اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-04-2019, 10:48 AM | #1 |
~¦ رغد مميز ¦~
|
موت الغرب ...
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلا ة السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه . الحمد لله علي نعمه الاسلام . موت الغرب* *لتعرفوا لماذا يحرصون على اتفاقية سيداو و اخواتها؟* تلخيص لأهم محاور كتاب *"موت الغرب"* كتاب مهم وجدير بالقراءة التلخيص منقول ------------- أخطر كتاب لكاتب أمريكى إسمه *موت الغرب* للمؤلف الأمريكى *"باتريك جيه بوكانن".* ولمن ﻻ يعرف الكاتب ، فهو سياسي ومفكر أمريكي معروف، عمل فى منصب *مستشار لثلاثة رؤساء أميركيين* ، وهو كاتب لعمود صحفي دائم فى عدد من الصحف الأميركية، ومؤسس لثلاثة من أشهر برامج التلفزيون في أكبر قناتين أميركيتين ( إن. بي. سى) و(سى. إن. إن). ألف العديد من الكتب منها : - يوم الحساب - حالة طارئة - عندما يصير الصواب خطيئة - الخيانة العظمى والكتابان المشهوران جدا : - *محق منذ البداية* - *جمهورية ، لا إمبراطورية* واللذان كانا من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتّحدة . والكتاب الذي نحن بصدده *موت الغرب* ، هو كتاب مهم وعلى *جميع النُخب المسلمة فى العالم الإطلاع عليه وقراءته* . فهو *يبشر بموت وإنتهاء الغرب* (لا نفرح بذلك تشفيا فهم اخواننا في الانسانية الواسعة بل نأخذ الدروس و العبر من كيف حفظ الاسلام كيان الاسرة من التفسخ و التحلل و العهر و الفجور و هو ما ميحسدنا عليه اللادينيون جميعا و يلتقي معنا فيه اهل الكتاب.) والمؤلف في هذا الكتاب ينبه إلى أن الموت الذي يلوح فى أفق الغرب هو فى الواقع *موتان :* 1) *موت أخلاقي* بسبب السقوط الأخلاقي الذي *ألغى كل القيَم التربوية والأسرية والأخلاقية التقليدية.* 2) *موت ديموغرافي وبيولجي (النقص السكاني بالموت الطبيعى)* . ويظهر بوضوح *في العائلة و فى السجلات الحكومية* التي تشير إلى *اضمحلال القوى البشرية* فى الغرب وإصابة ما تبقى منها *بشيخوخة* - *لا شفاء منها* إلا بإستقدام المزيد من المهاجرين الشبان أو بالقيام *بثورة حضارية مضادة تعيد القيم الدينية والأخلاقية* إلى مكانتها التى كانت من قبل . ويقول الكاتب أن *الموت المقبل مريع ومخيف*، لأنه وباء و مرض *من صنع أيدينا ومن صناعة أفكارنا* وليس *بسبب خارجي* مما يجعل هذا الموت *أسوأ بكثير من الوباء الأسود* الذي قتل ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر ..! فالوباء الجديد لا يقتل *إلا الشباب* مما يحوّل الغرب عموماً وأوروبا بشكل خاص إلى *"قارة للعجائز" .!* القصة ليست مجرد *تخمينات أو توقعات أو احتمالات*، إنما هى *حقيقة واقعة* وسوف تصدمك لشدة وضوحها خاصة عندما *تبدأ الأرقام بالحديث ..!* فوفقاً للإحصاءات الحديثة ,؛ *هبط (معدل الخصوبة) عند المرأة الأوروبية إلى (1 طفل) لكل إمراة علما أن الحاجة تدعو إلى معدل (2 طفل) كحد أدنى لتعويض وفيات السكان الموجودين الآن* - دون الحديث عن زيادة عددهم .. و إذا بقيت معدلات الخصوبة الحالية على ما هو عليه، فإن سكان أوروبا البالغ عددهم *728 مليون نسمة* بحسب إحصاء عام 2000 سيتقلصون إلى *207 ملايين* فى نهاية هذا القرن إلى *أقل من الثلث* *(و هذا ما حدث)* (لماذا استقبلت المانيا مليون لاجئ سوري طواعية؟ ). وفي المقابل، *ففي الوقت الذي تموت فيه أوروبا لنقص المواليد* ، يشهد العالم الثالت الهند والصين ودول أميريكا اللاتينية *(وخاصة المسلمين)* إنفجاراً سكانياً لم يسبق له مثيل بمعدل *80 مليونا كل عام ..!* (لأنه قانون الله الدائم *بث منهما رجالا كثيرا و نساء* اي المتزوجيين شرعا لا الذين يشبعون غرائزهم من غير مسئولية *They take the mlik and leave the cow to drop the calf* هذه ثمار قوانيين البشر العرجاء) ومع حلول عام *2050م* , سيبلغ مجمل نموهم السكاني اي المسلمين *4 مليارات إضافية* (4 مليارات إضافية من البشر) ..! وهذا *يصبح كابوس الغرب حقيقة وتصبح أوروبا بكل بساطة ملكاً لهؤﻻء بعد وقت ليس بالبعيد ..!* و يقول المؤلف *أن الأرقام تصبح مخيفة* أكثر عند تناولها لتشخيص *مرض النقص السكاني على مستوى الدول والأمم بعد 50 عاماً من الآن ..!* ففى ألمانيا، *سيهبط التعداد السكاني* من 82 مليونا إلى 59 مليون نسمة، وسيشكل عدد المسنين ممن تجاوزوا الـ 65 عاماً *أكثر من ثلث السكان ..!* أما إيطاليا، فستشهد تقلص عدد سكانها البالغ *57 مليونا إلى 41 مليونا* وستصبح نسبة المسنين 40 % من التعداد العام للسكان . وفي إسبانيا , ستكون نسبة الهبوط 25 % . وستشهد روسيا تناقص قواها البشرية من 147 مليونا إلى 114 مليون نسمة . ولا تتخلف اليابان كثيرا في اللحاق بمسيرة الموت السكاني. فقد هبط معدل المواليد فى اليابان إلى النصف مقارنة بعام 1950 ، وينتظر اليابانيون تناقص أعدادهم من *127 مليون نسمة إلى 104 ملايين* عام 2050م . *أرقام مخيفة، لكن السؤال المحيّر* : - لماذا توقفت أمم أوروبا وشعوبها *عن إنجاب الأطفال* وبدأت تتقبل *فكرة اختفائها عن هذه الأرض بمثل هذه اللامبالاة ؟!* يقول المؤلف : إن الجواب يكمن في *النتائج المميتة* لهذه *الثقافة الجديدة* في الغرب والموت الأخلاقي الذي جرته هذه الثقافة على الغربيين هو الذى صنع موتهم البيولوجي . فانهيار القيمة الأساسية الأولى فى المجتمع *(وهي الأسرة)* وإنحسار الأعراف الأخلاقية الدينية التي كانت فيما مضى *تشكل سدا* فى وجه *منع الحمل* *والإجهاض* *والعلاقات الجنسية خارج إطار المؤسسة الزوجية* إضافة إلى *تبرير لا بل تشجيع العلاقات الشاذة المنحرفة بين أبناء الجنس الواحد*، كل هذا دمر بشكل تدريجى *الخلية المركزية للمجتمع* وأساس إستمراره ألا و *هى الأسرة* . *يخربون بيوتهم بأيديهم...* و تبدو لغة الأرقام هنا *أكثر هولا* . فقد ارتفع الرقم السنوى *لعمليات الإجهاض* في الولايات المتحدة من *ستة آلاف* حالة سنوياً عام 1966 إلى *600 ألف* عام 1976 بعد أن سمح بالإجهاض. و اعتبرت عملية قتل الأجنة *حقاً للمرأة* يحميه الدستور . وبعد عشر سنوات، ووصل الرقم إلى *مليون ونصف حالة إجهاض فى العام الواحد* *كم الرقم الآن؟؟*. أما نسبة *الأطفال غير الشرعيين* , فهى تبلغ اليوم *25 فى المائة* من العدد الإجمالي للأطفال الأميركيين ويعيش *ثلث أطفال أميريكا* في منازل دون أحد الأبوين *(إما بدون الأب وهو الغالب وإما بدون الأم)* . *ومؤشر آخر خطير ..!* فقد بلغ عدد *حالات الانتحار* بين المراهقين الأمريكيين *ثلاثة أضعاف* ما كانت عليه عام 1960 . أما عدد *مدمنى المخدرات* (المدمنين وليس المتعاطين) فقد بلغ أكثر من *ستة ملايين شخص فى الولايات المتحدة وحدها !* وقد تناقص كثيرا *أعداد الشبان والشابات الراغبين في الزواج* . ومن الطبيعى لمجتمع يسمح بالحرية الجنسية الكاملة ويتيح المساكنة بين الرجل والمرأة دون أيّ رابط شرعي أو قانوني فى بيت واحد، *وخوف الرجل من قانون الأحوال الشخصية* الظالم حين *تأخذ الزوجة نصف ثروته في حالة الطلاق* وإضطرار المرأة للقبول بالمساكنة بدون زواج *بسبب حاجتها إلى رجل يقف معها ويحميها ناهيك عن الحاجة البيولوجية*، أن يصل لهكذا نهاية . أما قضية *الشذوذ الجنسى* و*قانون الزواج بين أبناء الجنس الواحد* (أصبح واقعا الآن و مدعوم من حملات الرئاسة الاميريكية) ، فحدث ولا حرج حيث بلغت حداً لم يكن ممكنا *مجرد تخيله في السابق ..!* وكانت *هيلارى كلنتون المتعجرفة* أول سيدة أولى فى البيت الأبيض *تمشي فى تظاهرة لـ (مثليين)* لإبداء تعاطفها مع قضيتهم *ومطالبهم المشروعة !* وأخيرا ، يخلص المؤلف للقول *إن هذه هى إحصاءات مجتمع منحط وحضارة تحتضر وتموت،* وأن بلداً مثل هذا *لا يمكن أن يكون حراً ...* فلا وجود *للحرية دون فضيلة* ولا وجود *للفضيلة بغياب الإيمان* .
l,j hgyvf >>> hguvf |
|
اضافة رد |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العرب |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطوف الأدب من كلام العرب | الغارس | التعليم العام وآلمكَتبه وكلّ لغآت آلعآلم ‘ | 4 | 10-07-2018 12:33 PM |
هل مرض السرطان وهم نشره الغرب | الغارس | - آلعيآده آلصحيّه و مآئدة آلرشآقه ، | 7 | 21-05-2018 10:16 AM |
برج العرب | juman96 | منتدى العرب المسافرون | 6 | 30-12-2012 04:40 PM |
العرب في عين يابانية | juman96 | قطآف عآمه / مآذآ : يُحكَى سلَفآ ‘ | 8 | 02-10-2011 09:15 AM |
هم الغرب ونحن العرب والفرق بيننا نقطة | ميسو ستي | - النقاش والحوار / تطويرالذات ‘ | 4 | 30-05-2011 02:38 PM |