متجدد - أنا البنت التي ربتني عائشة

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة وبركاته





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وقائد الغر الميامين


وسيد الأولين والآخرين , نبينا ورسولنا المصطفى الأمين , محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الشرفاء


وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين






أما بعد :


لو أن غريقتا صارعتها الأمواج يمينا ويسارا حتى تيقنت أنها هالكة لامحالة


وقبل الأنفاس الأخيرة انتزعتها يد حاذقة لم تكتفي فقط بإنقاذها من الغرق وإرشادها إلى طريق البر ...


بل علمتها كيف تصارع الأمواج وتتعامل معها حتى تدفع نفسها إلى بر النجاة ...


لكن حقا على هذا الغريقة أن تدين بحياتها لهذه الماهرة ...


هذه الماهرة : (( ربتها عائشة )) في سيرتها العطرة ...


وازددت حبا لها من نبض قلبها وحرارة أنفاسها لحبها لسنة المصطفى ﷺ ولأم المؤمنين (( عائشة )) رضي الله عنها


حبيبة نبينا وزوجته في الدنيا والآخرة , المبرأة من فوق سبع سموات بقرآن يتلى إلى يوم الدين ...


مادام قلبي نابضا سوف يستمر بحب : (( سيد العابدين ﷺ )) وأهل بيته الشرفاء وصحابته الأفاضل الكرام ...


نعم أخواتي الغاليات وأخواني الكرام :


فضل ربي مازال واسعا فياضا ونعمه مازالت كثيرة سباغة


وحسبي من هذا ماوعدنا به الصادق الأمين ﷺ حيث قال : (( المرء مع من أحب ))


فاللهم أرزقنا الصدق في الأقوال والأفعال ولا تجعلنا ممن خالفت أقوالهم وأفعالهم فخسروا خسرانا مبينا ...






أخواتي في لله الغاليات وأخواني الكرام :


أقدم لكم هذا الموضوع حتى تتسم المرأة المسلمة في كل ميدان ..


ولذلك دعونا جميعا ننصح كل أخت مسلمة ونمسك بيدها ونقول لها نحن :


(( ربتنا عائشة )) من سيرتها العطرة في أقوالها وأفعالها وحنكتها


ونضع مع النصائح سيرة (( أمنا عائشة رضي الله عنها )) وبعض القصائد ...


فإن الإنسان ماسمي إنسانا لاتصافه بكثرة النسيان ...


ولا تبخلون بإهدائهن لمن ترجون لهن الفلاح من أخواتكن في الدنيا والآخرة :


(( ولئن يهدي بك الله امرؤ واحدا خير لك من حمر النعم ))

المصدر: منتديات رغد الشمال - من قسم: - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية

---

lj[]] - Hkh hgfkj hgjd vfjkd uhzam hgfkj vfjkd

تسلمي الايادي غلاتي حجوبتي
ربي يكتب اجرك
ياغالية امين

ومن غير امنا رضوان الله عنها
امنا عائشة حبيبة حبيننا
محمد صلى الله عليه وسلم
فداك روحي يا حبيبي يا رسول الله

هي امنا وقدوتنا وفقيهة زمانها وطبيبة نساء الامة
ومن لا يقتدي بامنا عائشه رضوان الله عليها



قالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ منَ النِّساءِ إلاَّ مريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ، وفضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائرِ الطعام))؛

كما أنَّ الله قد وهَبَها الذكاءَ والفِطنة، وسُرعةَ الحافظة، قال ابن كثير:
\"لم يَكُن في الأُممِ مثلُ عائشةَ في حِفْظها وعِلْمها، وفصاحتِها وعَقْلِها\"، ويقول الذهبيُّ: \"أفْقَهُ نِساء الأمَّة على الإطلاق، ولا أعْلمُ في أمَّة محمَّد، بل ولا في النِّساء مطلقًا امرأةً أعلمَ منها\"


ويقول عُروةُ بنُ الزُّبَيْر: \"ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفِقه، ولا بِطبٍّ ولا بِشِعر من عائشةَ - رضي الله عنها\"،
وقال فيها أبو عُمرَ بنُ عبدالبرِّ: \"إنَّ عائشةَ كانتْ وحيدةً بعصرها في ثلاثةِ علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم
الشِّعر\".

