لو كانت القناعةُ سلعةً لاشتراها الأغنياء بأنفَس أموالهم.

قالَ رسول الله ﷺ:
«أَيُحِبُّ أَحَدُكُم إذا رَجَعَ إلى أَهلِهِ أَن يَجِدَ فيه ثَلاثَ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ؟» قُلنا: نَعَم، قالَ: «فثَلاثُ آياتٍ يَقرَأُ بهِنَّ أَحَدُكُم في صَلاتِهِ، خَيرٌ له مِن ثَلاثِ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ».




رواهُ مُسلِم

طمأنينة*القلب*أعظم*من سعادته*
*‏لأن السعادة وقتية*
*‏والطمأنينة دائمة*
*‏ومن أعظم*أسبابها ذكر الله*..
*‏قال تعالى:*
*‏"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"*

صباح الخير...🌹

قلوب أصلحها القرآن..!
‏كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة: اللهم اعف عمن ظلمني، فأكثر في ذلك؛
‏فقال له رجل: يا أبا سعيد، لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك! حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك، فما دعاك إلى ذلك؟ قال:
‏قوله تعالى:
‏{ فَمَن عَفا وَأَصلَحَ فَأَجرُهُ عَلَى اللَّهِ }..

*‏‏في الحديث القدسي، يقول الله عز وجل أنا عند ظنِّ عبدي بي ). قال القرطبيّ؛ أي: ظنُّ الإجابة عند الدُّعاء، وظنُّ القبول عند التوبة، وظنُّ المغفرة عند الاستغفار، وظنُّ المجازاة عند فعل العبادة.*
(فتح الباري)

::

إنه عليم بذات الصدور"
أخبرك أنه عليم بذات الصدور .. لأنه يعلم أن هناك وقتاً سيمر بك ولا تستطيع أن تجد ما تقوله في دعائك ..
فسبحانه أعلم بك منك .. وألطف بك منك .. وأرحم بك منك ..
اطمئن "

لو سُلبت منك لذائذُ الدنيا كلها، ولم يبقَ معك منها إلا القرآن بلذّة تلاوته، وحلاوة تدبره، ومتعةِ الإستماع إليه، لكـفى به لك جبرًا وعوضـًا عن كل ما فاتك ..

"ثُم السبيل يسّره "
الأصل في كل دروب الحياة هو اليُسر..
العُسر طارئ وسيرحل..
الدمعة التي جرّحت ملامحك سيبرؤها الله
القلب المنكسر المتألم سيجبره الجبّار..
الطريق المسدود سيفتحه الفتّاح..
أمورك المعوّجة ستستقيم.. أوجاعك ستُشفى.. أنتَ ملكٌ لله..
فليطمئن قلبك ...
من اعتنى بك وأنت بين لحم ودم لا تملك صوتاً ولا حيلة !
لن يضيعك وأنت تقول : يارب كن بي رحيماً..