*مَن أحبَّ أن يلحق بدرجة الأبرار ويتشبَّه بالأخيار؛ فَليَنْوِ في كل يوم تطلع فيه الشمس، نفع الخلق فيما يسر الله من مصالحهم على يديه.*
(ابن تيمية/ الإيمان الأوسط)

{ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ}


وقوة القلب المحمودة غير قسوته المذمومة، فإنه ينبغي أن يكون قويًّا من غير عنف، ولينًا من غير ضعف.

ابن تيمية: 1/243.

قال الإمام مالك :

قال #سعيد_بن_المسيب :

إن كنتُ لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد

[ تاريخ ابن أبي خيثمة ص 311 ]


سعيد بن المسيب القرشي تابعي إمام أبوه وجده صحابيان أدرك عمر وعامة الصحابة رضي الله عنهم

أحبُّ شيء إلى الشيطان؛ أن يفرق بين الرجل وبين زوجته، ليتوصل إلى تعويض كل منهما عن صاحبه بالحرام.*



(ابن القيم/ روضة المحبين)

قال التابعي الإمام أبوحازم سلمة بن دينار :

نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظمُ مما أعطاني منها ...
لأني رأيت أقواماً أعطاهم الله الدنيا ... فهلكوا
( يعني نعمة الله أن حرمني من بعض الدنيا أفضل عندي من الدنيا مع هلاك القلب والعمل )

[ تاريخ الدوري 1065 ]

*‏قال أعرابيٌ عن الحُسَّاد: ما رأيتُ ظالمًا أشبهَ بمظلومٍ من الحاسد، حزنٌ لازم، ونفس دائم، وعقل هائم.*
(الوشاء/الظرف والظرفاء)‏‏‏

قوله سبحانهوَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )
‏متضمن لكنز عظيم،
‏وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجل الله،
‏ويتصل به،
‏وإلا فهو مضمحل ،منقطع،
‏فإنه ليس إليه المنتهى،
‏وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها،
‏فهو غاية كل مطلوب،
‏وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب.


‏ابن القيم.

فكلما اتقى العبد ربَّه؛ ارتقى إلى هداية أخرى، فهو في مزيد من هداية مادام في مزيد من التقوى، وكلما فوَّت حظًا من التقوى فاته حظ من الهداية بحسبه، فكلما اتقى زاد هداه وكلما اهتدى زادت تقواه.*



(ابن القيم/فوائد الفوائد)

من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ). وهذا عزيز جدًا أنّ الإنسانَ لا يقول سوى الحق، سواءً غضب أو رضي، فإن أكثر الناس إذا غضب لا يتوقف فيما يقول.*





(ابن رجب/ رسائله)

من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ). وهذا عزيز جدًا أنّ الإنسانَ لا يقول سوى الحق، سواءً غضب أو رضي، فإن أكثر الناس إذا غضب لا يتوقف فيما يقول.*





(ابن رجب/ رسائله)