قال التابعي الجليل #أبوحازم سلمة بن دينار :

لَأَنَا مِنْ أَنْ أُمْنَعَ الدُّعَاءَ

أَخْوَفُ مِنِّي أَنْ أُمْنَعَ الْإِجَابَةَ...!


[ أبو نعيم في الحلية 3/241 ]

❍ ... أعظم النعم ! ...❍


❒ قال ابن القيم - رحمه الله -

... فإنَّ مَنْ لم يرَ نعمة الله عليه ! إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه ؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة ، فنعمة الله بالإسلام والإيمان ، وجذب عبده إلىٰ الإقبال عليه ، والتلذذ بطاعته ؛ هي أعظم النعم ! وهذا إنما يُدرك : بنور العقل ، وهداية التوفيق ...

مدارج السالكين : 277/1

قال معروف الكرخي: «أَحَبُّ ‌الدعاء: ‌الاستغاثة بالله، يقول الله تعالى: {إذ ‌تستغيثون ‌ربكم فاستجاب لكم}».

الفوائد والأخبار لابن حمكان (ص: 166)

قُل لكل أمنية طال انتظارها
‏﴿ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚإِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾
::
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾

‏لا يزال المرءُ يعاني الطاعة حتى يألفها
ويحبّها فيُقيّض الله له ملائكةً تؤزه إليها أزًّا، ‏تُوقظه من نومه إليها، ومن مجلسه إليها.

‏[ابن القيم]
::

قَالَ عُمَر بِن الخَطَّآب :

لَو نَزلت صَآإعقَة مِن آلسَّمآء
مَآ أصَآبتْ "مُستَغفِر"
| استغفِرالله العَظِيم وَآتوبْ إلِيه |

"{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } [البقرة:216]

في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد، فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد.

📸 [ابن القيم]

{فأعرض عن مَن تولى عن ذكرنا ولم يُرِد إلا الحياة الدنيا * ذلك مبلَغُهم مِن العلم}
فالدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم، وأما المؤمن فأكبر همه هو الله، وإليه انتهى علمه وذكره.

ابن تيمية، مجموع الفتاوى (18 / 165)

قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله:

والله سبحانه وتعالىٰ يحب تذلل عبيده
بين يديه،
وسؤالهم إياه،
وطلبهم حوائجهم منه،
وشكواهم إليه،
وعياذهم به منه،
وفرارهم منه إليه،

كما قيل:
قالوا أتشكو إليه ما ليس يخفى عليه
فقلـت ربي يرضى ذل الـعبيد لديه.

⇜ مدارج السالكين (103/3) .

::
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾

‏لا يزال المرءُ يعاني الطاعة حتى يألفها
ويحبّها فيُقيّض الله له ملائكةً تؤزه إليها أزًّا، ‏تُوقظه من نومه إليها، ومن مجلسه إليها.

‏[ابن القيم]
::