وهده اقوال من زمانها في امنا عائشة رضي الله عنها
الله يبلغنا الجنان ونحشر مع امنا عائشة والامهات رضوان الله عليهم
بوركتى

الله يسلمك ياعمر اختك من كل شر ومكروه يارب العالمين
و تسلم الايادي على الرد الرائع والمميز
و جزاك الله كل خير وجعله الله ميزان حسناتك
و رزقك الجنة بلا عذاب و لا سابق حساب امين

أخواتي الغاليات قدر الله علينا ان نحيا في زمان قلبت فيه العديد من الموازين الفطرة وشوهت فيه وجوه الحق ...
وانتكست كثير من المبادئ والقيم الإسلامية الراقية فصارت صورا ممسوخة لاتدل على جوهر الإسلام وأصالته ...
وللأسف غاب صوت الحق وارتفع صوت الباطل وتحققت بشريات الصادق المصدوق ﷺ
فتكاثرت علينا الأمم وكثر فينا غثاء السيل وتكلم الرويبضة وتشابهت أزياء أهل الباطل ...
فأبى الله الإ أن يكون بأسنا بيننا فظهر أعداؤنا من جلدتنا يلبسون ويتكلمون بألسنتنا فضلوا وأضلوا ...
وهذا والله من أعظم الفتن والابتلاءات التي تعرضت لها أمة الحبيب محمد ﷺ
فبات أعداؤنا مطمئنين بعد أن ظهر في الأمة كل هذا البلاء والوهن ...
مما أثار غيرتي وحسرتي في الآونة الأخيرة التطاول المفجع على سنة النبي محمد ﷺ
والسب الشنيع و الإساءة المتعمدة لأمنا عائشة رضي الله عنها ...

فكان لابد في وسط هذه الفتن ننتفض ونتحرك بمناصرة الدين ...

هل من المعقول نحن نسمع ونقرأ ثم لايتحرك لنا ساكن ولا تدمع لنا عين ولا يندى لنا جبين ...

وأخواتي الغاليات نعلم جميعنا أن هذا الدين مؤيد منصور من قبل الله جل جلاله وشأنه لأنه هو :

الذي تعهد بحفظة ونصرة أواياءه وأن النصر والتمكين حليف هذه الأمة بوعد من الله جل جل جلاله وشأنه

شاء من شاء وأبى من أبى ..... وأنه لاسبيل لهدم سنة أقامها الله جل جلاله وشأنه

والحق هو الحق لن يتغير و ان خالفه جميع الناس : لأنه الباطل زهوق لاتدوم له الدول والعاقبة للمتقين ...

- أخواتي الغاليات عسى الله ان يجعلنا سهما في نصرة ديننا وشرفا بالذب عن سنة نبينا محمد ﷺ

- أخواتي الغاليات أعتبرن هذا الموضوع منهاج للمرأة المسلمة بل باب مفتوح للسباقات والمجتهدات المحبات لأمنا عائشة رضي الله عنها
و المحبات لبنات المسلمين أي بنات أمة محمد ﷺ

- أخواتي الغاليات لاتدعون الوهن والعجز في طريق سبقك فيه هذا الجم الغفير من النساء الصالحات ...

- أخواتي الملتزمات بشرع ربهم الالتزام ليس بشكل والمظهر فقط :

بل يكون الالتزم شامل في كل شيء (( المظهر الخارجي - الباطن - الفعل )) ...

- أخواتي الغاليات أجعلي لك بصمة في هذا العصر بل في تاريخ المرأة المسلمة تكون لك شاهدة لك لا عليك ...
وأعلن حبي وتقديري واعتزازي بإسلامي واتشرف بانتسابي واتباعي لسنة نبي الأمة محمد ﷺ
واقتدائي بأمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات أصحاب النهج القويم والصرط المستقيم والعقل المستنير...

