ومن أجل هذا كله لابد من بيان مقاصد الشريعة العامة , ليكون المكلف على علم بها , فيعرف مايأخذ ويزن بها مصالحه وأضراره ...
ومقصد الشريعة كما قلت :هو تحقيق مصالح العباد بالإيجاد لها أو لا , ثم بحفظها ثانيا ...
والله لم يشرع شرعا إلا وكان فيه الخير كل الخير للبشرية : لأنه تنزيل من الحكيم حميد ...
وذلك التشريع للحفاظ على إحدى الكليات الخمس وهي : (( الدين , والنفس , والعقل , والنسل , والمال ))