد وهو نائم ، هل نحن الآن في هذا المجلس نستشعر أن في هذا المكان ملائكة تحفنا في هذا المجلس شعورنا ضعيف ، قوة الشعور تجعل ردة فعلك غير لما يكون شعورك ضعيف ، لما تؤمن أن هذا الكتاب أنزله الله عز وجل هو كلام الله تكلم به وأنزله على النبي صلى الله عليه وسلم لهداية الناس وأن هذا القرآن له صفات عظيمة تدل على عظمته ، كيف تعامل هذا الكتاب ؟ تعامله على أنه أي كلام وإلا تعامله على أنه كتاب عظيم أنت الآن عشان تحقق الايمان ماذا تتعلم ، تتعلم عن أركان الايمان كلها ، من أين أتعلم إيش مصدرنا في العلم ؟ القرآن والسنة فأنت لما تفتح سورة من كتاب الله لازم تفهم إن هذه السورة ماذا ذكر فيها من أركان الايمان حتى يزيد إيمانك ، لما تقرأ في سورة غافر الله عز وجل يقول في سورة غافر (( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا )) من هم الذين يحملون العرش ؟ الملائكة حملة العرش تستغفر لأهل الايمان (( ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم )) إذن الملائكة تدعو لأهل الايمان ، انتقل هذا الكلام عن الملائكة ، إيش تكون مشاعرك اتجاه الملائكة ؟ تزيد ايمانك بالملائكة تحبهم ، يكون في بينك وبين الملائكة مشاعر قوية أيضًا وانت تقرأ القرآن (( إن هذا القرآن تنزيل من الرحمن الرحيم / تنزيل من العزيز الرحيم / تنزيل من حكيم حميد )) كل ما تقرأ في أوصاف كل ما يزيد ايمانك بهذا الكتاب ، لما تقرأ عن الرسل أخبار الأنبياء والرسل يزيد ايمانك بهم ولا ما يزيد من الأنبياء اللي المفروض تكون علاقتنا إيمانيًا قويًا بهم إبراهيم عليه السلام كل أعمال الحج مرتبطة بإبراهيم عليه السلام كم مرة تمر على الآيات وفيها ذكر ابراهيم عليه السلام ، هل قراءتنا لهذه الآيات تزيد ايماننا بأنبياء الله ورسله ونقرأ عن موسى عن عيسى عن سائر أنبياء الله عز وجل كذلك الأخبار عن اليوم الآخر أنت تقرأ في القرآن ما تمر عليك سورة وإلا تجد فيها ذكر لقاء الله عز وجل فهل أنت كل ما قرأت أخبار اليوم الآخر تشعر أن هذا اليوم الآخر قريب ، الله عز وجل ماذا يقول في سورة (( من كان يرجو لقاء الله فان أجل الله لآت وهو السميع العليم )) لما يقول إن أجل الله لآت معناه قريب أو بعيد ، قريب لأن كل شيء آت فهو قريب لكن نحن في قلوبنا نستشعر أن اليوم الآخر قريب الواقع يدل أننا لا متعلقين بالدنيا ، معناه أن ايماننا باليوم الآخر فيه نقص ، كذلك الايمان بالقدر أن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك وهذا معناه لما يجيك أي قدر من الأقدار تقول لو حصل كذا لو جيت بدري لو تأخرت لا خلاص انت عندك يقين أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك يعني ما أعطاك الله ليس لأحد أن يمنعه عنك وما منعك الله اياه ليس لأحد أن يجلبه لك لا حرصك ولا حرص غيرك دائمًا تقول رضيت بالله ربًا ، قدر الله وما شاء فعل ، أنت لما تقرأ في كتاب الله عز وجل (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير )) خلاص يصير عندك تسليم لأقدار الله ، يعني ما تقول هذا مو وقته أمرض هذا الوقت ، مو وقته إنه يحصل لي كذا ، من الذي دبر هذا الأمر الله عز وجل وكل شيء بقضاء وقدر إذن إنت ايمانك بالقدر يجعلك تسلم بأقدار الله (( إن الذين آمنوا )) حتى تكون مؤمنًا حقًا لا بد أن تتعلق بالإيمان من أين نتعلم أركان الايمان من كتاب الله وكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، الآن تعلمت الايمان هذا العلم إيش أثره على القلب ، كل ما تزيد معلوماتك عن أركان الايمان ، الأمور الغيبية كل ما يرتفع شعور القلب بهذه الأركان يعني قلبك يصير عنده قوة إيمان بالله ، تؤمن أن الله قريب ، أن الله سميع مجيب ، رحيم ، إن الله ملك تؤمن بهذا فيزداد تعلقك بالله ، يزداد تعظيمك ، يقوى شعورك اتجاه الله عز وجل ، يقوى شعورك اتجاه كلام الله عز وجل ، يقوى شعورك اتجاه الملائكة ، اتجاه الرسل ، اتجاه اليوم الآخر ، اتجاه أقدار الله عز وجل تستشعر بقوة أن كل شيء يقع بقدر الله ، هذا الايمان إذا حرك القلب من تعظيم الله ولقاء الله ماذا يحصل ، القلب هو المحرك للجوارح دائمًا لما يجي ذكر الايمان في القرآن يأتي بعده ذكر العمل الصالح لأن النتيجة الطبيعية لاستقرار الايمان في القلب أن يتبعه عمل صالح لأن القلب لو تحرك حركة صحيحة ماذا سيفعل بالجوارح ؟ سيدفعها للعمل الصالح ، قلبه يمتلأ بمحبة الله ، ما هو شروط العمل الصالح ؟ الاخلاص والمتابعة لازم هذا العمل عشان يكون صالح لازم يكون خالص لوجه الله أنت اللي حركك لهذا العمل حبك لله خوفك من لقاء الله وأيضًا بشرط العمل عشان يكون صالح عند الله مقبول لا بد أن تتابع فيه النبي صلى الله عليه وسلم فلا تصلح الأعمال إلا بإخلاص النية لله عز وجل ومتابعة سنة النبي الآن أنا آمنت بالعمل الصالح عشان أنجو من الخسارة ما أقتصر على نفسي ماذا أفعل (( تواصوا بالحق )) قال أهل العلم (( تواصوا بالحق )) الايمان والعمل الصالح يعني إنت الآن في أهل بيتك إنت ابدأ بأهل بيتك إذا آمنت وعملت العمل الصالح لا بد أنك تأمر أهل البيت أن يكونوا مثلك لازم عشان تستقيم وتمشي على الطريق لازم كل الناس اللي حولك لازم تعينهم أن يكونوا معك على الطريق ، لو أن كل انسان آمن وعمل صالحًا اختصر على نفسه إيش حيصير في الدنيا حيكسب أمر الدنيا ، لن يستقيم أمر الناس إلا إذا تواصوا بالحق تواصوا فعل مستمر يعني يوصي بعضهم بعضا ، أنا غفلت انت تذكريني ، انت غفلت أنا أذكرك ونحن نذكر الآخرين وهكذا ، إلى أن نلقى الله عز وجل نتواصى بالحق ، الله عز وجل في سورة الحج قال (( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة )) هذا الايمان والعمل الصالح (( وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر )) هذا الشرط لو الناس تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الآن هذا الطريق الايمان والعمل الصالح والدعوة إلى الله ، هل هي أمور سهلة وإلا فيها مشقة ؟ فيها مشقة ، فيها صعوبات لذلك ختمها الله عز وجل بقوله (( وتواصوا بالصبر )) أنت لن تستقيم على هذه الثلاثة إلا إذا بقيت الوصية بالصبر مستمرة توصي بنفسك وتوصي اخوانك بالصبر ، الصبر على طاعة الله ،
الصبر عن معصية الله ، الصبر على أقدار الله ، يبدأ وصية الصبر عشان تستمر الحياة لو أن الناس فقدوا الصبر ماذا يحصل في حياتهم ؟ تتوقف الحياة ، ممكن الانسان يصيبه اليأس ، يصيبه القنوط ، يصيبه الجزع ، الملل ، ماذا يفعل ؟ سيترك الطريق ويسير خلف هواه لكن إذا بقينا كل واحد يصبر الثاني يصبره على طاعة الله ويصبره على لزوم الايمان يعني مثلاً الأمة تمر بأزمات ما الذي يعين المسلمين على الثبات نتواصى واياهم بالصبر وبين لهم أن العاقبة للمتقين وأن الله سينصر أوليائه ، لو ما صبروا سيتمكن منهم العدو ويهزمهم ، الوصية بالصبر من أعظم أسباب النجاة من الخسارة ، أقسم الله بالعصر على أي شيء ؟ ما هو العصر ؟ هو الزمان هو محل أفعال العباد هذا الزمان أقسم به لأنه يدلنا على عظيم قدرة الله ، أقسم به لأنه رأس مال الانسان أقسم به لشرفه ومكانته على ماذا أقسم الله بالعصر ؟ على أن كل انسان في خسارة ، في نقصان في هلك ، أنت رأس مالك لو ما أحسنت استقلاله يتناقص وبالتالي ينتهي رأس مالك ،تموت وانت لقيت الله ما عندك شيء فأقسم الله بالعصر على أنه كل انسان في خسارة إلا من اتصف بأربع صفات :- الايمان : الايمان لا يحصل إلا بالعلم ، أول شيء بماذا نؤمن ؟ بأركان الايمان السته ، كيف نؤمن بها حقيقة الايمان أن نتعلم عنها كيف نتعلمها من كلام الله وقول النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد الايمان يأتي العمل الصالح ، ما هو العمل الصالح ؟ اخلاص النية لله عز وجل ومتابعة سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم إذا كملت نفسك بالإيمان والعمل الصالح لا بد أن تكمل الآخرين وتوصيهم بالإيمان والعمل الصالح حتى تثبت على طريق الحق والهدى ثم يأتي التواصي بالصبر لأن الصبر هو أعظم أسباب الثبات على الايمان والعمل الصالح
اللهم ارزقنا الايمان الصادق الخالص والاتيان بالعمل الصالح ومن ثم التواصي بالحق وبالصبر
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها مردنا، واجعل الحياة زاداً لنا من كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

المصدر: منتديات رغد الشمال - من قسم: _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره

---

s,vm hguwv hguav s,vm

جزاك الله خير ..فتح الله عليك وبارك في جهودك

جزاك الله خيرا وأثقل به موازين حسناتك وسدد خطاك

جزآك الله جنهَ عُرضهآ السموآتِ والآرضَ
بارك الله فيكَ وَغفرّ ذنبِك وآنار دربِك
وجعل ثوآب مآكتبتَ في ميزآن حسنآتِك