رضي الله عنهن أجمعين

جاءت رسالة الإسلام تدعو بالكتاب والسنة الى تحسين خلق المسلم

والحث على اتباع الأخلاق الفاضلة , تارة بالأمر باتباعها , وتارة بمدح المتصفين بها

وتارة بذم تاركيها ومخالفيها , ذلك كله حثا وترغيبا في حسن الخلق

فانظري أخيتي الفاضلة : أي نصيب نصيبك من تلك الخلال الحسنة لتعرفي قدرك وقيمتك عند الله عز وجل وعند خلقه

وان الألم ليملأ جوارحي على الأخلاق الفاضلة , وعلى عشاقها الفضلاء النبلاء ( ماتوا وماتت معهم الا من رحم ربي )

وأبكي والله على زمن قلبت فيه الموازين , سجن فيه قول الحق ورتفع فيه صوت الباطل

وعرف المنكر , وأنكر المعروف , وصدق الكاذب , وكذب الصادق , وأؤتمن الخائن , وخون الأمين

صدق الصادق الأمين نبينا محمد ﷺحين قال :


( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة )

قيل يارسول الله , وما الرويبضة ؟ قال :

( المرؤ التافه يتكلم في أمر العامة ) ..

أنا أصرخ وأنادي :

أين بنات خديجة وعائشة وفاطمة رضي الله عنهن ؟

أين الصالحات ؟ أين القانتات ؟ أين الفاضلات ؟ أين ربات الخدور وذوات المناهج والمبادئ القويمة ؟ ...

أين الصادقات ؟

اللاتي يرين أن تقطع ألسنتهن أحق عندهن من أن يكذبن , أو يتملقن , أو يناقضن , أو يغتبن ...

أين اللاتي اذا وعدن صدقن , واذا عاهدن وفين ؟ ...

أين أهل العفو عند المقدرة ؟ أين أهل العدل والانصاف ؟

أين اللاتي حلمهن مثل الجبال الراسيات ؟ ...

أين اللاتي يعرفن الولاء والبراء فلا يألفن ولا يجالسن الا أهل الصلاح ويبتعدن كل البعد عن أهل المعاصي وأماكنهن ؟ ...

أين من ينتصر لخديجة وعائشة وفاطمة رضي الله عنهن , ويدافعن بدمائهن وأقوالهن و أخلاقهن وسلوكهن عند أمهات المؤمنين ؟ ...

أين المرأة الدينة ؟

أين المرأة المسلمة المهذبة التي لاتتلبس في سرها ولا في علانيتها ؟

أين التي لاتعمل عملا الا يرفعها عند الله درجة ؟ أين التي لاتقول قولا غير مفيد لسماعه ؟

أين التي لا يطيب لها مجلس الا ان يكون فيه ذكر من كتاب الله أو سنة نبيه محمد ﷺ

ولا يطيب لها ليل الا وقد قامت وتضرعت وبكيت وتذللت بين يدي المولى عز وجل ...

أين التي درست حياة نبيها محمد ﷺ وتخلقت بأخلاق أمهات المؤمنين ؟

فكأنها في بيوتهن درجت , وعلى أخلقهن تربت , وبين حنايا أضلعهن تقلبت ..

فنجدها وسط هذه الفتن والابتلاءات , وبين ثنايا هذه الغربة تقوم وتنتفض , بل وتصرخ وتقول : اليكم عني ...

نعم أنا التي ربتني خديجة وعائشة وفاطمة رضي الله عنهن هذا هو نسبي وهؤلاء هن أمهاتي ...

فهيهات هيهات أن انتسب لغيرهن أو أتخلق بغير أخلاقهن أو أسير بغير نهجهن ...

يارب اجعل عيناي تكتحل برؤية امام المتقين وقائد الغر المحجلين ..

يارب اجعل تتعطر أذني وجوارحي بسماع حديث نبينا محمد ﷺ العذب وكلماته الرقراقة ...

يارب اجعلني أفوز بشرف صحبته ﷺ وصحبة أصحابه ...

أخواتي الغاليات أصحاب الهمة العالية في نصرة الدين والذب عنه والتضحية من أجله بكل غال ونفيس ...

فصدق فيهم قول ربنا : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ( آل عمران : 110 )

فكانوا والله كما أرد ربهم ...


_ وبشرهم برضوان ربهم عليهم , وما أعده لهم على صبرهم , واحتسابهم , و نصرة نبيهم ﷺ ...

_ وأوصى بهم المصطفى ﷺ فقال :


( لاتسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )