عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2012, 07:59 AM   #1
{ سبآت ..!
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية { سبآت ..!
{ سبآت ..! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 799
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 04-02-2013 (11:39 AM)
 المشاركات : 1,941 [ + ]
 التقييم :  337908
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
يآرب وإنْ جَآتَكْ الدْعَوآتْ مَكْسُورَه
إفْرِد جَنَآحْ الرْضَآ وإجْبِر
| خَوآطرْنَ
آ
لوني المفضل : Firebrick
Icon37 تفسير قوله تعالى " قُلْ مَن كَانَ فِى ٱلضَّلَـٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ مَدًّا ۚ "



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسائكم | صباحكم .. رضى من الله تفسير قوله تعالى " قُلْ كَانَ ٱلضَّلَـٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ


تفسير قوله تعالى { قُلْ مَن كَانَ فِى ٱلضَّلَـٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ مَدًّا ۚ}


( قُلْ مَن كَانَ فِى ٱلضَّلَـٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوْا۟ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلْعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّۭ مَّكَانًۭا وَأَضْعَفُ جُندًۭا } [سورة مريم 75].
يقول تعالى : { قُلْ } يا محمد ، لهؤلاء المشركين بربهم المدعين ، أنهم على الحق وأنكم على الباطل : { مَن كَانَ فِى ٱلضَّلَـٰلَةِ } أي : منا ومنكم ، { فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ مَدًّا ۚ }
أي : فأمهله الرحمن فيما هو فيه ، حتى يلقى ربه وينقضي أجله ،

{ إِمَّا الْعَذَابَ } يصيبه ، { وَإِمَّا السَّاعَةَ } بغتة تأتيه ، { فَسَيَعْلَمُونَ } حينئذ { هُوَ شَرٌّۭ مَّكَانًۭا وَأَضْعَفُ جُندًۭا } أي : في مقابلة ما احتجوا به من خيرية المقام وحسن الندي .

قال مجاهد في قوله : { فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ مَدًّا ۚ } فليدعه الله في طغيانه . هكذا قرر ذلك أبو جعفر بن جرير ، رحمه الله .

وهذه مباهلة للمشركين الذين يزعمون أنهم على هدى فيما هم فيه ، كما ذكر تعالى مباهلة اليهود في قوله : { قُلْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ هَادُوٓا۟ إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَآءُ لِلَّهِ مِن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ } [ الجمعة : 6 ] أي : ادعوا على المبطل منا ومنكم بالموت إن كنتم تدعون أنكم على الحق ، فإنه لا يضركم الدعاء ، فنكلوا عن ذلك ، وقد تقدم تقرير ذلك في سورة " البقرة " مبسوطا ، ولله الحمد . وكما ذكر تعالى المباهلة مع النصارى في سورة " آل عمران " حين صمموا على الكفر ، واستمروا على الطغيان والغلو في دعواهم أن عيسى ولد الله ، وقد ذكر الله حججه وبراهينه على عبودية عيسى ، وأنه مخلوق كآدم ، قال بعد ذلك : { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا۟ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَـٰذِبِينَ } [ آل عمران : 61 ] فنكلوا أيضا عن ذلك .




jtsdv r,gi juhgn " rEgX lQk ;QhkQ tAn ٱgq~QgQJٰgQmA tQgXdQlX]E]X gQiE ٱgv~QpXlQJٰkE lQ]~Wh ۚ ٱgq~QgQJٰgQmA " ";QhkQ



 
 توقيع : { سبآت ..!


رد مع اقتباس