نماذج من إيثار السلف

رُوِي أنَّ مسروقًا ادَّان دينًا ثقيلًا، وكان على أخيه خيثمة دين، قال: فذهب مسروق فقضى دين خيثمة، وهو لا يعلم، وذهب خيثمة فقضى دين مسروق وهو لا يعلم.

🍃- وقال عبَّاس بن دهقان: ما خرج أحدٌ مِن الدُّنْيا كما دخلها إلَّا بشر ابن الحارث؛ فإنَّه أتاه رجل في مرضه، فشكا إليه الحاجة، فنزع قميصه وأعطاه إيَّاه، واستعار ثوبًا فمات فيه.

#موسوعة_الأخلاق
#الإيثار

❏ قَـال الإمام وهب بن منبه اليماني -رحمَـه الله تَعـَالَـى-:

▪#من_أخلاق_العاقل :

” الحلم ، والعلم ، والرشد ، والعفاف ، والصيانة ، والحياء ، والرزانة ، ولزوم الخير ، ورفض
الشر ، وطواعية الناصح .

•▪#ومن_أخلاق_الجاهل : الطيش ، والسفه ، والضجرة ، والعجلة ، والغضب ، والملامة ، والكذب ، وبغض الخير ، وحب
الشر ، وطاعة الغاش “

[#التهذيب 157/13 - 158]

إن من كان قبلكم من السلف الصالح يلقى الرجلُ الرجلَ فيقول: يا أخي ‌ما ‌كل ‌ذنوبي ‌أبصر، ولا كل عيوبي أعرف
‏ فإذا رأيت خيرًا فمُرني وإذا رأيت شرًا فانهِني.

‏وقال الإمام أحمد
‏"لا نزال بخير ما كان في الناس من يُنكر علينا"

والحياء من الحياة، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خُلق الحياء،وقلة الحياء من موت القلب والروح،فكلما كان القلب أحيى، كان الحياء أتم.*
(ابن القيم/مدارج السالكين)
|

*وإنما تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين: إحداهما؛ الرغبة في الدنيا والحرص عليها، والثاني ؛ التقصير في أعمال البر والطاعة.*



(ابن القيم/ عدة الصابرين)

قال الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما :

✍🏻 أربع خــلال يعني صفــات إذا أُعطيتهن لم يضرك ما عُــزل عنك من الدنيـا : حُسـن خليـقه يعني حسن الأخلاق وعفاف طعمه يعني الرزق الطيب الحلال وصدق الحديث وحفــظ أمـانة.

📖 الزهد لابن المبارك (1191).

قال ابن عباس رضي الله عنهما:*

يا صاحب الذنب..

لا تأمن سوء عاقبته،
ولما يتبعْ الذنب أعظمُ من الذنب إذا عملته؛
قلَّةُ حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظمُ من الذنب،
وضحكك وأنت لا تدري ما اللهُ صانعٌ بك أعظمُ من الذنب،
وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظمُ من الذنب،
وحزنُك على الذنب إذا فاتك أعظمُ من الذنب،
وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب
ولا يضطرب فؤادُك من نظرِ الله إليك أعظمُ من الذنب.

[الحلية لأبي نعيم 324/1]
::

قال التابعي الجليل #الحارث_بن_قيس ( صحب ابن مسعود وغيره رضي الله عنهم ) :

إذا أردت أمراً من الخير فلا تؤخره لغد .

وإذا كنت في أمر الآخرة فأمكث ما استطعت .

وإذا كنت في أمر الدنيا فتوحَّ ( يعني أحذر وتأنى )

وإذا كنت في الصلاة فقال لك الشيطان : أنت ترائي ! فزدها طولا ...

[ الزهد لابن المبارك 35 ]

وإنما تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين: إحداهما؛ الرغبة في الدنيا والحرص عليها، والثاني ؛ التقصير في أعمال البر والطاعة.*
(ابن القيم/ عدة الصابرين)

قال ابن القيم رحمه الله:

*"من عرف الله تعالى صفا له العيش ، فطابت له الحياة ، وهابه كل شيء ، وذهب عنه خوف المخلوقين ، وأنس بالله."*
_____
[مدارج السالكين 3/ 317].
"إنَّما يهابك الخلق على قـــــدر هيبتـــــــك لله"

📚الفضيل بن عياض رحمه الله / حلية الأولياء 110/8