قال غالب الْقَطَّانُ :
جِئْتُ إلى الحسن ( البصري ) بكتاب من عبدالملك بن أبي بشير

فقال : اقْرَأْهُ ، فَقَرَأْتُهُ ، فإذا فيه دعاء

فقال الحسن : رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّكَ .

( ابن سعد في الطبقات 10057 )

#الحسن_البصري

يَا مغروراً بالأماني

لُعن إِبْلِيس , وأهبط من منزل الْعِزّ ...

بترك سَجْدَة وَاحِدَة ...!

[ ابن القيم - كتاب الفوائد ]

♡🍃🤍♡روائع المحبة♡🤍🍃♡

في قول النبي - صلى الله عليه وسلم لما قالت عائشة: وارأساه! فقال: «بل أنا وارأساه!»
قال ابن القيم: (ويلوح لي فيه معنى آخر، وهو أنها كانت حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بل كانت أحب النساء إليه على الإطلاق، فلما شكت إليه رأسها أخبرها أن بمحبها من الألم مثل الذي بها. وهذا غاية الموافقة بين المحب ومحبوبه. يتألم بتألمه، ويسر بسروره، حتى إذا آلمه عضو من أعضائه آلم المحب ذلك العضو بعينه. وهذا من صدق المحبة وصفاء المودة)

نقله د. محسن المطيري حفظه الله ♡

قال الامام أبو الحسن الأشعري (ت324هـ):
الإجماع الثامن والأربعون: وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة عليهم السلام إلا بخير ما يذكرون به، وعلى أنهم أحق أن ينشر محاسنهم ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج، وأن نظن بهم أحسن الظن وأحسن المذاهب...
(رسالة إلى أهل الثغر 1/303)

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

اعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين ووفى بحقوقهما وصبر عليهما؛ وُفِّي أجره بغير حساب.

ثلاث من علامات التقوى؛ترك الشهوة المذمومة مع الإستمكان منها،والوفاء بالصالحات مع نفور النفس منها،ورد الأمانات إلى أهلها مع الحاجة إليها.*




(الأصبهاني/حلية الأولياء)

( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ) جمع سبحانه بين القبور والصدور ، فإن الإنسان يواري صدره مافيه من خير وشر ، ويواري قبره جسمه ، فيخرج الرب جسمه من قبره ، وسره من صدره،فيصير جسمه بارزًا على الأرض، وسره باديًا على وجهه.




‏✍🏻ابن القيم

قال رجل لحاتم الأصم: ما تشتهي؟ قال: أشتهي عافية يومي إلى الليل،فقيل له: أليست الأيام كلها عافية؟ قال: إنّ عافيةَ يومي أن لا أعصي الله فيه.*
(الأصبهاني/ تهذيب حلية الأولياء)

عن داود الطائي - رحمه الله - :

رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية وكفاك به خيراً وإن لم تنضب.
أي حتى وإن لم تتعب فإن ما حصلته من اجتماع نفسك لله وإخراج حظوظ النفس من قلبك، هذا أمر عظيم.✅

📚[ فصل الخطاب في الزهد و الرقائق و الآداب ]

🍃💜

كان إسحاق بن عباد البصري نائِمَاً ، فرأى في منامه قائِلاً يقول له :أغِثِ المَلهُوف. فاستيقظ فسأل : هل في جيرانه مُحتاج ؟
قالوا : ما ندري ؟ ثُمَّ نام فأتاه ثانياً وثالثاً ، فقال له : أتنام ولم تُغِثِ المَلهُوف ؟ فقام و أخذ معه ثلاثمائة درهم ، ورَكِبَ بغله ، فخرج إلى المسجد ؛ فإذا رجلٌ يُصَلِّي ، فلما أحسَّ به انصرف . فَدَنَا منه ، فقال له : يا عبد الله ، في هذا الوقت ؟ في هذا الموضع ؟ ما أخرجك ؟* قال : أنا رجلٌ كان رأس مالي مائة درهم ، فذهبت من يدي ، ولزمني دينٌ مائتا درهم .
فأخرج له الدراهم ، وقال : هذه ثلاثمائة درهم خُذها ، فأخذها . ثُمَّ قال له : أتعرفني ؟ قال : لا، قال له : أنا إسحاق بن عباد ، فإن نابتك نائِبَة فأتِنِي فإنَّ منزلي في موضع كذا .
فقال : رَحِمَكَ الله ، إِن نَابَتنَا نَائِبَةٌ ، فَزِعنَا إِلَى مَن أَخرَجَكَ فِي هَذَا الْوَقتِ ،* حَتَّى جَاءَ بِكَ إِلَينَا

( رسائل ابن رجب رحمه الله).