أربعة تجلب الرزق؛

قيام الليل
وكثرة الاستغفار بالأسحار
وتعاهد الصدقة
والذكر أول النهار وآخره

همســـــــة

يخفي الله عن المؤمن حسن العواقب أختباراً ليقينه
ولو أبصر ما خفي من لطف ربه لأستلذ البلاء كما يستلذ العافية

قال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما:

«كنا نعد لرسول الله في المجلس الواحد يقول:
«رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور» مائة مرة.

قال تعالى:

(والذين جاهدوا فينا لنّهْديَنهم سُبُلَنا)

قال أبن القيم رحمه الله:

علق الله سبحانه وتعالى الهداية بالجهاد

فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً

وأفرضُ الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى

وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا

فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله

سبل رضاه الموصله إلى جنته

ومن ترك الجهاد فاته من الهدى

بحسب ماعطّل من الجهاد.

قال تعالى:

(ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤٌ مكنون)

قال أبن عاشور:

سمي مشي الغلمان طوافاًُ

لأن شأن مجالس الأحبة والأصدقاء أن تكون

حِلَقاً ودوائر لِيَستووا في مرآهم

كما اشار إليه قوله تعالي:

(على سرر متقابلين)

عن بكر بن عبد الله المزني يقول: :

«لقيت أخًا لي من إخواني الضعفاء فقلت: يا أخي أوصني. فقال: ما أدري ما أقول؛ غير أنه ينبغي لهذا العبد أن لا يفتر عن الحمد والاستغفار وابن آدم بين نعمة وذنب ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر ولا الذنب إلا بالتوبة والاستغفار. قال: فأوسعني علمًا ما شئت»

من الذنوب المانعة من المغفرة
(الشحناء)

وهي:
حقد المسلم على أخيه بغضاً له لهوى نفسه
وذلك يمنع من المغفرة أيضاً في أكثر أوقات المغفرة والرحمة
(طائف المعارف لأبن رجب)

روى إبراهيم بن حاطب عن أبيه قال:

سمعت رجلاً في السحر في ناحية المسجد يقول:
يا رب، أمرتني فأطعتك، وهذا سحر فاغفر لي. فنظرت فإذا هو ابن مسعود
قلت - والكلام للقرطبي: فهذا كله يدل على أنه استغفار باللسان مع حضور القلب

قال الشاطبي رحمه الله :

آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .

(اللهم اسقنا)

قال الأوزاعي: خرج الناس يستسقون، فقام فيهم بلال بن سعد فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ]{لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 91]، وقد أقررنا بالإساءة، فهل تكون مغفرتك إلا لمثلنا؟! اللهم اغفر لنا وارحمنا واسقنا! فرفع يديه ورفعوا أيديهم فسقوا