قال عمر بن ذر :

ياعباد الله,لا تغتروا بطول حلم الله عليكم
وأحذروت أسَفّه,فإنه قال تبارك وتعالى في كتابه:
(فلما أسفونا انتقمنا منهم)
الورع لآحمد رواية المروذي

وقفــــــــــــة

إذا جاءك المهموم أنصت، وإذا جاءك المعتذر أصفح
وإذا قصدك المحتاج أنفق
ليس المطلوب ان يكون في جيبك مصحف
ولكن المطلوب آن تكون في آخلاقك آيـــــة ..

الإبتلاء عابر سبيل فأحسن ضيافته فإن الله ربٌ كريم والبلايا ضيوف

فأحسن قراها حتى ترحل إلى بلاد الجزاء مادحه لا قادحه

فلولا البلايا لوردنا القيامة مفاليس

ولو رايت كيف يغرف للصابرين غرفاًمن الثواب لانتشى قلبك وتلذذت بكل وخزة ألم

من أخطر مايبتلى به الإنسان أن يسمح لظنونه
بأن تدير علاقاته مع الأخرين فيشقى ويشقي غيـــــرة

تـــأملات قرأنيـــــــــــة

(كذلك نطبع على قلوب المعتدين)

الكبر والطغيان يحجزان العقل عن الفهم
وكلما زاد الإنسان طغياناً أعمى الله قلبه عن رؤية الحق حتى يهلك نفسه
(الشيخ عبدالعزيز الطريفي).

من عجب اخلاق السلف في قبول الإعتذار من المخطيء



قال الحسن بن علي:

لو أن رجلاً شتمني في أذني هذه وأعتذر

في أذني الآخرى لقبلت عذره ..

وقفــــــــــــة

إذا جاءك المهموم أنصت، وإذا جاءك المعتذر أصفح
وإذا قصدك المحتاج أنفق
ليس المطلوب ان يكون في جيبك مصحف
ولكن المطلوب آن تكون في آخلاقك آيـــــة ..

(وأتقوا الله ويُعَلّمَكّمُ الله والله بكل شيئ عليم)


*وعد من الله تعالى بأن من أتقاه عَلَمه:

أي:يجعل في قلبه نوراً يفهم به مايُلقى إليه

وقد يجعل في قلبه إبتداء فرقاناً أي فيصلاً

يفصل به بين الحق والباطل

(القرطبي) ..

كان يقال:

أتم الناس عقلاً من عامل نفسه بالتدقيق وعامل الناس بالتغافل
وجعل غايته الرحيل من الدنيا خفيف القلب طيب الذكرى عطر السيرة والسريرة .

هدايــــات من سورة الحديد

(يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور)

إن القادر على إدخال ضياء النهار في سواد الليل
لقادر على إدخال أنوار الهداية إلى ظلمات القلوب الجائحة
فلا تقنط أيها المقصر من روح الله