عن الربيع بن خثيم، أنه قال لأصحابه:
ما الداء، وما الدواء، وما الشفاء؟ قال: الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود.

قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك:
الإنسان مهما بلغ من منزلة فلا بد له من الاستغفار؛ لأنه دليل التواضع، وشعور العبد بالتقصير.

قال أحد العلماء:
" الاستغفار استصلاح الأمر الفاسد قولا وفعلا. يقال اغفروا هذا الأمر، أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح " .

عن يونس بن عبيد عن بكر بن عبد الله قال:
" إنكم تستكثرون من الذنوب فاستكثروا من الاستغفار، وإن الرجل إذا أذنب ذنبا ثم رأى إلى جنبه استغفارا سره مكانه "

قال محمود بن والان: سمعت عبدالرحمن بن بشر، سمعت ابن عيينة يقول:
غَضَبُ الله داء لا دواء له، قلت: دواؤه كثرة الاستغفار بالأسحار، والتوبة النصوح.

قال بعض العلماء:
العبد بين ذنبٍ ونعمة لا يصلحها الا الحمد والاستغفار

من صيغ الاستغفار المغفول عنها
اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب الا أنت
فأغفر لي مغفرةً من عندك وأرحمني إنك أنت الغفور الرحيم
صحيح البخاري

سئل بعض السلف عن الحكمة من تشريع الصوم، وفرضيته، فقال:

(ليذوق الغني طعم الجوع، فلا ينسى الجائع).

عن عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما- قال:

من ذكر خطيئة عملها، فوجل قلبه منها، فاستغفر الله عز وجل لم يحبسه شيء حتى يمحوها عنه الرحمن.

قال علي –رضي الله عنه: " خياركم كل مفتن تواب، قيل:
فإن عاد؟
قال: يستغفر الله ويتوب
قيل: فإن عاد؟
قال: يستغفر الله ويتوب
قيل: فإن عاد؟
قال: يستغفر الله ويتوب
قيل: حتى متى؟
قال: يكون الشيطان هو المحسور "
(الأقوال الذهبية من شرح الأربعين النووية، حمود بن عبد الله المطر).