عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2021, 01:30 PM   #2
пαнεɔ



الصورة الرمزية пαнεɔ
пαнεɔ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 19-04-2024 (05:45 PM)
 المشاركات : 52,324 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



::
«مرسيليا».. حيث التاريخ والجمال

هي بوّابة الـ«بروفنس»، وثاني أكثر المدن اكتظاظاً بعد «باريس»؛ يأتيها السائحون لزيارة صرح «نوتردام» الديني والحي التاريخي والميناء، بالإضافة إلى «المتحف الجديد المتخصص في ثقافات البحر الأبيض المتوسط». خليط الجنسيات، وسوق السمك، والمطاعم، والتاريخ، كلّه يجتمع في «مرسيليا» التي يمكن القيام من مينائها برحلة إلى «قلعة إيف» التي ترجع إلى القرن السادس عشر بوساطة المركب أو إلى «المتنزّه الوطني» المتمثّل في «مرتفعات كالانك» على بعد بضعة كيلومترات من المرفأ القديم، حيث خلجان من الحجر الجيري الأبيض مليئة بمياه البحر. ومن «المتنزّه»، وعلى بعد مسافة أقلّ من ثلاثين كيلومتراً، يمكن الوصول إلى قرية «كاسيس» البحريّة، مصيف أهالي مرسيليا، حيث لن تتوقف عدسة «الموبايل» عن تصوير المنازل الملوّنة.


«آكس أون بروفنس».. متعة نمط العيش الفرنسي
في جنوب شرقي فرنسا، تغرق المدينة التي يرجع تاريخها إلى عهد الرومان زائرها في نمط العيش الفرنسي، ولا سيّما المدينة القديمة فيها، وحي «مازارين». ليل «آكس أون بروفنس» ناشط. إلى ذلك، سيجد هواة الفنّ التشكيلي ضالتهم، فهي مسقط رأس الفنّان بول سيزان الذي نقل مشاهد طبيعة «آكس أون بروفنس» إلى لوحاته، بتصرّف، وفي هذا الإطار يمكن زيارة محترف الفنّان.


«بياريتز».. من نابليون إلى إيفل
على غرار «سان تروبيه»، انتقلت «بياريتز» من موقع كان يضعها في مصفى قرية صيد صغيرة إلى وجهة مترفة للعطلات... الفضل هذه المرّة يرجع إلى الإمبراطورة أوجيني دو مونتيجو، زوجة نابليون الثالث، وذلك في القرن التاسع عشر. ففي سنة 1854، اشترى الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته أوجيني أرضاً حتى تتحوّل إلى منزل صيفي لهما كان يسمّى «فيلاّ أوجيني». المكان اليوم عبارة عن فندق راقٍ، فيما النقاط السياحية في «بياريتز» عديدة... وإلى البحر ونشاطاته، و«جُرف العذراء» الذي يتصل باليابسة عبر جسر يقال إنه من إنشاء غوستاف إيفل (باني برج إيفل)، هناك متحف «أزياتيكا» المتخصّص في الفنّ الشرقي، والمنارة...




«أنتيب».. محطّة هواة الفنّ
زائرو «أنتيب» مدعوون إلى الاسترخاء على الشواطئ، وإطالة النظر إلى اليخوت وشراء التذكارات... أمّا محطّة هواة الفنّ فهي «متحف بيكاسو» الذي تستضيفه قلعة حجرية تشرف على البحر من علّ. يضيء المتحف على الفترة التي سكن فيها الفنان «كوت دازور»، مع لوحات تشكيلية وأعمال نحتية لفنانين آخرين.


«آرل».. نقطة ثقافيّة لافتة

على ضفاف نهر «الرون»، تمثّل «آرل» نقطة ثقافيّة لافتة، مع الإشارة إلى أن تاريخها يرجع إلى عهد الرومان، حيث لا تزال آثارهم ماثلة هناك، لا سيّما المسرح الروماني المحفوظ جيداً. إلى ذلك، أقام التشكيلي فنست فان خوخ في «آرل»، ورسم الكثير من طبيعتها في لوحاته، كما من بين محطات الزائرين منزله.


«آفينيون».. أهزوجة للشباب

على جسر آفينيون، نرقص كلّنا في الدائرة»، هكذا تقول الأهزوجة التي كان يردّدها الأطفال في المدارس الفرنكفونيّة في وقت غابر... ويقصد بالجسر «سان بينيزيه». تقع آفينون على ضفاف نهر «الرون»، وتمثّل نقطة مثالية لبدء الرحلة في «بروفنس». تشتمل عوامل الجذب فيها، على «القصر البابوي» والسوق... هناك، يجتمع طابع «الأنتيك» العائد إلى المدينة، مع كثرة الشباب، ومعظهم طلاب في «جامعة آفينيون».
::



 


رد مع اقتباس