:

قال عثمان بن عفان : ما أسرَّ أحد سريرة إلا أبداها الله تعالى على صفحات وجهه، وفلتات لسانه .
رضي الله عنه

:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وقد كان العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إذا تنازعوا في الأمر اتبعوا أمر الله في قوله : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا } ( سورة النساء : 59) ، وكانوا يتناظرون في المسألة مناظرة مشاورة ومناصحة ، وربما اختلف قولهم في المسألة العِلمية والعَملية ، مع بقاء الألفة والعِصمة وأخوة الدين ". (مجموع الفتاوى 24 / 132).

:
قال الزهري - عليه رحمة الله - : " كنا نأتي العالم فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه ".

(تاريخ الإسلام للذهبي ٨/٢٤٠)

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" إن الخير كُلُّه في الرِّضا، فإن استطعت أن ترضى وإلَّا فاصبر".

قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

قال الحسن :


من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه :


لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " فإنهم إذا اجتمعوا كانوا مطيعين لله بذلك مرحومين، فلا تكون طاعة الله ، بفعل لم يأمر الله به ، من اعتقاد أو قول أو عمل ، فلو كان القول أو العمل الذي اجتمعوا عليه لم يأمر الله به ، لم يكن ذلك طاعة لله ولا سبباً لرحمته ".

: