قال أبن ظبيان :

كنت جالساً عند أبن عمرفسمع رجلاً يتمنى الموت فرفع إليه أبن عمر بصرة فقال:
لا تتمنّ الموت فإنك ميت ولكن سلوا الله تبارك وتعالى العافية

قال الإمام أبو سليمان الخطابي :

قال سهل بن عاصم قيل رجل:

ماهنا أحد تستأنس إليه؟

قال: نعم

قلت: فمن

فمد يده إلى المصحف ووضعه في حجره

وقال: هذا

عن أبي سليمان الداراني في قوله تعالى :
" وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا "،
قال:
صبروا عن الشهوات"

قال سعيد بن المسيب




أصلح قلبك وألبس ماشئت

يقول الشيخ عبدالعزيز الطريفي:


كلما زاد خفاء الطاعات زاد ثباتك
كالوتد المنصوب يثبت ظاهره بقدر خفاء اسفله
في الأرض فيقتلع الوتد العظيم وبُعجز عن قلع الصغير..

قال مالك بن دينار رحمه الله:

أقسم لكم لو نبت للمنافقين أذناب ما وجد المؤمنون أرضا يمشون عليها.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(ألا إنَّ الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس باد الجسد،
ثم رفع صوته فقال:
ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له).

قال أبو إسحاق الباهلي:


قلت لأبراهيم بن أدهم أوصني؟

فقال:

(أتخذ الله صباحاً وذر الناس جانباً)

قال ابن القيم رحمه الله :

من أخد منافع الدنيا على وجه لا يُنتقص حظه من الآخرة ظفر بهما جميعاً وإلا خسرهما جميعاً.

📚الفوائد ص222

قال معروف الكرخي:

(توكل على الله حتى يكون هو معلمك ومؤنسك وموضع شكواك)

فإن الناس لا ينفعونك ولايضرونك