‏( إِنَّهُمْ كَانُوا ( يُسَارِعُونَ ) فِي الْخَيْرَاتِ)
لم يكن سعيهم عاديًا ؛
بل كانوا يسارعون ويسابقون لم يتركوا بابًا من أبواب الخير إلا ولجوه ..
لم يستحقوا هذه المكانة إلا بعد أن نظر الله لحالهم ورضي عنهم ..
‎
::

عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
(مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ : لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ) متفق عليه

طولُ البلاء بك لن يُخفِّفه الجزع، ولن يُذهبه التسخُّط، ولن يربط على قلبك فيه إلاَّ يقينك بأنَّ اللّٰه لا يظلم الناس شيئاً، وأنَّه سُبحانه أرحمُ بك من كل أحد، يبتلي لحكمةٍ عظيمة ورفعةٍ في الدنيا ومنزلةٍ في الجنة كبيرة، ينالها مَن صَبَر واحتسب واقترب من اللّٰه وأظهر الرِّضا عنه."

‏👈ما لزِم القرءآن أحدٌ فشقى...

👈وما أدمن الدعاء أحدٌ فحُرم...

👈وما تلذذ بمناجاة الله أحد فخُذل...