أرَاكَ عَصِيَّ الدَّمْــعِ شِيمَتُــكَ الصَّبْرُ
أمَا لِلْهَوَى نَهْـيٌ عَلَيْـكَ وَلا أمْــر

بَلَى أنَا مُشْتَــاقٌ وَعِنْدِي لَوْعَــةٌ
وَلَكِـنَّ مِثْلِـي لا يُـذَاعُ لَهُ سِـــرُّ:


.. (*ابو فراس الحمداني )

الشافعي



صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا ..... من راقب الله في الأمور نجا
من صدق الله لم ينله أذى ...... ومن رجاه يكون حيث رجا

حبيبتي كل العواذل تشابه

وجه سراب ووجه يقرب للاحباب

ولامن غدالك صاحب ينحكابه

لاتسمعين ان كان لك قلب واحباب

:

انظروا ماذا يفعل الدرهم ... صدق الشافعي حين قال


.................................................

وأنطقت الدراهم بعد صمت ..... أناسا بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحد بفضل ..... ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا

:

قال الشافعي في حفظ اللسان


.................................

احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران

صبحّته عند المساء فقال لي
اين الصباح وظن ذاك مزاحا

فأجبته اشراق وجهك غرني
حتى تبينت المساء صباحا

فإن يسألوني كيف انت فأنني... صبورٌ على ريب الزمان صعيبُ

حريصٌ على ان لاترى بي كآبة ...فيشمت عادٌ أو يساء حبيبُ

(الإمام على رضي الله عنه*)

أُنَاجي الذي فَوْقَ السّمَوَاتِ عَرْشُهُ
لِـ يَكْشفَ هَمّاً بَيْنَ جنبَيّ ثَاويَا . .

وَ يَجبَر قَلبَاً بَاتَ يَنزِفُ جُرْحهُ
بِرَحْمَتِهِ , فَهْوَ العَليمُ بِحَاليَا . .*

الشافعي


محن الزمان كثيرة لا تنقضي ..... وسروره يأتيك كالأعياد
ملك الأكابر فاسترق رقابهم ..... وتراه رقاً في يد الأوغاد

:

نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزمانا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا




الشافعي ..