عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-2012, 05:23 AM   #1
مَرٿ س̭نھہ
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية مَرٿ س̭نھہ
مَرٿ س̭نھہ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 855
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 17-02-2013 (08:27 AM)
 المشاركات : 4,322 [ + ]
 التقييم :  193490
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
Icon53 حكم من يصوم رمضان ثلاثين يوماً دائماً



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم من يصوم رمضان ثلاثين يوماً دائماً


ما حكم الله ورسوله في قوم يصومون رمضان ثلاثين يوماً ولا ينقصونه أبداً ؟

هذا العمل خطأ؛ بل منكر مخالف لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولعمل أصحابه من أهل البيت وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين؛ لقول الله سبحانه: يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ[1]، وقوله سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[2].

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين))[3]، وفي لفظ: ((فصوموا ثلاثين))[4]، وفي لفظ آخر: ((فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً))[5]، فهذه الآيات والأحاديث تدل على أن الواجب هو الأخذ بالأهلة، فإن تم الشهر ثلاثين صام الناس ثلاثين، وإن نقص صام الناس تسعاً وعشرين، وقد تواترت الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم دالة على أن الشهر يكون تسعاً وعشرين، ويكون تارة ثلاثين، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بترائي الهلال وإكمال العدة إذا لم ير الهلال ليلة الثلاثين من شهر شعبان أو ليلة الثلاثين من رمضان.

فلا يجوز لأحد أن يحكم رأيه ويقول: عن الشهر دائماً يكون ثلاثين؛ لأن هذا القول مصادم ومخالف للأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنه مخالف لإجماع المسلمين، فإن العلماء قد أجمعوا قاطبة على أن الشهر يكون تسعاً وعشرين ويكون ثلاثين، والواقع شاهد بذلك يعلمه كل أحد له عناية بهذا الشأن، وقد قال الله سبحانه في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً[6].

قال العلماء من أهل التفسير وغيرهم: الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه الكريم، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرد إليه نفسه في حياته وإلى سنته الصحيحة بعد وفاته، وقد أوضحنا لك الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وإجماع أهل العلم على أن الشهر تارة يكون تسعاً وعشرين وتارة يكون ثلاثين، فليس لأحد من الناس أن يخالف هذا الأصل الأصيل، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل




p;l lk dw,l vlqhk eghedk d,lhW ]hzlhW ]hzlhW d.,g d,lhW



 
 توقيع : مَرٿ س̭نھہ
سَتَطْفَئ شَمْعَةْ آلْـَ عَاَمْ آلْـَ 19 من عٌمَـــرٍي ::

وانْتَهَى بٍإنْطِفَاَئٍهَا فَصَلَ حَافٍلْ مٍنْ فٌصٌوؤولْ أَيَاَمٍي،قَدْ لَاَ يَكٌوؤونْ أَشْدّهَا
إثَاَرَةَ أَوْ مُتْعَة XX لَكنّهْ اْلَأشّدّ فَرَحَاَ وَ الاَشّدّ أَلَمَاَ فٍي ذَاتَ الْـ حٍينْ،أَخَذَ مٍنّي
ليُشْعِرَنٍي بِـ لَذّةْ الَعَطَآء وَ أَعْطَاَنٍي لِـ يُخَفْفْ مٍنْ حِدَّة أَلَمْ الآخْذْ!









(- أعشق رائحَةة المطَارات أن غِبت إبحثو عنّي بين وجوه المُسافرين )










رد مع اقتباس